كاتبة صحفية لبنانية: نتنياهو يريد التصعيد.. ولا يوجد من ينقذ بيروت
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية اللبنانية، كارولين عاكوم، إنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تريد التصعيد العسكري في الجنوب اللبناني، موضحة أنّ التصعيد بدأ عندما قال نتنياهو إنّه يريد إعادة سكان الشمال إلى بلداتهم، كما أنّه حدد اليوم من أسبوعين أو ثلاثة لإعادة هؤلاء السكان، فضلا عن حديثه لنزع سلاح حزب الله وإقامة منطقة عازلة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك أهداف معينة يسعى نتنياهو إلى تحقيقها في لبنان، ولكن لا توجد ضغوط واضحة عليه من أجل إيقاف عملياته العسكرية التي تحولت إلى حرب إبادة جماعية دون وجود أي جهود دبلوماسية داعمة، مشيرة إلى أنّ الاجتياح والتوغل البري الذي بدأ فيه نتنياهو بلبنان ليس سهلا، إذ أنّ الأرض تابعة لعناصر حزب الله، بالتالي سوف يتفوقون أكثر بريا.
خطة نتنياهو ضد لبنانوواصلت الكاتبة الصحفية اللبنانية أنّه في حالة فشل نتنياهو في التوغل البري بلبنان سوف يلجأ إلى الاعتماد على أساليب أخرى، ما يظهر في القصف الجوي المكثف بشكل يومي ودائم في الضاحية الجنوبية، لافتة إلى أنّه ينفذ عملياته بشكل متوازن بين البر والجو وهي خطته الجديدة التي يعتمد عليها في الحرب ضد لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتبة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
علقت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، على خروج الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن خروج الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني.
خروج الأسرى بارقة أملوتابعت “حداد”، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، : “فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بوقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة في المستقبل”.
وأوضحت أن هذا الاتفاق جاء متأخرا ولكنه مهم لإيجاد حلولا مستقبلية لوقف إطلاق النار بصورة نهائية وليس مؤقتة، مشددة على أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال، والذين كانت أعدادهم كبيرة.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى الذين خروجوا بالأمس بلغ 90 مواطن، وهذه بداية الدفعة الأولى، موضحة أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، مشيرة إلى أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
خلفية الاتفاق:
الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.