غضب عارم في الإدارة الأمريكية من إسرائيل.. أصبحت غير واثقة فيما يقوله نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت غير واثقة مما تقوله حكومة إسرائيل التي يقودها بنيامين نتنياهو وغير واثقة في خططها العسكرية والدبلوماسية.
وأضافت المصادر الأمريكية أنه رغم عدم رفض إدارة بايدن أن يقوم الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني إلا أنها تريد أن يكون الرد مدروسًا، وذلك وسط تصعيد داخل الاحتلال يطالب برد ساحق لإيران.
ولفتت المصادر الأمريكية إلى أن ثقة الإدارة الأمريكية في الإسرائيليين منخفضة جدَا في الوقت الراهن ولسبب وجيه وهو مخالفة الاحتلال لما يقوله، كما أن إدارة بايدن فوجئت مرات عدة بالعمليات العسكرية أو الاستخبارية الإسرائيلية.
وأكد المسئولون أنه لم يتم التشاور مع واشنطن أحيانا أو تم إخطارها قبل تنفيذ العمليات بقليل، كاشفًا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن غضب عندما أخبره نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت باغتيال قائد حزب الله حسن نصر الله قبل دقائق من العملية، حيث اعتبر أوستن أن ذلك خرقا للثقة من إسرائيل لأنه لم يتح للبنتاجون حماية القوات الأمريكية لكن جالانت أبلغ أوستن أنه تلقى أوامر من نتنياهو شخصيًا بعدم إخطار واشنطن قبل اغتيال نصر الله.
وأضاف أن جالانت أبلغ أوستن الأحد أن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا بشأن توقيت ونطاق ردها على إيران.
كذلك أورد أكسيوس ما صرح به مسئول إسرائيلي كبير قال إن الاحتلال سيرد على هجوم إيران لكنه لن يفعل ذلك بطريقة تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولين أمريكيين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير واثقة حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في جميع الظروف، مؤكدة التزامها المستمر بالعمل على وقف الحرب في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن هناك خطة مؤقتة لا تزال على الطاولة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرًا إلى أن الفرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى لا تزال قائمة ولكنها تتلاشى بسرعة.
وأضاف المتحدث أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي كان العامل الرئيسي الذي أوصل الوضع إلى ما هو عليه اليوم في غزة، وأن حماس كان لديها عرض كجسر يصلها إلى المرحلة الثانية لكنها رفضته.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يسعى إلى أيام أو أسابيع من السلام في الشرق الأوسط، بل إلى حل دائم يعيد الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هناك نافذة لتغيير مسار الأمور في الشرق الأوسط، وأن الرئيس ترمب سيقوم بما هو لازم لإيجاد حل طويل الأمد للصراع.