حزب الله: طوفان الأقصى حدث غير عادي والأرض ستتزلزل تحت أقدام إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال نائب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إن الأرض ستتزلزل تحت أقدام الاحتلال الإسرائيلي، وعلينا أن نبقى صامدين في الميدان.
وأضاف قاسم في الذكرى السنوية الأولى لجبهة مساندة غزة ، إن "المواجهة البرية في الجنوب بدأت منذ 7 أيام ولم يتقدم العدو الإسرائيلي، وأُذهِل كيف لم يستطع جيشه بالتقدم في مواجهة المقاومة".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: رئيس الوزراء الفلسطيني: تشكيل الفريق الوطني لإعادة اعمار قطاع غزة
واعتبر أن "لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها، ونحن نريد أن يحصل الالتحام، سواء في الحافة الأمامية أو غيرها".
ولفت إلى أن "العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جداً، ولكنه سلاح الاحتلال أن يبطش بالمدنيين اعتقاداً منه أنه سينتصر"، مؤكداً "سنهزم إسرائيل، ولن تحقق أهدافها".
إقرأ أيضاً: المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر آب
وتابع "ألم يقل قائدنا السيد حسن نصرالله "ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات؟ ألا تصدّقونه؟"، مضيفاً: "كما أثبتم في عدوان تموز/يوليو أنكم أهل الصمود، وكما أثبتم منذ سنة أنكم أهل الثبات والصبر، نحن نؤمن بثبات المقاومة والنصر".
وأضاف: "مرت سنة على طوفان الأقصى، الذي هو حدث غير عادي، هو حدث استثنائي، وأستطيع أن أقول إنه بداية تغيير وجه الشرق الأوسط. عمل طوفان الأقصى وجهاد المجاهدين هو عمل مشروع مئة في المئة لأنه ضد الاحتلال الرازح منذ 75 سنة، وبالتالي هذه المواجهة العظيمة مباركة، وهي خط سليم من أجل التغيير. أما هدف الاحتلال فلم يكن ردة الفعل على طوفان الأقصى، إنما له هدفان، إنهاء المقاومة بشكل كامل، والثاني إبادة الشعب الفلسطيني، بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه".
إقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تكشف: هذا شكل وماهية الضربة الإسرائيلية على طهران
وأكد أن "جرائم الاحتلال التي قام بها هي جرائم موصوفة وواضحة وكل العالم رآها بأم العين. ولولا الدعم الأمريكي الغربي لتوقفت الحرب خلال ساعة لأن إسرائيل ليست قادرة على مواجهة المقاومة، وهي الآن لا تواجه بل تقتل، وهذا لا يعتبر مواجهة".
ورأى أن "مقاومة غزة أسطورية، وهي صمدت لمدة سنة، وهي قادرة على أن تصمد أكثر، وهذا يبيّن أن المقاومة والشعب الفلسطيني جدير بالحياة والتحرير. تحية للشهداء، وعلى رأسهم إسماعيل هنية ، وبعد سنة يأتي رئيس الأركان الإسرائيلي ليقول: "مرّ عام كامل وفشلنا في أداء مهمتنا في الدفاع عن مواطنينا"، أنت ستفشل أكثر، وهذا درس لك ولنتنياهو "خلّي يقلّع نتنياهو بغزة ولبنان".
وتابع قاسم: "نحن أعلنّا جبهة المساندة لغزة من لبنان بهدف مساعدتها على الانتصار في المعركة، والهدف الثاني المُضمَر هو الدفاع عن لبنان وشعبه، وبدأت تتكشف الأمور بأن لبنان كان مستهدفاً، لكن لم يكن قد حان الأوان، وألم يعلن نتنياهو أنه يريد شرق أوسط جديداً؟ اسمعوا غالانت الذي يقول "ضربات حزب الله ت فتح الباب لشرق أوسط جديد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين بأمانة العاصمة
يمانيون/ صنعاء
شهدت مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” في إطار التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الذي تقدمه أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير المديرية عبد الملك الرضي، شارع الستين الغربي مروراً بشوارع وأحياء السنينة ومن أمام وزارة الخارجية بشارع الستين وصولاً إلى شارع مركز الأمل لمرضى السرطان بجولة عصر.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بتواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني المجرم.
وهتف المشاركون بشعار الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ورسوله، والعبارات المؤكدة على الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لردع الكيان الغاصب.
وأدان عباد والمداني، العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء، منها محطات توليد الطاقة، في جريمة جديدة تعكس النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكدا أن الشعب اليمني لن يخيفه العدوان الصهيوني والأمريكي، ولن يثنيه أي عدوان أو هجمات إجرامية عن موقفه الثابت والمستمر تجاه نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات.
وجددا التأكيد على استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجاهزية والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم واسناد الأشقاء في غزة وفلسطين ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
ودعيا الجميع للخروج المليوني والمشرف يوم غدٍ الجمعة وجعله يوماً استثنائياً للتنديد بجرائم العدو الصهيوني على سكان غزة والانتصار لمظلوميتهم، والتأكيد على الجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.
وبارك أمين العاصمة ووكيل الأمانة الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
من جانبه أكد مدير مديرية معين عبدالملك الرضي، الاستمرار في التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية، والاستعداد والجاهزية لمواجهة الأمريكان والصهاينة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسير، موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في الخروج والزخم دون كلل أو ملل ومعنويات مرتفعة تقهر الأعداء وتؤكد بأنه لا يمكن لأي قوة في هذه الأرض إيقاف مناصرتنا لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار.
وأشار إلى استمرار دورات طوفان الأقصى الشعبية والعسكرية حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني والاستعداد الكامل والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمة.
وأدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح المتمثل بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
شارك في المسير مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي وشؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث، وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولي التعبئة العامة بالمديرية.