“مُدن القابضة” تبرم شراكة استراتيجية مع “كاندي كابيتال”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت “مُدن القابضة”، وشركة كاندي كابيتال، اليوم، عن إبرامهما شراكة استراتيجية لتعزيز نمو قطاع العقارات الفاخرة على مستوى المحلي والدولي.
وقالت “مُدن” في بيان اليوم، أن الشراكة تهدف إلى إرساء معايير جديدة عالية الجودة عبر تطوير مشاريع ذو مستوى عالمي تلبي الاحتياجات المتزايدة للمتعاملين والمستثمرين، استناداً إلى الرؤية المشتركة للطرفين نحو الريادة والتميز.
وتركز الشراكة الاستراتيجية على تنفيذ محفظة أعمال استثنائية في مجال التطوير العقاري، شاملاً العقارات السكنية والتجارية والفندقية الراقية. وتتميز هذه المشاريع بمواقعَها الاستراتيجية ضمن الأسواق البارزة في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط مع وجود خطط توسع مستقبلية في عدد من المدن الرئيسية حول العالم.
وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة “مُدن القابضة”: “يسرنا الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية والتي تمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى السجل الحافل لمجموعة مُدن، حيث نحرص على تعزيز التعاون وتوحيد الجهود مع واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال العقارات الفاخرة”.
بدوره، قال نيك كاندي، الرئيس التنفيذي لشركة “كاندي كابيتال”: “تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة، وتجسد رؤية مشتركة طويلة الأمد لتعزيز النمو والابتكار والتميز في قطاع العقارات. ونتطلع إلى التعاون مع “مُدن” لتنفيذ وتطوير مشاريع ضخمة”.
من جانبه، قال بيل أوريجان الرئيس التنفيذي لمجموعة “مُدن القابضة”: “لن يقتصر دور هذه الشراكة على تعزيز محفظة مشاريعنا فحسب، بل ستسهم كذلك في إرساء معايير جديدة ضمن سوق العقارات الفاخرة. ونتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهاراً نواصل فيه تقديم قيمة حقيقة للمتعاملين والمستثمرين على حد سواء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.