مازن الحراصي: أحلامي كثيرة.. وهدفي اللعب في المسابقات الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعاقد نادي الظفرة الإماراتي مع حارس منتخبنا الأولمبي مازن بن زايد الحراصي، الذي أكد أن عقد الاحتراف الخارجي الذي تحصّل عليه يُعد أول خطوات تحقيق الأهداف، وأضاف في حديثه لـ "عمان الرياضي": الحمد لله، هذا التعاقد هو بداية المشوار ومكافأة من الله نظير جهدي وعملي، وبلا شك سأسعى دائما لتقديم الأفضل وتطوير مستواي الفني لأن طموحاتي وأهدافي لا حدود لها.
وأكد الحراصي أن الاحتراف الخارجي هو هدف كان يسعى لتحقيقه، وأكرمه الله به بعد نجاحه في الانضمام إلى نادي الظفرة الإماراتي كحارس مقيم متجاوزًا جميع الشروط التي حددها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم. وتابع حديثه": جاء اتفاقي مع المسؤولين في النادي الإماراتي على التوقيع لموسم واحد قابل للتجديد في حالة رغبة الطرفين بذلك، والعقد فيه الكثير من المميزات الإيجابية التي أحتاج إليها والتي ستكون حافزًا لي على الظهور بالشكل الجيد وتقديم مستويات كبيرة.
وأوضح حارس منتخبنا الأولمبي أنه تلقى العديد من العروض في الفترة الماضية وكانت من أندية محلية وكذلك إماراتية، إلا أن عرض نادي الظفرة كان الأنسب والأفضل للعديد من الخيارات، كما أن بعض العروض في السلطنة كانت جيدة، إلا أني فضلت الاحتراف الخارجي وخاصة الدوري الإماراتي الذي يحظى بمتابعة أكبر وأوسع، وبكل تأكيد طموحي الاستمرار والنجاح في الوصول بعيدًا.
وإذا ما كان مازن الحراصي جاهزًا للذهاب والاحتراف في المسابقات العالمية، واتباع خطى حارس المنتخب الوطني الأول سابقا علي الحبسي، أجاب: هو طموح وحلم بكل تأكيد أسعى لتحقيقه، وأن أصبح في يوم من الأيام حارس لأحد الأندية في أكبر دوريات العالم، والحقيقة دائمًا ما أنظر لحارس منتخبنا الوطني السابق علي الحبسي كمثل أعلى أسعى للوصول إلى ما وصل إليه وما حققه في من إنجازات في السنوات الماضية.
وقدم حارس منتخبنا الأولمبي ونادي الظفرة الإماراتي مازن الحراصي شكره الجزيل لكل من ساهم في الوقوف معه ومساندته وتشجيعه المستمر، كما قدم شكره للمدربين سالم الحجري وغسان الخروصي اللذين كان لهما الفضل في تدريبه وتطوير مهاراته الفنية والبدنية في السنوات الماضية، ولم ينس الحارس المتألق مازن الحراصي الجماهير العمانية التي دائمًا ما تكون حاضرة ومساندة له ولزملائه في مختلف المناسبات والاستحقاقات.
الجدير بالذكر أن الحارس مازن الحراصي الذي وقع مع نادي الظفرة الإماراتي للموسم المقبل 2023 /2024 سيكون الحارس المقيم في صفوف الفريق وسيلعب ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بعد هبوط الفريق الموسم المنصرم من مصاف الدرجة الممتازة، وكان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قد سمح بتسجيل حارس مقيم بدوري الدرجة الأولى شريطة أن يكون من مواليد 2003 فما فوق في حال تسجيله بالاتحاد لأول مرة، وهو ما انطبق على حارسنا الدولي الشاب ومهد الطريق أمامه للتوقيع على كشوفات انضمامه لنادي الظفرة الإماراتي الموسم المقبل في ظل استيفائه لجميع الاشتراطات والمعايير المطلوبة للانتقال.
ويتحلى الحارس الشاب مازن بن زايد الحراصي البالغ من العمر 20 عاما بطموح وإرادة وعزيمة كبيرة، حيث يشق طريقه الرياضي بكل عزيمة وتفانِ واضعًا نصب عينيه هدفا يسعى الوصول إليه وتحقيقه، حيث تمكن حارس منتخبنا الوطني للشباب من إثبات أحقيته وكسب ود المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش الذي أسرع في استدعائه ليكون أحد الخيارات في صفوف منتخبنا الوطني الأول، قبل أن يتم استدعاؤه من قبل الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي للذود عن الشباك في بطولة غرب آسيا الأخيرة بالعراق والتي تألق فيها الحراصي بشكل كبير وكان سدًا منيعًا لمرمى الأحمر في كثير من المناسبات وأحد نجوم البطولة البارزين.
تألق الحراصي ليس حظًا أو وليد الصدفة، وإنما عمل فني وبدني كبير يسعى من خلاله حارس منتخبنا الوطني الأولمبي ونادي مسقط سابقًا إلى تحقيق أهداف شخصية رسمها بمعية المقربين منه، هذه الأهداف تحتاج للعمل الكبير المتواصل وللجرأة والتحدي أحيانًا أخرى، وهي صفات تتجلى في شخصية الحارس البارز والصاعد مازن الحراصي، الذي رسم لنفسه خط سير مستقيم وواضح يسير عليه للمستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية
أعمال رمضان 2025 تجمع بين التنوع الفنى والتحديات الجديدة
«السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى مجال الفن
تميز أحمد جمال سعيد بأعماله الفنية المتنوعة، فهو أحد الوجوه الشابة المتميزة فى عالم الفن، واستطاع أن يثبت مكانته بجدارة من خلال أدائه المتميز فى مختلف الأعمال الدرامية منذ بداياته، ونجح فى جذب الأنظار بموهبته الفائقة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة والمعقدة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة ويترك بصمة واضحة فى كل عمل يشارك فيه، مع تقديمه أدواراً قوية ومؤثرة، استطاع أن يظهر براعته فى تقديم شخصيات مليئة بالتحديات والعمق، وهو ما أكسبه إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يعد دوره فى مسلسل «وتر حساس» خطوة كبيرة فى مسيرته الفنية، حيث قدم شخصية «مازن» بكل ما فيها من تناقضات ومشاعر معقدة، ليبرهن على قدرته الفائقة فى التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية للشخصيات، يظل أحد الأسماء اللامعة التى تواصل الإبداع والتألق فى الساحة الفنية، وكان لجريدة «الوفد» حوار خاص مع الفنان أحمد جمال.
- شخصية «مازن» فى مسلسل «وتر حساس» هى من الشخصيات المعقدة التى تحمل الكثير من التناقضات، فهو شخص ملىء بالتفاصيل والمشاعر المتضاربة التى لا تظهر بسهولة على السطح، الشخصية متقلبة، وفى أوقات كثيرة لا يستطيع حتى هو نفسه فهم دوافعه بالكامل، وهذا يجعلها مثيرة للجدل، لكن فى ذات الوقت، هذه التناقضات هى التى تمنح الشخصية عمقًا وتجعلها تثير اهتمام الجمهور.
- كواليس العمل كانت تجربة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الفريق، سواء من طاقم العمل الفنى أو الممثلين، المخرج وائل فرج كان له دور كبير فى خلق جو من التعاون والتفاهم بيننا، ما جعلنا نعمل بروح واحدة، أما بالنسبة للمواقف المميزة، فهناك العديد من اللحظات التى تحمل ذكريات رائعة، أحدها كان أثناء تصوير مشهد معين مع محمد علاء، كان هناك نوع من الارتجال والتفاعل العفوى بيننا، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًّا، كما أن العمل مع إنجى المقدم وهيدى كرم كان ممتعًا للغاية، فكل واحد من هؤلاء الممثلين لديه طاقة إيجابية عالية، وكان هذا ينعكس على الأداء فى الكواليس.
- بصراحة، أنا سعيد جداً بهذه التفاعلات المختلفة، لا يمكن لأى عمل فنى أن ينجح دون أن يثير الجدل والنقاش، وكلما كان هناك اختلاف فى الآراء حول الشخصية، فهذا يعنى أنها نجحت فى ترك تأثير قوى على الناس، نحن كفنانين نسعى لأن نخلق شخصيات حية وواقعية، والشخصيات الواقعية دائمًا ما تكون محل تقييمات متعددة، لأن الإنسان بطبيعته معقد وله أبعاد مختلفة، أنا لا أعتبر أن النقد أمر سلبى، بل هو جزء من النجاح.
- لا، هذا ليس صحيحًا، ما تم تداوله من تصريحات حول التشابه بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «مازن» ليس دقيقًا، يمكن القول إننى قد أستفيد من بعض جوانب تجربتى الشخصية فى أداء الدور، مثل فهم التوترات الداخلية لشخصية ما، ولكن «مازن» لا يشبهنى بأى شكل من الأشكال، هو شخصية مستقلة تمامًا، ولها طابعها الخاص الذى يختلف عنى.
- نعم، كان هناك بعض المشاهد التى كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، أحد أصعب المشاهد كان عندما كنت بحاجة إلى إظهار مشاعر متناقضة فى نفس اللحظة، كان على أن أكون شديد الانتباه للكيفية التى أظهر بها هذه التناقضات من دون أن أخل بالطبيعة المتماسكة للشخصية، إضافة إلى ذلك، كانت بعض المشاهد العاطفية تتطلب تركيزًا عميقًا لكى أتمكن من نقل تلك المشاعر الصادقة للجمهور.
- نعم، أعتقد أن الشخصيات المتناقضة أصبحت جزءًا أساسيًّا من الأعمال الدرامية المعاصرة، الناس أصبحوا أكثر تقبلاً للشخصيات المركبة التى تحمل فى داخلها صراعًا داخليًا، هذه الشخصيات أكثر واقعية، حيث إن الإنسان فى الواقع ليس ثابتًا، بل هو مجموعة من التناقضات والمشاعر المتغيرة، لذلك، يظهر هذا النوع من الشخصيات بشكل كبير فى الدراما المعاصرة لأنه يتناسب مع ما يعيشه الجمهور من تحولات وصراعات فى حياتهم اليومية.
- سأكون فى رمضان 2025، مشتركًا فى مسلسل «كامل العدد» إلى جانب مسلسل آخر وفيلم لم يتم التعاقد عليه رسميًا بعد، كما أننى متحمس جدًا لهذه الأعمال لأنها تتناول مواضيع مختلفة وتمنحنى الفرصة لاستكشاف شخصيات متنوعة، أنا دائمًا أسعى لاختيار الأعمال التى تحدى قدراتى التمثيلية وتفتح أمامى آفاقًا جديدة.
- بالطبع، «السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى هذا المجال، بفضل منصات مثل «فيسبوك»، «انستجرام»، و«تويتر»، يمكننا أن نرى ردود أفعال الجمهور لحظة بلحظة، هذا يساعدنا على فهم مدى تأثير العمل وجذب الانتباه إليه، كما أن «السوشيال ميديا» تسهم فى نشر الوعى بالعمل الفنى، وتزيد من نسبة المشاهدة والمتابعة، إذا كان العمل يحظى بقبول لدى الجمهور، فإن التفاعل على هذه المنصات يكون بمثابة شهادة نجاح للعمل.
- أعتقد أن شخصية «مازن» فى «وتر حساس» كانت من أكثر الأدوار التى كان لها تأثير على حياتى المهنية والشخصية، هذا الدور كان تحديًا حقيقيًا لى، وكان فرصة كبيرة لإظهار إمكانياتى الفنية، من خلال هذا الدور، تعلمت الكثير عن كيفية التفاعل مع الشخصيات المعقدة وإيصال مشاعرها بشكل صادق.
- حتى الآن، أعتبر «وتر حساس» هو العمل الأقرب إلى قلبى. هذه التجربة كانت غنية جدًا على المستوى الفنى والشخصى، كانت فرصة رائعة للتعاون مع مخرجين وممثلين مبدعين، بالإضافة إلى أن الشخصية كانت مليئة بالتحديات التى ألهمتنى كثيرًا.