الذكاء الاصطناعي ميزة جديدة في "صور غوغل"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حصلت وظائف تعديل الفيديو في تطبيق "صور غوغل"، على مزايا جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل غوغل آندرويد وأبل "آي أو إس".
وتشمل المزايا الجديدة على أجهزة أندرويد أداة قطع محدثة وزر تحسين تلقائي جديد، وأداة سرعة جديدة، كما انتقلت الأدوات المفضلة الآن إلى المقدمة.
وتتيح إعدادات الفيديو المسبقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتوفرة على نظامي التشغيل غوغل أندرويد وأبل "آي أو إس" إمكانية قص الفيديو تلقائياً، وتعديل الإضاءة والسرعة بنقرة واحدة فقط، بالإضافة إلى التأثيرات المتقدمة مثل تتبع الحركة الديناميكي أو تحويل مقاطع فيديو بالكامل أو أجزاء منها إلى مقاطع فيديو ذات حركة بطيئة.
وتوجد أدوات تحرير الفيديو المذكورة أعلاه في علامة تبويب جديدة تسمى "الإعدادات المسبقة"، والتي توجد أسفل الجدول الزمني للفيديو.
قاض أمريكي يحرر محضراً ضد غوغل.. لهذا السبب! - موقع 24أصدر قاض أمريكي حكماً، أمس الإثنين، ضد شركة غوغل للإنترنت، لصالح الشركة المنافسة إيبيك جيمز، كما أمر غوغل بتغيير الشروط على منصة التطبيقات" بلاي ستور" لجعلها أكثر تنافسية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوغل غوغل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».