الصيد الساحلي والتقليدي.. انخفاض الكميات المفرغة بـ 17 في المائة عند متم يوليوز
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بلغت ما يعادل 599 ألفا و909 أطنان برسم الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023، أي بانخفاض نسبته 17 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأورد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والصيد التقليدي بالمغرب، أن هذه المنتوجات المفرغة أفرزت، بحسب القيمة، ارتفاعا بنسبة 9 في المائة إلى أزيد من 5,87 مليار درهم.
أما بحسب النوع، فقد أوضح التقرير أن الكميات المفرغة من المحار والأسماك السطحية والرخويات شهدت تراجعا بنسب بلغت تواليا 34 في المائة إلى 158 طن، و21 في المائة إلى 494 ألف و386 طن، و7 في المائة إلى 38 ألف و508 أطنان، فيما أفرزت الكميات المفرغة من الطحالب والقشريات والسمك الأبيض ارتفاعا بنسب بلغت تواليا 80 و28 و19 في المائة.
وبحسب الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 10 آلاف و921 طن من منتجات الصيد الساحلي والصيد التقليدي في موانئ البحر الأبيض المتوسط عند متم شهر يوليوز 2023، بانخفاض نسبته 6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ زيادة بنسبة 2 في المائة إلى 415,83 مليون درهم.
من جهتها، انخفضت الكميات المفرغة على مستوى الموانئ الواقعة في المحيط الأطلسي بنسبة 17 في المائة إلى 588 ألف و988 طن، فيما ارتفعت قيمتها بنسبة 9 في المائة إلى أكثر من 5,45 مليار درهم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة إلى
إقرأ أيضاً:
في أول 100 يوم من رئاسة ترامب.. أسوأ أداء للدولار منذ عهد نيكسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه مقياس الدولار الأمريكي لتحقيق أسوأ أداء له خلال الأيام المائة الأولى من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وذلك في البيانات التي تعود إلى عهد ريتشارد نيكسون، عندما تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف عائم حر.
وبحسب وكالة (بلومبرج) اليوم الجمعة، زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى جانب إعادة تسريع التضخم.
وخسر مؤشر الدولار الأمريكي ما يقرب من 9 في المائة بين 20 يناير - عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - و25 أبريل، مما يضعه على الطريق لأكبر خسارة حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
وتميزت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة في عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9 في المائة بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون فترة ولايته الثانية، وفي 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
وكان من المفترض أن يكون هذا الإجراء مؤقتًا، مما يسمى بصدمة نيكسون لعام 1971 وقد تسبب في انخفاض الدولار، مما أدى فعليًا إلى إنهاء نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتابع ترامب خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية تعهدات الحملة المختلفة؛ حيث قدم تعريفات جديدة وخفف من حدة الخطاب ضد الصين والشركاء التجاريين الآخرين للولايات المتحدة.
وقد دفعت سياسته المستثمرين إلى تكديس الأصول خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف الدولار ورفع العملات الأخرى إلى جانب الذهب.
وارتفع اليورو والفرنك السويسري والين أكثر من ثمانية بالمئة لكل منها مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.