طهران-سانا

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: إن أوروبا وأمريكا تدعمان وتدافعان عن كيان همجي لا يحترم أي إطار إنساني.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن بزشكيان قوله خلال مراسم إزاحة الستار عن الشحنة السادسة للألواح التاريخية الإخمينية في المتحف الوطني الإيراني المستعادة من أمريكا: “إن واقع المنطقة الذي نعيشه يواجه أحداثاً متتالية ما يؤدي إلى مفاقمة المشاكل التي تجعل العمل أكثر صعوبة، فيما تدافع أوروبا وأمريكا عن كيان همجي لا يحترم أي إطار إنساني”.

وأضاف بزشكيان: “إن الكيان الصهيوني يقوم باستهداف النساء والأطفال والأبرياء العزل.. والمثير في الأمر أن من يدافع عن هذا الكيان يتحدث عن حقوق الإنسان وينتقد تنفيذ حكم الإعدام بالقاتل في بلادنا، بينما بالمقابل لا يوجد من يقول لهؤلاء الصهاينة الجبناء لماذا تقتلون النساء والأطفال الأبرياء”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

طهران: المقاومة لا تحتاج لقوات من إيران وأمريكا الخاسر الأكبر في الحرب

أكد مسؤول التنسيق في الحرس الثوري الإيراني أن قادة المقاومة في المنطقة لم يطلبوا إرسال قوات إيرانية لتعزيز قدراتهم ، مشددًا على أنهم لا يشعرون بنقص في عدد القوات المتاحة لهم ، وفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أكد المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر في الحرب الجارية، حيث إنها تربط مستقبلها بمستقبل الكيان الإسرائيلي.


 

وأضاف المسؤول أن الكيان الصهيوني يحارب في المنطقة من أجل المصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن حكومة الكيان الصهيوني ليست سوى تابع للجيش الأمريكي. تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، حيث تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.


 

تتزامن هذه التصريحات مع التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل العمليات العسكرية من الجانبين وسط دعوات للتهدئة. ومع تزايد حدة التوترات، يبقى السؤال حول مستقبل العلاقة بين الأطراف المعنية وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي.


 

من الواضح أن الرؤية الإيرانية تتجه نحو دعم المقاومة، حيث تبرز استعدادها لتقديم الدعم السياسي والمعنوي، في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.


 

واشنطن بوست: الموساد خطط لتفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله


 

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن معلومات مثيرة حول خطط الموساد الإسرائيلي لتفجير أجهزة النداء التابعة لحزب الله، مشيرةً إلى أن هذه العملية كانت قد وضعت في الاعتبار منذ عام 2022. وتوضح المصادر أن أجهزة النداء، التي تم تصنيعها في إسرائيل تحت إشراف الموساد، قد تم تجهيزها بوسائل تفجير دقيقة تهدف إلى تفادي رصدها حتى في حالة تفكيكها.


 

الجدير بالذكر أن صفقة أجهزة النداء كانت قد عرضت على حزب الله من قبل مسؤولة تسويق في عام 2023، مما يعكس مستوى تعقيد العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الحزب. وكانت الموساد قد بدأت في إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان منذ عام 2015، حيث تحتوي هذه الأجهزة على بطاريات كبيرة مزودة بمتفجرات ونظام لرصد الاتصالات.


 

كما أكدت التقارير أن الإسرائيليين قاموا بالتنصت على اتصالات حزب الله عبر اللاسلكي على مدى تسع سنوات، مما أتاح لهم الفرصة للاحتفاظ بخيار تحويل هذه الأجهزة إلى قنابل. عملية قراءة الرسائل في أجهزة النداء كانت تتطلب الضغط على زرين في آن واحد، مما يجعل تفجيرها يتطلب استخدام اليدين معًا، وهو ما يزيد من فرص الإصابة في حال حدوث التفجير.


 

تأتي هذه المعلومات في سياق التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذ عمليات عدائية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي. ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات هذه الأوضاع ومواقف الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: أوروبا وأمريكا تدعمان حكومة العدو الهمجية
  • إماراتيون: وقوفنا مع لبنان واجب إنساني.. ودولتنا سبّاقة دائماً
  • أحمد موسى: أمريكا تدعم الكيان الصهيوني في الحرب لهذا السبب
  • الربط الكهربائي بين شمال أفريقيا وأوروبا يوفر 24 غيغاواط.. المغرب ومصر تقودان المسيرة
  • السوداني يدعو أمريكا وأوروبا إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • عاجل | المرشد الإيراني في تغريدة بالعبرية: عملية طوفان الأقصى أرجعت الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء
  • الرئيس الإيراني: هجومنا على الكيان الصهيوني كان بهدف كبح وحشيته
  • طهران: المقاومة لا تحتاج لقوات من إيران وأمريكا الخاسر الأكبر في الحرب
  • أمريكا: سنقدم مساعدات إنسانية للبنان بقيمة 157 مليون دولار