لماذا يعد جسم أوبرا وينفري محط اهتمام الجمهور العام؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كانت مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري أول امرأة سوداء البشرة شاهدتها ويتني تروتر على شاشة التلفاز، وأول شخصية تلفزيونية تجري محادثات أثّرت على الشابات الصغيرات.
لكن بعيدا عن تلك اللحظات التلفزيونية الرائدة والمقابلات والنجاحات، تتذكر تروتر، وهي الآن اختصاصية تغذية مرخّصة، أن وينفري كانت معروفة بأمر آخر، أي حجم وشكل جسمها.
في عام 1988، تركت إحدى اللحظات بصمة على العديد من الأشخاص عندما أطلت وينفري في برنامجها الذي بُثّ على المستوى الوطني وهي تسحب عربة حمراء صغيرة تحمل 30 كيلوغرامًا من الدهون الحيوانية، وهو ما يعادل مقدار الوزن الذي فقدته في ذلك الوقت.
وعلى الفور، ترقّب الناس معرفة متى تستعيد أوبرا وزنها، وكيف ستفقده مرة أخرى. ومؤخرًا، ما إذا كانت ستلجأ لعلاج مثل عقار "GLP-1" لمحاولة خفض وزن جسمها.
وبينما أن هذا الاهتمام العام يقتصر على المشاهير، إلا أن التدقيق الذي واجهته وينفري في كل خطوة من خطوات تغيّر جسمها هو أمر يواجهه الكثيرون، وفقا لما ذكرته الدكتورة أليكسيس كوناسون، وهي طبيبة نفسية ومتخصصة معتمدة في اضطرابات الأكل في مدينة نيويورك الأمريكية.
ويعتقد الخبراء أن هذا التدقيق يُعد نتاجا لثقافة الحمية الغذائية، والتأثيرات والرسائل التي تؤثّر على كيفية تناولنا للطعام، بناءً على الضغط الثقافي لتحقيق الجسم المثالي.
وقال الخبراء إن الانتقادات الموجّهة لجسم وينفري تُظهر إلى أي مدى تشكّل ثقافة الحمية الغذائية لعبًة خاسرة، حتى بالنسبة لأكثر الأشخاص نفوذاً في العالم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
السعودية تشتري "بوكيمون جو": اهتمامٌ متزايد بعالم الترفيه أم "غسيلٌ رياضي"؟
تسعى السعودية إلى شراء قسم ألعاب الفيديو الخاص بشركة "نيانتيك" الأمريكية، وهي الشركة المطوّرة للعبتين الشهيرتين "بوكيمون جو" و"مونستر هانتر نا"، وذلك في محاولة من الرياض لتعزيز مكانتها في هذا المجال.
ومن المقرر أن يدفع صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، وهو صندوق حكومي سعودي، 3.5 مليار دولار (3.2 مليار يورو) مقابل الصفقة.
وتعتبر "بوكيمون جو" واحدة من أشهر ألعاب الجوال في العالم، حيث تم إطلاق لعبة الواقع المعزز في عام 2016. وقد تعاونت شركتا بوكيمون ونينتندو لتطوير اللعبة، حتى بلغ عدد مستخدميها ذروته في عام 2016 عند 232 مليون لاعب نشط شهريًا. حاليًا، يُقدر عدد اللاعبين بنحو 30 مليون لاعب شهريًا.
من جهته، قال إد وو، رئيس فريق "بوكيمون جو": "لن أقول إن بوكيمون جو ستبقى كما هي، لأنها كانت دائمًا عملاً قيد التطوير. ولكن الطريقة التي نبتكر بها ونطورها ستظل كما هي دون تغيير، وآمل أن نتمكن من جعل التجربة أفضل."
ويعدّ صندوق الاستثمارات العامة، الذي أنشأه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود في عام 1971، واحدًا من أكبر الصناديق الحكومية في العالم، بأصول تقدر قيمتها بحوالي تريليون دولار أمريكي. ويُستخدم عادة في استثمارات المملكة لتمويل الشركات المحلية، فضلاً عن المشاريع الأجنبية.
وتشمل الاستثمارات الرئيسية الأخيرة لصندوق الاستثمارات العامة نادي "نيوكاسل يونايتد" لكرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى إنشاء نادي "ليف" للغولف، الذي يهدف إلى منافسة جولة رابطة محترفي هذه الرياضة.
Relatedبن سلمان يطلق شركة جديدة لتغيير وجه الرياض بتكلفة 800 مليار دولاراغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان أرامكو السعودية تشتري حصة بقيمة 1.2 مليار دولار في هيونداي أويل بنك للتكرير الكوريةومع شراء قسم الألعاب في "نيانتيك"، يحقق صندوق الاستثمارات العامة توسعًا في مجال الرياضات الإلكترونية.
ومن المقرر أن ترعى شركة "سكوبلي"، المسؤولة عن تطوير لعبة "مونوبلي جو"، قسم الألعاب في "نيانتيك".
وكانت السعودية قد اشترت "سكوبلي" عبر مجموعة "سافي جيمز" التابعة لها، في صفقة بلغت قيمتها 4.9 مليار دولار (4.5 مليار يورو) في عام 2023.
في هذا السياق، قال جون هانكي، الرئيس التنفيذي لشركة "نيانتيك": "أعتقد اعتقادًا راسخًا أن هذه الشراكة رائعة للاعبينا، وهي أفضل طريقة لضمان حصول ألعابنا على الدعم والاستثمار طويل الأمد اللازمين لتكون 'ألعابًا أبدية' تدوم للأجيال القادمة."
كما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصصًا في العديد من شركات الألعاب، بما في ذلك "نينتندو" و"إلكترونيك آرتس" و"تيك تو إنتراكتيف".
و في الصيف الماضي، استضافت الرياض كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024، الذي حلَّ مكان مهرجان "Gamers8" الذي ينظمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. وقدمت البطولة أكبر مجموعة جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية، حيث بلغت قيمتها 60 مليون دولار (حوالي 55.2 مليون يورو).
وفي نفس الوقت تقريبًا، أعلنت السعودية عن استضافتها للدورة الافتتاحية للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027، والتي تديرها اللجنة الأولمبية الدولية.
وبينما يبرز سعي السعودية الدؤوب إلى الترويج لصورتها كرائدة في عالم الترفيه، خاصة في الرياضات الدولية والإلكترونية، حيث تم اختيارها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم (مونديال) للرجال 2034 وكأس العالم للسيدات 2035، برى البعض أن هذا التوجه ليس "بريئًا"، ويعتبرونه نوعًا من "الغسيل الرياضي".
ويحدث "الغسيل الرياضي" عندما تستخدم الدول أو الشركات أو الأفراد الرياضة كأداة دعائية لصرف الانتباه عن القضايا السلبية المحيطة بهم. إذ يعتقد بعض المراقبين أن السعودية تستخدم الاستثمارات الضخمة في مجال الرياضة والترفيه لصرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة إليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وكان تقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهم السعودية باستخدام هذه البطولات لتجنب الانتقادات، وهو ما تنفيه المملكة.
كما ظهرت مزاعم سابقة حول انتهاكات تتعلق بحقوق مجتمع المثليين و"القتل الجماعي للمهاجرين على طول الحدود السعودية مع اليمن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتجاجا على سياسات ميلي الاقتصادية البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية العباءة.. من زيّ تقليدي إلى هوية رمضانية السعوديةنينتندورياضة إلكترونيةألعاباستثمار