عقوبات أميركية على رجل أعمال يمني وآخرين بتهمة دعم حماس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية رجل الأعمال وعضو البرلمان اليمني حميد عبد الله الأحمر و3 آخرين إلى جانب عدد من الشركات التي يديرها الأحمر في عدة دول إلى قائمة العقوبات بتهمة إدارة شبكة لتمويل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاء في موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الأحمر، يعد "أحد أبرز المؤيدين الدوليين لحماس، وعضو رئيسي في محفظة الاستثمار السرية للحركة التي كانت تدير في ذروتها أصولا تزيد في قيمتها عن 500 مليون دولار"، بحسب موقع الوزارة.
وأضاف الموقع أنه "منذ عام 2013 على الأقل، كان الأحمر أيضا رئيسا لمؤسسة القدس الدولية الخيرية التابعة لحماس ومقرها لبنان، والتي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في أكتوبر/تشرين الأول 2012 على قائمة العقوبات لكونها خاضعة لسيطرة حماس"، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وشركاته بتهمة دعم حماس#حرب_غزة pic.twitter.com/2AdqLYDa1I
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 7, 2024
وجاء إدراج الأحمر في قائمة العقوبات بحسب الاتهام "لمساعدته أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس" أو لمؤسسة القدس الدولية أو دعم أي منهما.
كما تم إدراج عدد من الشركات التي يديرها الأحمر بشكل مباشر أو غير مباشر، في قائمة العقوبات الأميركية وهي: مجموعة الأحمر التجارية، وشركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت، وشركة سما إنترناشيونال ميديا، ومؤسسة السلام للتجارة والتوكيلات العامة، ومقر تلك الشركات اليمن.
كما شملت أيضا شركة سبأ للتجارة والاستثمار، ومقرها التشيك، وشركة سبأفون الدولية المحدودة (خارج البلاد)، ومقرها لبنان، إلى جانب شركات سباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيت، وفيفيد إنرجي ياتيريملاي أنونيم سيركيت، وإنفيستريد يونيتيمي أنونيم سيركيت ومقرها تركيا.
الزير ودوغمان وحنونوإلى جانب الأحمر أدرجت وزارة الخزانة الأميركية كل من الفلسطيني ماجد الزير، والنمساوي عادل سعد الدين حسن دوغمان، والأردني محمد محمود عوض حنون.
وقالت إن الزير يعد "الممثل الأقدم لحماس في ألمانيا وأحد كبار أعضاء الحركة في أوروبا"، وأضافت أنه "لعب دورا محوريا في جميع الأموال للحركة في أوروبا"، بحسب الموقع.
وعن دوغمان قالت الوزارة على موقعها إنه "مسؤول عن نشاط حماس في النمسا وأحد أبرز ممثلي الحركة في أوروبا، وارتبط ارتباطا وثيقا بكبار قادة حماس وشغل مناصب عليا في مؤسسات تابعة للحركة"، بحسب موقع وزارة الخزانة الأميركية.
أما حنون، فقالت إنه "عضو في حماس مقيم في إيطاليا، وأسس جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني الخيرية"، وقالت إنها جمعية خيرية وهمية "كانت تساعد في تمويل الجناح العسكري لحركة حماس"، وأضافت أنه "أرسل ما لا يقل عن 4 ملايين دولار إلى حماس على مدة فترة 10 سنوات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة الخزانة الأمیرکیة قائمة العقوبات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر العالم: التعامل مع النفط الإيراني سيُكلفكم غاليا
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكون بيسنت، الأربعاء، التزام إدارة الرئيس ترامب بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، محذرًا من عواقب وخيمة لأي جهة تتعامل مع هذه الصادرات. وجاءت تصريحاته بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة على شركات وسفن متهمة بدعم تجارة النفط الإيراني، بما في ذلك مصفاة صينية مستقلة.
صرح وزير الخزانة الأمريكي بأن بلاده ستُطبق "أقصى درجات الضغط" على إيران لتعطيل سلسلة إمدادات النفط، مشيرًا إلى استعداد واشنطن لاستخدام "كل الوسائل المتاحة" لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: "أي كيان يتعامل مع صادرات النفط الإيرانية سيواجه عواقب شديدة".
وجاءت هذه التصريحات مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، عن فرض عقوبات على شركة "شاندونغ شينغشينغ" للكيماويات المحدودة، وهي مصفاة مستقلة مقرها الصين، لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة تتجاوز مليار دولار. كما شملت العقوبات عدة شركات وسفن تُتهم بالمشاركة في عمليات نقل النفط الإيراني إلى الصين عبر ما يُعرف بـ"الأسطول الخفي" الإيراني.
استمرار سياسة "الضغط الأقصى"
يأتي هذا الإجراء كجزء من سياسة إدارة ترامب لخفض الصادرات النفطية الإيرانية إلى الصفر، تنفيذًا لمذكرة الأمن القومي الرئاسي رقم (2) التي أصدرها ترامب في 4 فبراير 2025. وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات مماثلة في السابق على شركات صينية أخرى متهمة بانتهاك القيود المفروضة على إيران.