بحوث الصحراء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان سبل التعاون لمواجهة تحديات الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء كل من الدكتورة أمل دبابسة- المدير الاقليمي لمشروعات التغيرات المناخية بالأردن، والدكتور محمد بيومي- مساعد الممثل المقيم ،مدير برامج تغير المناخ والطاقة، والدكتورة أماني نخلة - مساعد الممثل المقيم، مدير برامج الطاقة والبيئة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووذلك بحضور الدكتور محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتور رأفت ميساك ممثل مصر في لجنة العلم والتكنولوجيا التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لمناقشة سبل التعاون بين الجهتين .
وقال شوقي، إن هذا اللقاء يهدف إلى مناقشة آليات التعاون في مجال تدهور الأراضي وإدارة الجفاف والتخفيف من مخاطر العواصف الرملية والغبارية فضلاً عن تنمية وإدارة موارد المياه، وركز على أهمية تنمية وإدارة موارد المياه بمناطق التنمية المختلفة التي منها الساحل الشمالي الغربي والساحل الشمالي الشرقي وشبه جزيرة سيناء والصحراء الغربية ومناطق متفرقة بالصحراء الشرقية وإقليم البحر الأحمر، كما تم التطرق إلى حصر افضل ممارسات الزراعة والري وإدارة الأراضي.
وأشار الدكتور محمد بيومي، إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هي شبكة تطوير عالمية تابعة للأمم المتحدة، وهي منظمة تدعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص لبناء حياة أفضل، وأكد على أهمية تنفيذ مشاريع مشتركة بين الدول .
وحول النقاط الساخنة لتدهور الأراضي تم حصرها في عدة أنواع وهى العواصف الرملية والغبارية والسيول المدمرة وتملح التربة والمراعي المتدهورة والتعدي على الأراضي الزراعية وتداخل مياه البحر وغيرها.
ونوه رئيس مركز بحوث الصحراء، إلى أهمية إعادة تقييم الموارد الطبيعية واستخدامات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي لجمهورية مصر العربية في ضوء إقامة المدن الكبرى التي تستوعب ملايين من البشر مثل مدينتي العلمين ورأس الحكمة.
كما تم التطرق إلى تهديدات الأمن الغذائي والتي منها على سبيل المثال لا الحصر: هجوم الرمال على الأراضي الزراعية وقنوات الري وآبار المياه بمناطق وادى النيل وسيناء والصحراء الغربية حيث يمثل ذلك تحدياً كبيراً بسبب تأثيره على إنتاجية المحاصيل .
على صعيد آخر اتفق الحاضرون على أهمية بناء القدرات وتعزيز التوعية البيئية لمواجهة تدهور الأراضي والتغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي فضلا عن العواصف الرملية والغبارية والجفاف.
وأكد الدكتور رأفت ميساك– أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بالمركز على أهمية الحفاظ على غابات المانجروف وتنميتها نظراً لدورها الفعال في التخلص من غازات الاحتباس الحراري، وأفاد بأن المركز بصدد تنفيذ مشروع مشترك لتنمية غابات المانجروف في المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية مصر العربية.
كما تمت الإشارة إلى التجربة المصرية في تعزيز الصمود أمام الجفاف تعتبر أقدم تجربة عرفتها البشرية حيث بدأت من الألفية الثالثة قبل الميلاد وتستمر حتى اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المستحيل تعزير الصمود أمام الجفاف وتغيرات المناخ والعواصف الرملية والغبارية إلا من خلال الإدارة المستدامة للأرضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية مكافحة التصحر العواصف الرملية الأمم المتحدة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
لدعم تنمية سيناء.. بحوث الصحراء يقيم مشروعات لتحسين دخل الأسرة
أصدر مركز بحوث الصحراء تقريرا يتضمن حصاد أنشطته البحثية والخدمية والارشادية وكذلك القوافل البيطرية فى مناطق عمله ، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء وتضمن التقرير :
استقبل بحوث الصحراء وفد من المركز الوطني السعودي للغطاء النباتي لمكافحة التصحر لمناقشة سبل التعاون في المجالات المشتركة وللاستفادة من الخبرات والكفاءات التي يمتلكها مركز بحوث الصحراء.
كما تم استقبال وفد من جامعة ستراثكلايد في أسكتلندا، المملكة المتحدة لبحث سبل التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه إضافة إلى الدراسات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه المجالات.
وقام المركز بالإشراف على دراسات لتقييم صلاحية الأراضي للزراعة في منطقة بئر العبد، وتحديد محددات الاستغلال الزراعي، بالإضافة إلى تحديد التراكيب المحصولية المناسبة، تمهيدًا لإدراج هذه الأراضي ضمن خطة الاستزراع في شمال سيناء .
كما شارك الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء في ورشة عمل "الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في محافظة الوادي الجديد" بحضور الدكتور سويلم وزير الري والموارد المائية لتعزيز الحوار بين كافة الجهات وتبادل الآراء والمقترحات حول إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية .
و واصلت حملة "اسأل واستشير" أنشطتها في التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء
"اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" هي مبادرة أطلقها مركز بحوث الصحراء بهدف تعزيز التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات الزراعية في سيناء، حيث أجرى فريق من الباحثين المتخصصين بالمركز جولات ميدانية في تجمعات الحمة، السحيمي، أبو رصاصة، والنثيلة، وقد تم التركيز على متابعة زراعات الفول، القمح، الشعير، وأشجار الزيتون.
كما ناقش مركز بحوث الصحراء سبل التعاون مع جامعة هليوبوليس في المجالات المشتركة، بالإضافة إلى التعرف على أنشطة المركز وإنجازاته ودوره في التنمية الزراعية المستدامة لبحث سبل تبادل الخبرات ودعم البحث العلمي، خصوصًا في مجال الزراعة العضوية لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.
وتعاون مكثف بين بحوث الصحراء ومحافظة شمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة وذلك في إطار خطة المركز بتكثيف جهود التنمية الزراعية في سيناء، والعمل على ضرورة التلازم والتلاحم بين التنمية الزراعية المستدامة وبين تنمية العنصر البشري عن طريق دمج أبناء سيناء في تلك التنمية.
كما تم تعزيز التعاون بين مركز بحوث الصحراء ومنظمة الفاو لدعم التنمية الزراعية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من خبرات المركز في مجالات الزراعة المختلفة وخاصة في أنشطة حصاد مياه الأمطار والزراعات الملحية في محطتي رأس سدر ومركز التنمية المستدامة في مطروح.
كما نظم بحوث الصحراء تدريباً للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء لتحسين دخل الأسرة، تهدف هذه الدورات إلى تدريب السيدات والفتيات على مساهمة فعّالة في تحسين دخل الأسرة، من خلال تعلم أنشطة اقتصادية يمكن أن توفر دخلًا ماديًا، مثل التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها، بالإضافة إلى تصنيع الأسمدة من مخلفات المنازل والزراعات المنزلية، وتربية الدواجن، فضلاً عن تدريبهن على كيفية ترتيب أولويات الإنفاق داخل الأسرة.
كما قام بحوث الصحراء بدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل 30أسرة وتنمية الثروة الداجنة، وتم تدريب السيدات المنتفعات من المشروعات على الممارسات الصحيحة في تربية الدجاج لضمان تحقيق الربح والاستدامة مضيفا بأن المركز لن يدخر جهدا في تعظيم إنتاجية الثروة الحيوانية بسيناء تماشيا مع الإنجازات العظيمة التي تشهدها سيناء في عصر القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما تم تعزيز التعاون بين بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة لتنمية جنوب سيناء، وتهدف الزيارة إلى توسيع نطاق التعاون بين منظمة أكساد ومركز بحوث الصحراء في جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر في المنطقة عبر مشاريع التنمية الزراعية وذلك في تجمعي وادي سعال، وسهل القاع .