“الإمارات الصحية”:813 مريض يستفيدون من خدمة زراعة الأسنان في عام 2024
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حققت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نمواً ملحوظاً في مجال خدمة زراعة الأسنان، حيث ارتفع عدد العمليات التي تم إجراؤها من 110 عمليات في عام 2020 إلى813 عملية في عام 2024، ويعكس هذا النمو الملحوظ التزام المؤسسة بتقديم رعاية صحية مواكبة للتقنيات الحديثة لتعويض الأسنان، الأمر الذي يضمن الارتقاء بجودة حياة المرضى ويسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
وفي هذا السياق، أكّد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا النمو في خدمة زراعة الأسنان يعكس التزام المؤسسة بتطبيق توجيهات القيادة الرشيدة التي تركز على تقديم أفضل الخدمات في مجال الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين والمقيمين، تماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071 الرامية إلى تطوير نظام صحي مستدام يحقق التطلعات المستقبلية للدولة.
من جانبها، شددت الدكتورة هيفاء هناوي، مدير إدارة خدمات طب الأسنان في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على التزام المؤسسة بتوفير بيئة آمنة ومريحة للمرضى وتركيزها على التحسين المستدام في جميع مراحل الرعاية، بدءاً من الاستشارة الأولية وحتى مرحلة التعافي، فهذا النجاح الاستثنائي في عمليات زراعة الأسنان لا يعود إلى جودة التقنيات المستخدمة وكفاءة الكادر الطبي فحسب، بل أيضاً إلى المستويات العالية من الاهتمام والرعاية الشخصية التي يحظى بها كل مريض.
تقنيات ذكية ومبتكرة
وتسهم التقنيات المتقدمة التي اعتمدتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بإشراف كادرها الطبي الخبير في تحسين نتائج عمليات زراعة الأسنان وتسريع فترة تعافي المرضى،حيث تمكّن هذه التقنيات الذكية الأطباء من تقديم علاجات دقيقة تتوافق مع الاحتياجات الخاصة لكل مريض، لا سيما في ظل زيادة الطلب على خدمة زراعة الأسنان، نظراً لفوائدها الصحية والتجميلية وتفوقها على الطرق التقليدية، مثل الجسور،من حيث الحفاظ على العظام المحيطة ومنع تدهورها، فضلاً عن تقديمها مظهراً طبيعياً ووظائف محسنة.
شروط ومعايير إجراء زراعة الأسنان
ولنجاح عملية زراعة الأسنان، يشترط الأطباء أن يكون المريض في حالة صحية جيدة وبعمر18 عاماً أو أكبر لضمان اكتمال نمو العظام، كما يُشترط توافر معايير محددة عند المريض بعد إجراء مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك الفحوصات العامة وصور الأشعة المقطعية، لتحديد حالة العظام المحيطة وموقع الزراعة، حيث تسهم هذه الخطوة في تقليل مخاطر فشل الزراعة، خاصة في الحالات التي تتطلب إعادة ترميم العظام.
وبشكلٍ عام، تلعب صحة الفم واللثة دوراً أساسياً في نجاح عملية الزراعة، حيث يتم تقييم الحالة الصحية العامة للمريض بدقة قبل إجراء العملية، لضمان عدم وجود أي التهابات أو أمراض لثة نشطة أو تسوس في الأسنان، لا سيما في الأسنان المجاورة لموقع الزراعة.
مواكبة مستمرة لأفضل المعايير العالمية
وضمن جهودها لتعزيز الوعي العام، تحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على إطلاق الحملات التوعوية والبرامج التدريبية بشكل مستمر، بهدف تسليط الضوء على أهمية صحة الفم والأسنان ودور زراعة الأسنان في تحسين جودة الحياة، كما تواصل المؤسسة تقديم دورات تدريبية لأطبائها بالتعاون مع مراكز بحثية محلية ودولية، لمواكبة أحدث الحلول العلاجية وأفضلها وفق المعايير العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم
تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.
ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
ونفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية “الفارس الشهم 3″، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص.
وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.
درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية.
ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين.
وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة “كسوة الشتاء” في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيدًا في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة.
ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.
من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة “حقيبة الشتاء”، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.
وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو
واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
أطلقت “جمعية دبي الخيرية” حملة “شتاؤهم دافئ بعطائكم” لمواجهة مخاطر شتاء 2024 – 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان.
وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة “دثروني”، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.وام