ترحيل نجل بن لادن من فرنسا.. ومنعه من العودة لأي سبب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، الثلاثاء، ترحيل أحد أبناء مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من فرنسا، بعد أن عاش هناك لسنوات يرسم المناظر الطبيعية في إحدى بلدات منطقة نورماندي.
كما تم منعه من العودة إلى فرنسا، وذلك بسبب نشره تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي اعتُبرت أنها "تمجدّ الإرهاب"، بحسب ريتايو.
وقال إنه وقع على أمر بمنع عمر بن لادن من دخول فرنسا بعد ترحيله في وقت سابق، دون أي يذكر تفاصيل عن موعد ترحيله، أو البلد الذي أرسل إليه.
وأضاف عبر منصة إكس "السيد بن لادن، الذي كان يعيش في إقليم أورن منذ سنوات عدة، بوصفه زوجا لمواطنة بريطانية، نشر تعليقات على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي في 2023 تمجد الإرهاب".
"أصبحت فنانا".. لوحات نجل أسامة بن لادن تحقق "مبيعات كبيرة" في فرنسا انكب عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي قتلته القوات الخاصة الأميركية في باكستان سنة 2011، على الرسم خلال فترات الحجر المنزلي.وتابع ريتايو "ينص الحظر الإداري أيضا على عدم السماح للسيد بن لادن بالعودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب".
ولم يتسن لرويترز التواصل مع بن لادن للحصول على تعقيب.
وذكرت صحيفة "لو بابليكاتور ليبر" الأسبوعية المحلية أن بن لادن لفت أنظار السلطات الفرنسية بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في ذكرى ميلاد والده، الذي قتلته قوات أميركية عام 2011.
وذكرت الصحيفة نفسها في يوليو 2023 أن الشرطة كانت تبحث عن بن لادن في بلدة دومفورت في نورماندي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011
في الذكرى الـ14 لثورة 25 يناير، تظل بعض الميادين والشوارع الرئيسية تُذكر بأحداث بارزة عاشها المواطن في ذلك الوقت، وربما لن تُمحى من ذاكرته بمرور السنوات.
موعد إجازة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة بالقطاع الخاص موعد إجازة ثورة 25 يناير وعيد الشرطةوخلد عدد كبير من الميادين بمختلف أنحاء الجمهورية أحداث ثورة 25 يناير 2011، وستظل شاهدة على الحدث الذي يعتبره البعض نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
ونرصد في التقرير التالي أبرز الميادين التي خلدت أحداث ثورة 25 يناير
ميدان التحريريعد هذا الميدان الذي يطلق عليه البعض اسم "ميدان الثورة" الرمز الأبرز الذي توجهت إليه الأنظار، وركزت عليه وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، نظرا لموقعه في قلب العاصمة المصرية القاهرة، فكان أبرز "أيقونة" ترتبط بـ"ثورة يناير".
واعتبر هذا الميدان مركز الثورة الأول، وفيه تجمعت أغلب رموز الحركة الوطنية المصرية من جميع التيارات السياسية والحزبية والمستقلة، ومنه كانت تعلن أبرز التصريحات والمطالب على لسان شخصيات سياسية بارزة، وشباب متحمسين ربما لم يكن يعرفهم كثيرون قبل ذلك.
وتطل على ميدان التحرير شوارع عديدة، شهدت أيضا احتجاجات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلال أحداث يناير وما تبعها من أحداث، ومنها شارع محمد محمود، وشارع طلعت حرب، وشارع القصر العيني.
ميدان عبد المنعم رياضيقع ميدان عبد المنعم رياض على بعد خطوات من ميدان التحرير، وكان شاهدا أيضا على العديد من أحداث الثورة الشعبية في يناير عام 2011.
ساحة مسجد الاستقامة بالجيزةخرج المتظاهرون في ما يعرف بـ"جمعة الغضب" 28 يناير 2011، بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة يتوسطهم محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من المعارضين والناشطين السياسيين.
ميدان القائد إبراهيم بالإسكندريةرأى سكان مدينة الإسكندرية في هذا الميدان، الذي أطلق عليه البعض اسم "ميدان تحرير الإسكندرية" نقطة التقاء مثالية نظرًا لموقعه المتميز في منطقة محطة الرمل.
وكانت هناك أيضا ساحة مسجد سيدى بشر، وميدان الساعة، وميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر، وهي ميادين تظل شاهدة على أحداث تلك الانتفاضة الشعبية في 2011 في محافظة الاسكندرية.
ميدان الأربعين بالسويساحتل ميدان الأربعين في السويس مكانة خاصة بين "ميادين الثورة" في مصر، إذ تشير تقارير إلى أن أول شهداء ثورة يناير سقطوا في ذلك الميدان قبل يوم "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011.
ولميدان الأربعين تاريخ طويل مع الثورة، إذ يعد الميدان رمزا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمصر، فقد خرجت المقاومة الشعبية في السويس للشوارع لمواجهة القوات الإسرائيلية التي كانت تفرض حصارا على المدينة إبان حرب أكتوبر عام 1973.
ميدان الممر بالإسماعيليةلقد مرت أغلب المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها محافظة الإسماعيلية من هذا الميدان، الذي يطلق عليه البعض لقب ميدان "الثورات".
ويمثل ميدان الممر قيمة رمزية وتاريخية لدى سكان المدينة، فهو رمز من رموز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي لمصر.
ميدان الشهداء في بورسعيدلم تكن المظاهرات التي خرجت في 25 يناير في مدينة بورسعيد أقل حماسة من تلك التي خرجت في السويس أو الإسكندرية، وكان ميدان الشهداء في قلب مدينة بورسعيد هو قبلة المتظاهرين الرئيسية.
واعتصم المتظاهرون في الميدان قبل أن يقرر مبارك الرحيل عن السلطة، وشهد الميدان احتفالات حاشدة عقب تنحي مبارك بعد أن شعر المتظاهرون بأنهم حققوا حلما كان "مستحيلا" في نظر البعض.