المحكمة الاتحادية:الدستور ضامن لوحدة العراق وأي خرق له من قبل أي سلطة يُعد انتهاكا لسيادته
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت المحكمة الاتحادية العليا اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، قراراً تضمن تفسير عبارة (ذات سيادة كاملة) الواردة ضمن المادة (1) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005.وقالت في بيان ، إن “دستور جمهورية العراق ضامن لوحدة العراق وحيث ان تلك الوحدة تتطلب ان يكون للعراق سيادة كاملة على كامل أراضيه وأجوائه ومياهه الإقليمية، فهذا يتطلب كذلك إلزام جميع السلطات الاتحادية وسلطات الأقاليم والمحافظات اللامركزية والإدارات المحلية الالتزام بأحكام الدستور بالحفاظ على وحدة العراق وعدم الإتيان بأي عمل يخل بسيادته”.
وشددت المحكمة الاتحادية على أن “أي سلطة تخرق ذلك تكون قد انتهكت الدستور وعرضت سيادة العراق للخطر وفقاً لما جاء في المواد (1 و8 و50 و109 و116) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005”.وبينت أن “هذا التفسير جاء بموجب القرار الصادر عن المحكمة بالعدد (89/اتحادية/2024)”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سلطة الضبط تقرر تعليق بث حصتين رياضيتين بكل من قناة البلاد و دزاير توب
قررت سلطة الضبط السمعي البصري تعليق عددين متتاليين لكل من الحصة الرياضية “أحكي بالون” التي تبث على قناة “البلاد تيفي”، والحصة الرياضية “دزاير سبور” التي تبث عبر القناة الإلكترونية “دزاير توب”.
وجاء قرار سلطة الضبط، حسب بيان لها، إثر تسجيل بث خطابات تمس بكرامة الإنسان وتحرض على الكراهية والتمييز العنصري. إلى جانب رصد سقطات مهنية وتجاوزات خلال عرض الحصتين الرياضيتين المعنيتين.
وقد اعترف الممثل القانوني لقناة “البلاد تيفي” بالخطأ المرتكب، مؤكدًا أن ضيف حصة “أحكي بالون” استخدم ألفاظًا سيئة تمس كرامة مدرب اتحاد العاصمة.
بالمقابل، أقر الممثل القانوني لقناة “دزاير توب” الإلكترونية بالخطأ الذي وقع فيه محلل حصة “دزاير سبور”. والذي صدر عنه تعليق مسيء خلال تغطية إحدى الفعاليات الرياضية.
وفي هذا السياق، جددت سلطة الضبط السمعي البصري تأكيدها على ضرورة احترام قواعد المسؤولية المهنية في التغطيات الإعلامية، خاصة ما يتعلق بالمادة الرياضية التي ينبغي أن تكون فضاءً لترسيخ قيم المنافسة الشريفة. وتعزيز الروح الرياضية، ونبذ كل أشكال العنف والكراهية.
كما شددت سلطة الضبط على أهمية الابتعاد عن خطاب الإثارة لأغراض ربحية. داعية مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية إلى الالتزام بالأخلاقيات المهنية بما يليق بمكانة الرياضة ودورها في بناء جيل يؤمن بالقيم الإنسانية السامية.