مانشستر يونايتد يواصل نتائجة المخيبة في البريميرليغ
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
إنجلترا – واصل فريق مانشستر يونايتد، سلسلة نتائجه المخيبة لآمال جماهيره، بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه أستون فيلا بدون أهداف، امس، على ملعب “فيلا بارك” في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأخفق الشياطين الحمر للمباراة الخامسة على التوالي بجميع المسابقات في تحقيق الفوز، حيث تعادل في 4 مباريات، منها اثنين في الدوري الأوروبي ومثلهما في البطولة المحلية، وخسر مباراة واحدة أمام توتنهام بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 8 نقاط ليواصل تراجعه في جدول ترتيب أندية “البريميرليغ” إلى المركز الرابع عشر، وهو ما بات يمثل خطرا على استمرارية المدرب الهولندي إريك تين هاغ، على رأس القيادة الفنية.
في المقابل، لم يستثمر أستون فيلا الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها بفوزه على بايرن ميونخ الألماني بهدف، الأربعاء الماضي، في دوري أبطال أوروبا، ليعود مجددا ويتعادل للمباراة الثانية تواليا في مسابقة الدوري، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس.
وفي مباريات أخرى، فرض نوتينغهام فورست نتيجة التعادل بهدف لمثله على مضيفه تشيلسي بملعب “ستامفورد بريدج”، ويوقف مسيرة انتصاراته المتتالية عند 3 مباريات بالمسابقة.
وافتتح نوتينغهام التسجيل في الدقيقة 49، عبر النيوزيلندي كريس وود، وأدرك توني مادويكي التعادل لتشيلسي في الدقيقة 57.
واضطر نوتينغهام للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه جيمس وارد براوس، في الدقيقة 78 لحصوله على الإنذار الثاني.
وبهذه النتيجة، رفع تشيلسي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع، بينما ارتفع رصيد نوتينغهام إلى 10 نقاط في المركز التاسع مؤقتا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماجواير يُبعد مانشستر يونايتد من «منطقة الهبوط»!
مانشستر (رويترز)
أحرز هاري ماجواير هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني، ليمنح مانشستر يونايتد، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، الفوز 3-2 على إبسويتش تاون، في انتصار مهم ابتعد به فريق المدرب روبن أموريم عن منطقة الهبوط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقضى أموريم فترة صعبة منذ تولي تدريب اليونايتد في نوفمبر، خاصة في مباريات الفريق على أرضه، وشهدت المباراة على ملعب «أولد ترافورد» بداية صعبة، عندما سمح الأداء الدفاعي المتواضع لجادن فيلوجين بافتتاح التسجيل مبكراً لإبسويتش.
ورد يونايتد بشكل جيد، إذ قلب موازين المباراة لمصلحته، عندما سجل قائد إبسويتش سام مرسي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه، ثم أضاف ماتيس دي ليخت الهدف الثاني بتسديدة من مسافة قريبة، ليتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 26.
وتأرجحت المباراة مجدداً، عندما طُرد مدافع يونايتد باتريك دورجو، قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بداعي تدخله بعنف مع أوماري هاتشينسون، واهتزت شباك اليونايتد بعدها مباشرة بالهدف الثاني لفيلوجين.
ورغم التفوق العددي للضيوف طوال الشوط الثاني، نجح مجواير في حسم المباراة ليونايتد بعد الاستراحة مباشرة، ليمنح اليونايتد الفوز الذي صعد به إلى المركز 14 متقدماً بفارق 16 نقطة عن إبسويتش صاحب المركز 18.
وقال أموريم: «أعتقد أننا نحسن طريقة دفاعنا، ولكننا نحسن أيضاً طريقة هجومنا والكرات الثابتة. وهذا غيّر من مجريات المباراة».
ويدرك أموريم جيداً أن اليونايتد بحاجة إلى تحقيق أكبر تحسن في النتائج على أرضه، واعترف بوضوح بأن اللاعبين يشعرون بضغوط أكبر على ملعبهم.
وقبل المباراة مع إبسويتش، الذي خسر 9-صفر أمام اليونايتد قبل نحو 30 عاماً في مباراة شهيرة بالدوري، تلقى اليونايتد خمس هزائم، خلال مبارياته السبع الماضية على أرضه في الدوري.
واجه أموريم انطلاقة صعبة في المباراة، إذ تأخر فريقه بهدف مبكر جعل البداية تبدو فوضوية ليونايتد.
وخرج الحارس أندريه أونانا من مرماه لالتقاط كرة من مسافة بعيدة، لكن دورجو لم ير زميله الحارس، ولمس الكرة التي اندفعت باتجاه المرمى الخالي، وكان على فيلوجين أن يسددها بسهولة في الشباك.
وواجه اليونايتد موقفاً صعباً، لكنه أدرك التعادل إثر ركلة حرة نفذها برونو فرنانديز، إذ اصطدمت الكرة بسام مرسي، وسكنت شباك فريقه - وهو الهدف الأول من غير ركلة جزاء ليونايتد، خلال الشوط الأول في 18 مباراة في كل المسابقات.
واستمرت عودة اليونايتد ليضيف الهدف الثاني، خلال أربع دقائق، عندما تصدى أليكس بالمر حارس مرمى إبسويتش لفرصتين خطيرتين، لكنه لم ينجح في التصدي لتسديدة دي ليخت من مسافة قريبة.
وبينما بدا أن اليونايتد يسيطر على المباراة، تدخل دورجو مع هاتشينسون، وراجع الحكم اللقطة عبر الشاشة على جانب الملعب، واعتبر التدخل خطيراً، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه دورجو.
واستقبل اليونايتد الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق، عندما مرت عرضية فيلوجين من الجميع وسكنت الزاوية البعيدة من الشباك، وهو هدف لن يرغب أونانا بالتأكيد في رؤيته مرة أخرى.
وبعدها جاء هدف الفوز عن طريق ملجواير، ونادراً ما هدد إبسويتش مرمى الضيوف رغم تفوقه العددي.
وعانى اليونايتد لحظات صعبة قبل صفارة النهاية، لكنه حافظ على تقدمه، واستقبل مشجعو الفريق نهاية المباراة بتنهيدة ارتياح كبيرة، بعد أول فوز للفريق على ملعبه في أربع مباريات بالدوري.
وقال كيران ماكينا: «لا شك في ذلك، إنها فرصة هائلة ضاعت منا، نحن منزعجون حقاً من الأهداف التي استقبلناها، لقد كانوا أقوى منا في كلا طرفي الملعب».