صورة تعبيرية (وكالات)

قال نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، إن إمكانات الحزب العسكرية بخير رغم "الضربات الموجعة" التي تلقاها في الأسابيع القليلة الماضية، معرباً عن تأييده للحل السياسي لوقف إطلاق النار.

ورد ذلك خلال كلمة متلفزة، الثلاثاء، بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل والأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل سعر صرف جديد خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.. تحديث مباشر 8 أكتوبر، 2024 أول تعليق من أنصار الله على إدراج واشنطن للشيخ حميد الأحمر على قائمة العقوبات 7 أكتوبر، 2024

وأضاف قاسم: "إمكانات حزب الله العسكرية بخير، وإدارتنا متماسكة"، مضيفاً: "إدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وحسب ما هو معمول به في حزب الله، ولقد تخطّينا الضربات الموجعة وجرى تأمين بدائل في كل المواقع دون استثناء".

وأوضح في السياق ذاته: "المواجهة البرية في الجنوب بدأت منذ 7 أيام… وهذا دليل على ثبات المقاومة"، معتبراً أنه "لا قيمة للأمتار التي يحصل عليها العدو، فنحن نريد الالتحام".

وأكد أن خسائر إسرائيل في جبهة الشمال (على حدود لبنان) كبيرة لكنها لا تعلن عنها، مشيراً إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أقر بالفشل في حماية مواطنيه وأنه "سيفشل مستقبلاً إذا استمر العدوان".

كما حذر قاسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنه "سيتهجر أضعاف المستوطنين من شمال إسرائيل"، لافتاً إلى حجم المعاناة التي يكابدها اللبنانيون منذ بدء الحرب وتفاقم حركة النزوح في ظل تواصل القصف الإسرائيلي العنيف.

وأفاد بأن "لبنان كان مستهدفاً من إسرائيل حتى لو لم تشارك جبهة المقاومة بإسناد غزة، فنتنياهو أعلن مراراً أنه يريد شرق أوسط جديداً".

وقال: "جرائم إسرائيل خلال عام لم تكن رداً على طوفان الأقصى ولكن هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء المقاومة بشكل كامل"، مشدداً على أن "أمريكا شريكة أساسية في كل الجرائم التي تحدث في غزة".

وأعلن قاسم دعم حزب الله لجهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، قائلاً: "نحن لنا ملئ الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري، أنت الأكبر بنظر الأمين العام (للحزب الراحل حسن نصر الله) وأعلم أنك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله".

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية جنوب لبنان حزب الله لبنان نعيم قاسم حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 11 خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 51 يوما إلى 560 خرقا، حسب  وكالة الأناضول.

وشملت الخروقات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون في محافظة النبطية (جنوب)، بالإضافة إلى قضاء صور بمحافظة الجنوب.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، فقد رُصد في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.

أما في قضاء بنت جبيل، أشارت الوكالة إلى تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل داخل أحياء بلدة عيتا الشعب، إلى جانب توغل دبابات ميركافا في الأحياء الشمالية لبلدة مارون الراس.


ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير بوابة أحد المنازل وإطلاق النيران الرشاشة باتجاه المنازل، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي.

وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوة إسرائيلية في بلدة الطيبة، حيث نفذ عناصرها عمليات تمشيط بالرشاشات المتوسطة داخل الأحياء، في حين قامت جرافة تابعة لهم بأعمال تجريف في الشوارع.

أما في قضاء صور، فقد سُجل تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي فوق القرى والمدن، مما أثار قلق السكان.

وقف هش لإطلاق النار
ويسود لبنان وقف هش لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول /ٍسبتمبر الماضي.

ووفق بيانات رسمية لبنانية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية الأربعاء 549 خرقا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين.


ودفع ذلك "حزب الله"، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إلى الرد للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، عبر قصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بالإضافة إلى انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية على طول الحدود، ومنح الجيش اللبناني وحده الحق في حمل السلاح بالمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4,068 شخصا وإصابة 16,670 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، سجل معظمهم بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل
  • بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
  • نعيم قاسم: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخطط إسرائيل
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • نعيم قاسم يوجه التحية لليمن وقائدها
  • نعيم قاسم: وقف إطلاق النار بغزة "دليل على صمود المقاومة"
  • قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • حقيقة هروب الأمين العام لحزب الله من لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان