30 مليون يورو منحة ألمانية لدعم مشروع مصر للهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى وسفينيا شولتز وزيرة التنمية والتعاون الاقتصادى الألمانية، توقيع اتفاق منحة من الحكومة الألمانية قدرها 30 مليون يورو بين مشروع مصر للهيدروجين الأخضر الذى تقوم بتطويره شركة سكاتك النرويجية بالتعاون مع شركات فيرتيجلوب وأوراسكوم للإنشاءات وصندوق مصر السيادى والشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة باور تو إكس دى أند جى جى إم بى إتش التابعة للبنك الألمانى للتنمية.
مصر دولة رائدة في مجال الطاقة المتجددة
وألقى المهندس كريم بدوى كلمة خلال مراسم التوقيع أشار فيها الى إمكانات مصر التى تؤهلها لأن تكون دولة رائدة عالمياً فى مجال الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأكد أن توقيع اتفاق المنحة اليوم وتعزيز سبل التعاون مع شركاء مصر خاصة فى مجال الطاقة يعتبر خطوة أساسية لدعم مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا فى البلاد، كما أشار إلى اهتمام الدولة المصرية والتزام الحكومة بالتنسيق والتعاون الفعال بين القطاعات المختلفة لتحقيق رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر.
واستعرض الوزير أهمية المشروعات للحكومة المصرية في هذا المجال باستغلال المزايا المتاحة عبر أنشطة سلسلة القيمة لصناعة الهيدروجين في مصر، بما في ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي، ووفرة مصادر الطاقة المتجددة، والبنية التحتية القوية المتطورة والشراكات الموسعة مع مقدمي تكنولوجيا الهيدروجين العالميين.
وأضاف أن مصر تعمل على بناء شراكات قوية وتعاون إقليمى وعالمي خاصة في مجال الهيدروجين من أجل دعم دور مصر لتصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في أوروبا.
وعلى هامش الجلسة بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع جوان بيتي مديرة العمليات في مؤسسة التنمية الصناعية في جنوب أفريقيا فرص التعاون في مجال الهيدروجين وكذلك في قطاع التعدين في ظل الخبرات الكبيرة لجنوب افريقيا في هذا القطاع الحيوى.
بدأ المؤتمر فاعلياته بإلقاء أولاف شولتز - المستشار الاتحادي لألمانيا الكلمة الافتتاحية للمؤتمر وتناولت أهمية تحالف قادة العالم والحكومات بجانب المؤسسات المالية والقطاع الخاص من جميع أنحاء العالم لتخطي التحديات العالمية الراهنة وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الاستدامة والنمو لجميع الشعوب، كما أشاد بأهمية دور القطاع الخاص وضرورة التكاتف مع الحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأعلن انعقاد مؤتمر هامبورج للاستدامة بشكل سنوي وذلك لتعزيز التحالفات مع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية لضمان الاستدامة.
شارك في المؤتمر نخبة من رؤساء الدول والحكومات وصانعي السياسات والخبراء وقادة الأعمال والمؤسسات المالية والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منحه 30 مليون يورو ألمانيا المهندس كريم بدوى وزير البترول الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
الأحد.. مناقشة ميزانية «القابضة» و «نقل الكهرباء» للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح ثاني أكبر محطة طاقة شمسية في أفريقيا وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات الكهرباء بحلول 2030
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.