الإمارات معك يا لبنان.. تجسد دور الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية في دعم الشعب اللبناني الشقيق وذلك من خلال توفير الاحتياجات الضرورية خاصة الطبية والغذائية والإيوائية وتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في الحد من وطأة المعاناة الإنسانية التي تشهدها الساحة اللبنانية.
في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق، وتعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين خاصة في هذه الظروف الحرجة.
وأطلقت دولة الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه الشقيق باسم "الإمارات معك يا لبنان "
انطلقت الحملة بتسيير طائرات تحمل على متنها الإمدادات الطبية والإغاثية والغذائية ومعدات الإيواء حيث شملت أيضا مساعدات بالتعاون مع كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في إطار الجسر الجوي الإماراتي، إضافة إلى تقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار لدعم الأشقاء اللبنانيين ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات الراهنة .
كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى النازحين من الشعب اللبناني الشقيق إلى سوريا بقيمة 30 مليون دولار.
تأتي الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق، في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني العاجل.. كما تجسّد التزام الدولة بقيم التضامن والتعاون، ومبادئ الأخوة في تقديم العون وقت الأزمات. أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية الكويتية راسخة ومزدهرة "مُدن القابضة" تبرم شراكة استراتيجية مع "كاندي كابيتال"
"الإمارات معك يا لبنان".. تجسد دور الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق
تقرير: سالم بن ربيّع#الإمارات_معك_يا_لبنان#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/q7hutB7Hyt
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان المساعدات الإنسانية اللاجئين الإمارات الإمارات معک یا لبنان
إقرأ أيضاً:
«محمد» الفلسطيني المرتجف.. مأساة تجسد معاناة الأطفال
رغم مرور عام على المأساة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، فى قطاع غزة، خاصةً الأطفال، فإن رائحة الدماء لا تزال تفوح فى كل أنحاء القطاع، حاملةً معها صرخات الأطفال، التى لا تزال تتردد فى الآذان، مشاهد مُروعة من غزة لا تُنسى، وسط جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى، التى تصر على تدمير كل ما هو فلسطينى، وقتل النساء والأطفال دون تفرقة، وإن لم يكن القتل بالرصاص وقذائف الدبابات والطائرات، يكون قتلهم معنوياً بإثارة الفزع فى قلوبهم.
كما هو الحال بالنسبة للطفل «محمد أبولول»، الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره، ولكنه ما زال يتذكر صوت قصف الاحتلال الإسرائيلى الذى استيقظ عليه، مُسبباً له حالة من الفزع، والارتجاف المستمر بجميع أطرافه، لم يمكن نسيان ملامح وجهه، بل أصبح رمزاً للصمود والتحدى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، جسده الصغير الذى كان يرتجف من شدة الخوف، لا يزال حاضراً فى ذاكرة الكثيرين، ليذكّرهم بألم غزة وأطفالها.
«منذ بداية الحرب، يقصف جيش الاحتلال غزة بوحشية، يرمى بالقنابل المتفجرة والقصف العشوائى الذى لا يرحم أحداً»، هكذا تحدَّث «وائل سعد الله»، والد الطفل «محمد أبولول» مع «الوطن»، وهو يصف واقع الحياة فى غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلى، وقال: «قبل خروجى من غزة منذ 6 شهور وذهابى إلى مصر، لم أكن أعلم هل سأعيش أم سأموت، لم يكن أحد يعرف من ستستهدفه الضربة الإسرائيلية القادمة، جميعنا لا نعرف مصيرنا».
وعلى الرغم من هول ما حدث، فإنّ «وائل» يجد فى دعم الشعب المصرى إلى أهالى غزة منبعاً للأمل: «الشعب المصرى يدعم القضية الفلسطينية، ومصر فخر للعرب كلهم، ونشكرها على كل ما تقدمه لنا»، وعبّر «وائل» عن امتنانه العميق لما يقدمه الشعب المصرى، ولما قدمه الأطباء المصريون فى مساعدة ابنه، وعلاجه من الحالة النفسية التى تعرَّض لها.
وتابع قائلاً: «الحمد لله رب العالمين، استطاع الأطباء المصريون معالجة ابنى، كان يعانى من فقدان النطق، وحالته النفسية سيئة بسبب ما شاهده، طفل فى عمر 3 سنوات يرى الموت بعينيه، يعرف ويدرك أنه قد يكون من ضمن الأطفال الذين يسقطون شهداء بسبب العدوان الإسرائيلي».
ويصف والد الطفل «محمد» ما حدث لابنه، وكيف تحوَّل بيته من مأوى لأسرته إلى تل من الركام قائلاً: «بيتي فى غزة تدمر على رأسي ورأس أولادي، وكانت فترة الليل تصيب محمد نوبات عصبية وتشنجات من الخوف والهلع، وكان يعانى من اضطرابات النوم بسبب الظلام الدامس الذى يُحاوطهم ليلاً، ويكاد يفقد شعوره بالهدوء والسلام»، واختتم بقوله: «اليوم أصبحنا فى مصر، لكن ما زال محمد يتذكر كل شىء، فلم يكن هناك ماء ولا كهرباء، وكنا معرضين لانتشار الأوبئة والأمراض فى كل لحظة».