البوابة نيوز:
2025-04-18@03:00:20 GMT

7 خطوات بسيطة ومنظمة لتشجيع طفلك على المذاكرة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم مليء بالتحديات الأكاديمية، باتت مساعدة الأطفال على المذاكرة موضوعًا يثير اهتمام الكثير من الأهل والمعلمين، فتعزيز مهارات المذاكرة لدى الأطفال لا يقتصر على تزويدهم بالمعلومات، بل يتطلب إنشاء بيئة داعمة وتعليم استراتيجيات فعالة تساعدهم في فهم المادة الدراسية بشكل أفضل، كما تُعتبر المذاكرة مهارة أساسية تساهم في تطوير شخصية الطفل وزيادة ثقته بنفسه، مما يؤثر إيجابيًا على أدائه الدراسي، لذا، يُعد فهم خطوات بسيطة يمكن أن يتبعها الأهل لتحفيز أطفالهم على المذاكرة أمرًا ضروريًا، وتقدم لكم "البوابة نيوز" خطوات بسيطة وفعالة لتشجيع طفلك على المذاكرة خاصة في سنواته الدراسية الأولى، وفقًا لما ذكره موقع " scholastic".

 

تهيئة مكان الدراسة

يُعد إعداد بيئة الدراسة أمرًا أساسيًا لنجاح الطفل في المذاكرة، فيجب أن تكون غرفة الدراسة بعيدة عن مصادر الضوضاء والإلهاء، مثل التلفاز والهواتف المحمولة، ومن الأفضل اختيار مكان جيد التهوية والإضاءة، ويفضل أن تطل الغرفة على منظر طبيعي لخلق جو مريح، كما يجب ترتيب المستلزمات الدراسية بشكل منظم، مما يسهل على الطفل الوصول إليها وإعادتها لمكانها بعد الاستخدام.

جدولة المهام

يُفضل عدم ترك الأمور تسير بشكل عشوائي، بل يجب تنظيم وقت الطفل بحيث تتوزع ساعات الدراسة بشكل مناسب، فيمكن أن تساعد موازنة الوقت بين الدراسة واللعب وتناول الطعام في تحسين تركيز الطفل، ومن الجيد إشراك الطفل في إعداد جدول المهام، مما يمنحه شعورًا بالمسؤولية، كما يجب أيضًا تحديد مواعيد الاختبارات ووضع خطة لمراجعة المواد لتجنب ضغط الدراسة.

تحديد أوقات النوم

يُعتبر السهر واضطراب النوم من العوامل السلبية التي تؤثر على تحصيل الطفل الدراسي،  لذا من الضروري تحديد وقت معين للنوم لضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة، كما يُوصى بأن يحصل الأطفال الصغار على 10-12 ساعة من النوم، بينما يحتاج المراهقون إلى 8.5-9.5 ساعات، وفي حال واجه الطفل صعوبة في النوم، يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء أو قراءة كتاب.

التشجيع على القراءة

تُعتبر القراءة وسيلة فعالة لتوسيع آفاق الطفل وتعزيز استيعابه، كما يُنصح بقراءة الكتب الشيقة يوميًا أمام الطفل، وتشجيعه على اختيار كتبه المفضلة، مما يساعده على تطوير مهاراته اللغوية.

متابعة الطفل في المدرسة

يُسعد الطفل رؤية اهتمام والديه بمسيرته الدراسية، لذا يُفضل زيارة المدرسة وحضور الاجتماعات، ويساعد ذلك في تعزيز التواصل مع المعلمين وفهم توجهات التعليم، كما يُنصح بمناقشة أي مشاكل سلوكية مع المعلمين لضمان تواصل فعال.

تشجيع الطفل بالهدايا

تُعتبر الهدايا وسيلة لتحفيز الأطفال على التفوق، ولكن من المهم أن يكون التشجيع مرتبطًا بجهودهم في التعلم وليس بالنتائج فقط، فيجب التركيز على نقاط قوة الطفل لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

مساعدة الطفل في المهارات الدراسية

إذا كان الطفل في سنواته الدراسية الأولى، يُمكن مساعدته من خلال القراءة المشتركة، والإجابة على استفساراته، مما يساعده على التعبير عن نفسه وفهم المواد بشكل أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب النوم الهواتف المحمولة الضوضاء المستلزمات الدراسية المذاكرة شخصية الطفل التعليم على المذاکرة الطفل فی

إقرأ أيضاً:

معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات

طرحت وزارة التعليم عبر منصة ”استطلاع“ لائحة الضوابط التنظيمية المحدثة لمرحلة الحضانة، بهدف تطوير السياسات والاشتراطات بما يواكب المعايير الدولية، ويوفر بيئة تعليمية آمنة، غنية، ومحفزة لنمو الطفل من جميع الجوانب، تمهيدًا لانتقاله السلس إلى مراحل التعليم التالية.
وتركّز التنظيمات المقترحة بشكل واضح على عنصر ”الأمن والسلامة“ في تجهيزات الحضانات، حيث تُلزم النصوص الجديدة باعتماد أثاث وألعاب وأجهزة تطابق معايير السلامة المعتمدة.
أخبار متعلقة بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لـ4 مهن صحية في القطاع الخاصجامعة الأميرة نورة تُنظِّم ملتقى "نبيه" للتوعية بأضرار المخدراتكما شددت على خلو النباتات والأدوات من المواد السامة أو المسببة للحساسية، مع وجود إرشادات واضحة للتعامل مع الأدوية ومواد النظافة والمبيدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الغد يمكن لأولياء أمور الأطفال من 3 إلى 6 سنوات التسجيل عبر نظام نور (اليوم)متطلبات السلامة
تنص الضوابط على وجوب توافق مباني الحضانات مع متطلبات السلامة التي تحددها الجهات المعنية، مع ضرورة تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من الوصول إلى كافة مرافق الحضانة بدون عوائق معمارية أو تعليمية.
كما يُشترط أن تتيح تصميمات المبنى مراقبة الأطفال بصريًا طوال الوقت، ما يعزز عنصر الرقابة المستمرة.
وتفرض الأنظمة الجديدة على الحضانات إبقاء الأطفال تحت الملاحظة البصرية أثناء اللعب والتنقل داخل أو خارج المبنى، وتمنع كافة الممارسات التي تهدد سلامتهم الجسدية أو النفسية.
وتشترط توفير تدريبات متخصصة للموظفات في مجالات مثل الإسعافات الأولية، وخطط الإخلاء، وملاحظة العلامات الدالة على تعرض الطفل للعنف أو الإهمال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألعاب ووسائل ترفيهية للأطفال داخل الحضانات (واس)حماية صحية متكاملة
لم تغفل الضوابط عن الجانب الصحي؛ إذ شددت على ضرورة حصول العاملات على شهادات صحية محدثة، وضمان نظافة وتعقيم البيئة، والتعامل المهني مع الأمراض المعدية.
كما تتطلب تحديث ملفات الأطفال الصحية باستمرار، وتطبيق تدابير خاصة لحماية الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو لديهم حساسية.
وتوفر الحضانات، بحسب هذه التنظيمات، بيئة صحية ملائمة للعب، مع ضرورة الالتزام بالتغذية السليمة للأطفال وتوثيق التواصل مع الأسر بشأن العادات الغذائية، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية من خلال تخصيص مكان آمن ومناسب لذلك.رعاية مركزة
بحسب لائحة الضوابط، يتم تحديد نصاب معلمة الحضانة وفق الفئة العمرية، بحيث يكون هناك معلمة واحدة لكل 5 أطفال أقل من عام، ومعلمة لكل 6 أطفال بعمر سنة إلى سنتين، ولكل 7 أطفال بين سنتين وثلاث سنوات. وفي حال وجود أطفال ذوي إعاقة، يُخصص معلمة واحدة لكل 3 أطفال، مما يضمن تقديم رعاية مركزة.
ويخص شروط القبول، شددت الوزارة على التأكد من اكتمال شهادة اللياقة الصحية والتحصينات الأساسية للطفل، مع تصنيفه عمريًا إلى ”رضّع“، ”دارجون“، و”فطُم“.
وأتاحت التعليمات للوالدين حرية اختيار أقرب حضانة لمقر السكن أو العمل، وتيسير انتقال الطفل من حضانة لأخرى في أي وقت.إجراءات دقيقة
تؤكد اللوائح على ضرورة متابعة حضور الأطفال يوميًا، والتواصل مع أولياء الأمور عند تأخر الطفل أو غيابه. كما تفرض إجراءات دقيقة للتحقق من هوية مستلِم الطفل عند الخروج، بما يضمن أعلى درجات الأمان.
وتحرص الوزارة من خلال هذه الضوابط على ضمان بيئة تعليمية تُعزز فضول الأطفال وتدعم تعلمهم عبر مراكز وأنشطة متنوعة. وتشترط تنوع المواد والأدوات لتلائم احتياجاتهم النمائية، بما يحفز الإبداع، ويعزز الاستقلالية، وحل المشكلات.تقييم شامل
في جانب التقييم، تتطلب التنظيمات استخدام أدوات متعددة لقياس نمو الطفل وتقدمه التعليمي، مع مراعاة تكييف التقييم للأطفال ذوي الإعاقة وفق احتياجاتهم الفردية.
من أبرز جوانب التنظيمات، التشديد على بناء علاقة فعالة مع أولياء الأمور عبر عقد اجتماعات دورية، وإشراكهم في الأنشطة، وتفعيل التواصل المستمر بشأن تطور الطفل.
كما تُشجّع على تطوع الأسر والمجتمع في دعم برامج الحضانة، ما يعكس توجهًا لخلق بيئة تعليمية تشاركية.
ويلزم النظام الجديد الحضانات باستخدام مناهج تتواءم مع معايير التعلم المبكر المعتمدة من المركز الوطني للمناهج، بحيث تتيح لكل طفل التعلم والتطور حسب قدراته، مع ترك مساحة للتجريب والاستكشاف.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تنقذ 54 طفلاً محصورين خلال شهرين
  • تطبيقات هامة تأهل طفلك لتعلم البرمجة.. تفاصيل
  • معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات
  • رتب أولوياتك صح.. خطوات بسيطة تحميك من دوامة الغلاء| فيديو
  • كيف تدعمين مهارات التواصل الاجتماعي عند طفلك؟ خبيرة أسرية توضح (خاص)
  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • ما هي أسباب فقدان التركيز أثناء المذاكرة؟
  • تغيير محل الإقامة في البطاقة بفاتورة التليفون «أونلاين».. خطوات بسيطة وأنت في بيتك
  • «اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
  • عبر أبشر.. خطوات بسيطة لإصدار شهادة ميلاد بدل تالف