آمال رزق الله: نُنذر بأزمة أرز في حالة تقليص مساحات زراعته
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الزراعة، بشأن أزمة الأرز المرتقبة في حالة تقليص مساحات زراعته الموسم الجديد ما ينذر بارتفاع أسعاره في 2025، وذلك إعمالًا بأحكام المادة «134» من الدستور، والمواد «212 و 213 و 214» من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وكشفت عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة، أن السلع الأساسية التموينية والزراعية تواجه ارتفاعات غير مبررة ما بين شهر وآخر خلال عام واحد تأتي تباعًا، دون وضع سقف لتلك الزيادات التي قصمت كاهل المواطن البسيط، وباتت «تروما» السوق السوداء الشيء المؤرق له.
وأوضحت آمال رزق الله، أنه بعد توجه الحكومة لسياسة تقليص المساحات المزروعة بالأرز لترشيد استهلاك المياه ومنع بعض المزارعين من زراعته والسماح بأحواض معينة فقط، نتوقع حدوث أزمة في سلعة الأرز في عام 2025، تزامنًا مع موسم الحصاد الجديد للسلعة الاستراتيجية الهامة التي سقطت من على بطاقات الدعم، بسبب أزمة ارتفاع سعرها العام الماضي، دون وضع حلولا لمنع تكرار المعاناة.
وأشارت النائبة، إلى أنه في حال تنفيذ خطة الـ 32% التي تتبنيها الحكومة وهي نسبة تقليص الأراضي المنزرعة بالأرز، سنكون على مشارف أزمة في العام الجديد، إذ إن استهلاكنا من الأرز سنويًا يصل إلى 3.2 مليون طن، وفي حالة التقليص سيكون هناك عجز قيمته مليون طن.
ولفتت إلى أن هذا القرار إذا لم يُدرس بعناية فيما يتعلق بسد عجز الاستهلاك المعروف أرقامه لدى الحكومة، سترتفع الأسعار عن الحالية أضعاف المرات في سلعة استراتيجية هامة.
وطالبت آمال رزق الله الحكومة، باستحداث بدائل حديثة في الري والبحث عن حلول للحد من المياه المستخدمة للري لحل الأزمة دون تقليص مساحات أو منع مزارع من ممارسة زراعته وتجارته مصدر رزقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارز الاستهلاك بطاقات الدعم
إقرأ أيضاً:
«الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مطلع سورة الطور، حيث قال الله تعالى: "والطور.. وكتاب مستور.. في رقٍّ منشور" (الطور: 1-3).
وأوضح أن "الطور" هو جبل الطور الموجود في جنوب سيناء بمصر، مؤكدًا أنه الجبل الذي تجلى الله له وكلم عنده سيدنا موسى عليه السلام، مما يدل على عظمة مصر ومكانتها الدينية.
كما أشار إلى أن مصر هي البلد الوحيدة في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً، وكانت ملجأً للأنبياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99).
أما عن معنى "كتاب مستور"، أشار إلى أن العلماء فسروها بأنها تشير إلى اللوح المحفوظ، موضحًا أن كلمة "مستور" تعني المكتوب في سطور، كما ورد في بعض التفاسير، مضيفا أن "مستور" في بعض المواضع تعني المحجوب والمخفي، وهو ما يدل على قدسية هذا الكتاب وكونه محفوظًا عند الله.
وأشار إلى أن الآيات الواردة في سورة الذاريات تكشف لنا تفاصيل ما حدث مع قوم لوط، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "قالوا إنا أُرسِلنا إلى قومٍ مُجرمينَ.. لِنُرسِلَ عليهم حجارةً من طينٍ.. مُسَوَّمةً عندَ ربِّك للمسرفينَ" (الذاريات: 32-34).
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "مسوّمة" تعني مُعلَّمة، أي أن هذه الحجارة لم تكن عشوائية، بل كانت موجهة بدقة، كل حجر منها معروف وجهته ولمن سيصيب.
وأضاف: "هذه الحجارة كانت ذخيرة موجهة، وكل واحدة منها تحمل رقمًا وعلامة خاصة بها، مما يعني أنها لم تُرسل جزافًا، بل كانت معتمدة ومعدّة خصيصًا لهؤلاء القوم".
وأشار إلى أن قوم لوط لم يتعرضوا لعقوبة واحدة فقط، بل نزلت عليهم عقوبات متتالية. جعل الله عاليها سافلها، فقُلبت مدينتهم رأسًا على عقب، ثم أمطرهم بحجارة من سجيل، وهي حجارة طينية محروقة شديدة العقاب، لم يكن ذنبهم فقط في الفاحشة، بل جمعوا بين مشكلات عقدية تمثلت في الكفر، ومشكلات أخلاقية جسدتها الفاحشة، وسلوكيات اجتماعية سيئة مثل قطع الطريق والاعتداء على الآخرين وعدم توقير الضيفان، لم يكتفوا بذلك، بل حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرّم، وهذا جعل عقابهم مضاعفًا، فقد جمعوا بين الفساد الديني والفساد الأخلاقي.