تستعد شركة أبل لإطلاق الجيل الأول من مزايا الذكاء الاصطناعي على هواتف آيفون، بحلول 28 أكتوبر الجاري، وذلك عبر تحديث iOS 18.1.

وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن التحديث القادم سيتضمن مجموعة من المزايا الذكية، مثل تلخيص الإشعارات، والمساعدة في كتابة رسائل البريد الإلكتروني، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور عبر خدمة Image Playground.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أبل تعمل على اختبار مختلف مزايا الذكاء الاصطناعي، وتتأنى في وصولها إلى هواتف المستخدمين للتأكد من حل أي مشكلة تقنية قد تظهر عند الاستخدام، وللتأكد من قدرة خوادمها الخاصة على إجراء عمليات معالجة بيانات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence.

وتوقع تقرير سابق من “بلومبرغ” وصول عدد من مزايا إصدار “سيري” المزوّدة بالذكاء الاصطناعي مع إصدار iOS 18.3، بدلاً من وصولها جميعاً مع iOS 18.4، مما يرجح قدومها لهواتف آيفون التي تدعم تشغيل iOS 18 بحلول يناير المقبل، على أن تكتمل التجربة بحلول مارس 2025.

آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 13:31

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ابل الذكاء الاصطناعي ايفون الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا

أفادت أحدث التقارير إلى أن شركة OpenAI تعتزم تكثيف جهودها لإطلاق العديد من منتجات وكلاء الذكاء الاصطناعي كأحد العوامل الرئيسية لنمو الإيرادات.

ووفقا لتقرير من The Information، تسعى شركة الذكاء الاصطناعي المطورة لـ ChatGPT إلى فرض رسوم تصل إلى 20,000 دولار شهريا على "وكلاء الذكاء الاصطناعي" المتخصصين والمصممين لتنفيذ مهام محددة تتعلق بهندسة البرمجيات والبحث.

OpenAI توسع إتاحة ميزة البحث العميق لمشتركي الخطط المأجورةOpenAI تقلب الموازين.. حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل

وبحسب التقرير، تخطط OpenAI لإطلاق وكيل موجه للعاملين في المعرفة ذوي الدخل المرتفع، الذي سيكون الوصول إليه مقابل 2,000 دولار شهريا، كما يقال إن وكيل مطور البرمجيات القادم سيكلف 10,000 دولار شهريا.

أما الوكيل الأغلى لدى الشركة، الذي يصمم لتنفيذ "أبحاث على مستوى الدكتوراه"، فمن المتوقع أن يبلغ سعره 20,000 دولار شهريا.

بينما لا يزال من غير الواضح متى ستطلق OpenAI هذه الأدوات المعتمدة على الوكلاء الذكاء الاصطناعي، أفادت The Information بأن مستثمرها Softbank، قد تعهد بإنفاق 3 مليارات دولار على منتجات الوكلاء الذكاء الاصطناعي لشركة OpenAI هذا العام فقط.

وفي فبراير من هذا العام، أطلقت OpenAI أداة ذكاء اصطناعي جديدة تسمى Deep Research، التي قادرة على جمع المعلومات من جميع أنحاء الإنترنت ودمجها لإنشاء تقرير شامل على مستوى محلل الأبحاث.

كما تم إطلاق نموذج GPT-4.5 من الشركة الأسبوع الماضي، مع تحسينات في القدرة على التعرف على الأنماط وتوليد الأفكار الإبداعية دون الحاجة إلى التفكير المنطقي.

مايكروسوفت تنافس OpenAI

تسارع مايكروسوفت من جهودها لمنافسة OpenAI، من خلال تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية خاصة بها واستكشاف بدائل لمنتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Microsoft Copilot.

وفقا لتقارير إعلامية، طورت مايكروسوفت نماذج "تفكير" للذكاء الاصطناعي مماثلة لنماذج OpenAI مثل O1 و O3-MINI. 

ويقال أن OpenAI رفضت طلبات مايكروسوفت للحصول على تفاصيل فنية حول كيفية عمل O1، مما يشير إلى وجود توترات بين الشركتين.

أفادت وكالة "بلومبرج" أن مايكروسوفت قامت أيضا بتطوير مجموعة نماذج تسمى MAI تنافس نماذج OpenAI الخاصة، ويقال إنها تفكر في تقديمها من خلال واجهة برمجة التطبيقات API في وقت لاحق من هذا العام.

بالتوازي مع هذه الجهود، يقال إن مايكروسوفت تختبر نماذج ذكاء اصطناعي بديلة من XAI و META و Deepseek كبدائل محتملة لتقنية OpenAI في Copilot.

وقد اتخذت مايكروسوفت، التي استثمرت حوالي 14 مليار دولار في OpenAI حتى الآن، خطوات للتحوط من استثماراتها في OpenAI بعدة طرق، بما في ذلك توظيف مؤسس DeepMind، مصطفى سليمان، لقيادة جهود الذكاء الاصطناعي في الشركة.

مقالات مشابهة

  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا
  • واتساب يحصل على أكبر ميزات وتحديث منذ سنوات يشمل الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • أخبار التكنولوجيا | جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعي.. هونر تطلق أنحف هاتف قابل للطي مع كاميرا 200 ميجابكسل
  • اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعي
  • الأهلي يسخر من قرعة الذكاء الاصطناعي
  • ذبح الخنازير.. كيف يحوّل الذكاء الاصطناعي الاحتيال المالي إلى كارثة عالمية؟