برلمانية: كلمة الرئيس بتفتيش الفرقة السادسة دعوة لإحلال السلام بالمنطقة ونزع فتيل الصراعات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، جاءت حاملة لكثير من الرسائل للخارج بضرورة عدم أخذ الحرب كقاعدة أو خيار طبيعي أمام الدول المتصارعة.
وأشارت إلى أن حديث الرئيس يعكس الرؤية المصرية التي تؤمن بأن الصراعات لا تفضي إلا إلى المزيد من الدمار، وأن الحلول السلمية القائمة على الحوار هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن الرئيس وجه دعوته المستمرة للمجتمع الدولي للتدخل بشكل أكثر فعالية من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل الى قطاع غزة، مما يؤكد مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى استجابة دولية عاجلة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
ولفتت عضو مجلس النواب، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية دائمًا واضحًا وثابتًا، ومصر لا تدخر جهدًا في سبيل دعم حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال مواقفها السياسية أو من خلال جهود الوساطة التي تقوم بها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الدائم بدعم الشعب الفلسطيني في كافة الظروف، ويؤكد على أن القاهرة ستظل دائمًا الحاضنة والداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الدفاع عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني بالعاصمة دمشق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن، الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاصمة دمشق.
وفي الوقت الذي لا تهدأ فيه أصوات القصف فوق رؤوس المدنيين، يواجه القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية متصاعدة، وسط استهداف ممنهج للمستشفيات والمراكز الطبية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدد حياة آلاف المرضى ويضع الطواقم الطبية أمام تحدٍ يفوق قدراتهم وإمكاناتهم.
وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريحات تليفزيونية اليوم الجمعة أن "المنظومة الصحية في القطاع باتت على شفا الانهيار"، مشيراً إلى أن "نقص الأدوية بلغ مستويات خطيرة"، حيث يعاني أكثر من 200 ألف مصاب بأمراض مزمنة من خطر الموت المحتم في ظل غياب العلاجات الأساسية.
وأضاف المتحدث أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال يحول دون دخول الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، ما يُنذر بتوقفها عن العمل خلال أيام، إن لم يكن خلال ساعات في بعض المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية لا تقتصر فقط على قصف البنية التحتية الطبية، بل تمتد إلى استهداف مباشر للأطفال والمرضى، إما بالقصف أو من خلال سياسة التجويع الطبي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الضرورية، في خرق واضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وتابع: "نشهد هجمة شرسة على الأطفال، سواء عبر استهدافهم المباشر أو بحرمانهم من الحق في العلاج. الحالات تتفاقم، وأعداد الشهداء من الأطفال والمرضى في ازدياد مستمر".
يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل قصفها العنيف على مناطق عدة في القطاع، في وقت تعجز فيه الطواقم الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، خصوصاً في ظل نقص المستلزمات الجراحية وأجهزة الإنعاش.
وتناشد وزارة الصحة في غزة والمستشفيات الكبرى كـ"الشفاء" و"الأقصى" و"ناصر" المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ما تبقى من القطاع الصحي، الذي بات مستهدفاً كجزء من الحرب الشاملة على المدنيين في القطاع.