تحليل لبيان الحكومة العراقية بشأن الأشقاء العرب: شعرت بالحرج بعد التهديدات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، على دلالات بيان الحكومة العراقية بشأن "الاشقاء العرب"، فيما أكد إن الحكومة هي فقط من تمثل موقف العراق الرسمي تجاه السياسة الخارجية.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية تمثل موقف العراق الرسمي تجاه السياسة الخارجية وهي تواجه منذ ايام مواقف سياسية تجاه بعض الدول العربية كالأردن والامارات والمملكة العربية السعودية، لافتا الى ان بعض القيادات السياسية في الاطار التنسيقي وخارجه وضمن المكون الشيعي حملت هذه الدول المسؤولية عن ما حصل في غزة وجنوب لبنان، كما ان بعض القوى السياسية ومنهم النائب هادي السلامي طالبوا بتشريع قانون يلزم الحكومة بقطع تصدير النفط للأردن المدعوم بحجة موقف الأردن تجاه ما يحصل في لبنان وغزة".
وأضاف، ان" بعض أطراف ائتلاف إدارة الدولة ومنهم الشيخ قيس الخزعلي في كلمته يوم امس بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى وأبو الاء الولائي عن عدد من النواب الشيعة كالنائب يوسف الكلابي والنائب هادي السلامي وجهوا تهديدات لهذه الدول".
وبين، انه" علينا التذكير ان هناك التزامات دولية على العراق في موضوع العلاقات الدولية وربما الجميع يتذكر ان الملك عبدالله شارك في اول اتصال هاتفي جمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس الأمريكي جو بايدن في شباط من العام 2023، ويبدو ان حكومة العراق قد تعرضت لإحراج وبالتالي أصدرت البيان الذي اكد ان الحكومة هي تمثل الموقف الرسمي للدولة العراقية".
وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الثلاثاء ( 8 تشرين الأول 2024)، رفض الحكومة طروحات التخوين الموجّهة للأشقاء العرب والإساءة لهم.
وقال العوادي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تؤكد مضيّها في دعم كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية الى وقف العدوان الصهيوني على أهلنا الصامدين في غزّة ولبنان، وتوظيف كل حضورها الدولي والإقليمي، والروابط مع الأشقاء والأصدقاء، من أجل ذلك الهدف، فضلاً عن إغاثة ودعم صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وأضاف انه "وفي ذات الوقت، تشدد الحكومة على رفضها طروحات التخوين الموجّهة للأشقاء والإساءة لهم، لاسيما وهم يسعون في ذات السبيل الى حماية الشعب الفلسطيني وتأكيد حقّه، وكذلك حق الشعب اللبناني، في السيادة على أرضه وحماية حدوده، بعيداً عن وحشية العدو واستهتاره".
وأشار الى إن "المواقف الرسمية للعراق تعبّر عنها الحكومة حصراً، بسياساتها وخطواتها المُستندة الى الدستور والنظام الديمقراطي، ومسؤوليتها في رسم السياسات العامة، وتقدير المصلحة العليا للشعب العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
العوادي: الحكومة نفذت مشروع تمليك الإيزيديين وهو لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، الأربعاء، أن الحكومة نفذت مشروع تمليك الإيزيديين وهو لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية.
وقال العوادي في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة، بمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أكدت مضيّها في إنصاف الأطياف العراقية المتآخية على وفق ما جاء في برنامجها الحكومي، من أجل رفع الغبن الذي أعاق نيلهم حقوقهم المشروعة، ومحو آثار السياسات الإقصائية التي اتبعها النظام الدكتاتوري المُباد، وذلك ضمن مشروع تمليك الإيزيديين الذي تنفذه الحكومة لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية، إيماناً منها بضرورة إنصاف هذه الشريحة".
وأضاف، أنه "بعد أن انطلقت، منذ ثلاثة أيام، عملية تسليم سندات الملكية في مدينة سنجار، لأبناء شعبنا من المكون الإيزيدي، الذين حُرموا من تملّك منازلهم منذ أكثر من نصف قرن، وجه رئيس الوزراء شكره إلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، وجميع الوزارات والجهات والدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية"، مؤكداً "الاستمرار في تنفيذ المشروع لغاية إنجاز كلّ سندات التمليك في كلّ المجمعات الإيزيدية البالغ عددها 11 مجمعاً".
وأكد، أن "عملية إصدار الآلاف من كتب التمليك وسندات الملكية للإيزيديين في سنجار، تأتي ضمن قرارات مجلس الوزراء التي أصدرها لتسريع عملية تمليكهم منازل في شمال وجنوب جبل سنجار، التي سكنوا فيها بعد أن ارتكب النظام المُباد في عام 1975، جريمته بهدم أكثر من 146 قرية إيزيدية، وتجريف مزارع وبساتين أبناء شعبنا من المكوّن الإيزيدي، وتدمير مئات الآبار والينابيع الخاصة بهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام