الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 8 مجـ.ازر جديدة بغزة راح ضحيتها 56 شهيدا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن عن "الصحة الفلسطينية"، بأن الاحتلال ارتكب 8 مجـ.ازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 56 شهيدا و278 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تسعى لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وأضاف الرئيس خلال كلمته في أثناء حضوره اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، أن القضية الفلسطينية قضية محورية في وجدان كل الشعوب، ومصر لها موقف ثابت وعادل تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني، والذي من حقه أن يعيش في دولة مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
عبر التاريخ، وقفت عُمان دائمًا إلى جوار القضايا العادلة وتقديم الدعم لأصحابها، ساعية ومُسخِّرةً جهودها لحل الصراعات والنزاعات، في تجسيد حقيقي للرسالة العظيمة التي تنتهجها عُمان لنشر السلام والوئام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تحيد عنها.
وفي القضية الفلسطينية، ظلَّ الموقف العُماني راسخًا رسوخ جبل الحجر، ذلك الموقف الذي يُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي واللاقانوني للأراضي الفلسطينية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي خضم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أكدت عُمان أنَّ الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبًا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مُستدامة، وأنَّ هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء؛ مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.
وانطلاقًا من هذه المبادئ الراسخة، تبقى عُمان راعية للجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تغليب لغة الحوار لإنهاء أي صراع، ورد الحقوق لأصحابها، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم أجمع؛ إذ إنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن وإرساء دعائم السلام المُستدام.
إنَّ الدبلوماسية العُمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية؛ بل هي انعكاس لهوية السلطنة ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، ولقد كنَّا ولا نزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، وهي منطلقات وطنية لا حياد عنها.