البلاد – الرياض

اختتمت، أمس الاثنين، أعمال النسخة الأولى من مؤتمر LEARN؛ الذي عقد تحت شعار (رحلة التعلم) على مدى يومين، في فندق فورسيزونز الرياض، بحضور 52 جهة حكومية، ومشاركة أكثر من 200 متحدث من رواد وخبراء قطاع التعليم ونخبة من صنّاع القرار والمبتكرين والمستثمرين.
وناقش المشاركون في المؤتمر التحديات والفرص؛ التي تواجه قطاع التعلم، وسُبل مواءمة السياسات مع الاحتياجات المستقبلية، كما استعرضوا مسارات مبتكرة لتعزيز المهارات الأساسية والرقمية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية الطموحة لبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.


وشهد المؤتمر عقد 60 جلسة حوارية مقسمة على خمس مساحات ثرية تم تصميمها بشكل دائري، مما أسهم في كسر نمط المؤتمرات التقليدية، وتم فيها تشجيع الحوارات التفاعلية والنقاشات المتبادلة بين المتحدثين والحضور. وبفضل هذه الديناميكية، تحولت التجربة إلى بيئة تعليمية نابضة بالحياة، حيث عُدت هذه المساحات منصة للمشاركة النشطة بدلاً من الاقتصار على الاستماع.
وحملت المساحات الخمس أسماء “فضول”، “آفاق”، “اندماج”، “انعكاس”، و”تبادل”، حيث عبرت كلٌّ منها عن أبعاد مختلفة في التحول والازدهار بقطاع التعليم، كما عززت هذه المساحات التواصل بين الحضور من جميع أنحاء العالم، مما أضفى أجواءً من الإبداع والتفاعل.
وعلى هامش المؤتمر، تم توقيع اتفاقيات تهدف بشكل رئيس إلى تطوير تجربة التعلم وتعزيز المحتوى التعليمي، مما سينعكس إيجابًا على النظام التعليمي في المملكة، كما تم إطلاق “LEARN Youth”؛ التي تهدف إلى تجهيز الطلاب بالمهارات اللازمة، لتحقيق النجاح في مستقبل العمل، حيث يُتوقع أن 85% من الوظائف التي ستظهر في السنوات المقبلة لم تُخترع بعد.
وامتداداً لنجاح النسخة الأولى، بدأ مؤتمر LEARN استقبال طلبات المشاركة في النسخة الثانية، كمنصة عالمية لاستكشاف التعلم كرحلة حيوية؛ بهدف خلق بيئة ملهمة تساهم في بناء مهارات المستقبل وتعزيز القدرات البشرية ضمن رحلة التعلم المستمر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مؤتمر LEARN

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل