تجربة طوارئ بمطار القاهرة: تعرض طائرة مصرية لعطل فني على متنها 40 راكبا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نفذت شركة ميناء القاهرة الجوي تجربة طوارئ موسعة بأرض مهبط مطار القاهرة الدولي بمشاركة كافة الجهات المعنية، في ضوء حرصها على الاهتمام بالتدريب في كافة التخصصات بمختلف مواقع العمل ورفع كفاءة العنصر البشري على إدارة ومواجهة مختلف الأزمات والمواقف الطارئة.
على بعد 65 ميلا جنوب شرق مطار القاهرةونوهت وزارة الطيران المدني في بيان، منذ قليل، بأن أبرز مراحل سيناريو تجربة الطوارئ كانت عبارة عن تلقي برج المراقبة بمطار القاهرة لبلاغ من إحدى الطائرات العابرة للأجواء المصرية من جهة الشرق إلى الغرب، على بعد 65 ميلا جنوب شرق مطار القاهرة وعلى متنها 40 راكبا و5 من أفراد طاقم الطائرة، وذلك بوجود عطل فني أنظمة الهيدروليك وطلب قائد الطائرة الهبوط الاضطراري بالمطار.
وأوضح البيان أنه فور تلقي البلاغ قام برج المراقبة بإبلاغ مركز عمليات الطوارئ الرئيسي والإرشاد والحماية المدنية وإعلان تفعيل خطة الطوارئ للتعامل مع الموقف، حيث فشلت عملية الهبوط مما أدى لانحراف الطائرة عن المدرج واشتعال النيران بها، ومن ثم بدء تدخل فرق الطوارئ والإنقاذ لإخماد النيران وإنقاذ المصابين بعد وصول سيارات الشرطة والإطفاء والإسعاف ونقلهم لأقرب مستشفى، واستقبال الركاب الناجين عن طريق فرق العلاقات العامة، وغلق المدرج لحين السيطرة على الحادث وإزالة الآثار قبل إعادة تشغيله مرة أخرى.
تنفيذ تجارب الطوارئ بصفة دوريةمن جانبه، قال المهندس أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن تنفيذ مثل هذه التجارب يأتي في إطار الوقوف على جاهزية واستعداد المطارات المصرية للتعامل مع أي أحداث طارئة وفق سيناريوهات مختلفة ومن أجل تطبيق معايير الأمن والسلامة والتي تعتبر حجر الزاوية في صناعة الطيران، كما أن تنفيذ تجارب الطوارئ بصفة دورية يعتبر من الأمور الإجرائية الهامة وفق متطلبات سلطات الطيران المحلية والدولية لتجديد تراخيص تشغيل المطارات.
وعلى صعيد التجهيز لتجربة الطوارئ، صرح المحاسب مجدى اسحق عازر رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، أنه تم عمل الاستعدادات اللازمة للتدريب على تنفيذ التجربة في كافة مراحلها وفق المعايير الدولية المعمول بها، وهناك رصد لكافة الجوانب والخطوات وتقييم لأداء الأفراد وكفاءة المعدات وتدوين الملاحظات من أجل العمل على تطوير الأداء مستقبلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار القاهرة مطار القاهرة الدولى الطيران وزارة الطيران المطارات
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.
اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.
وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.
وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.
وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).
لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.
كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.
طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.
وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.
وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.
وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.
وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.
سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.
وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.
وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.
كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.
أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.
قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.
وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.