افتتح الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بعد حمد الله والثناء عليه، كلمته بتوجيه الشكر لفضيلة المفتي، وتهنئته بمنصب الإفتاء وتهنئة الشعب المصري والقيادة السياسية بنصر أكتوبر المجيد، وقد ربط  في كلمته بين الفتوى والفتوة، حيث تحتاج كل منهما إلى القوة فتحتاج الفتوى إلى القوة في العلم، والاستنباط والقياس، وقد ورد لفظ الاستفتاء في القرآن في مواضع عدة.

 

وأكد  أن الفتوى هي شفاء من الحيرة، وأنها يجب أن تبتعد عن التشدد والتساهل بلا إفراط ولا تفريط، وأن عقل الإنسان لا ينبغي أن يجول في كل شيء فله حدود؛ حيث إن هناك أشياء لا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى.

وأضاف دكتور سلامة  أن على المفتي أن يوجه المستفتي إلى المعنى الأهم حينما يأتيه سؤال لا ينبني عليه عمل، فلا يزجر السائل ولا يعنفه وإنما يلزم اللين والرفق، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك خلال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" والتي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية  رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الفتوى الفتوى شفاء من الحيرة تبتعد عن التشدد والتساهل دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر الأسبق:المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن قوم سيدنا لوط، عليه السلام، ارتكبوا واحدة من أعظم المفاسد في تاريخ الإنسانية، وهي فساد الفطرة. وأوضح الهدهد أن قوم لوط كانوا يستمتعون بالذكر مع الذكر، وهو انتهاك صارخ للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله، حيث أن التناسل والتوالد يكون من خلال الذكر والأنثى، وهو أصل بقاء النوع الإنساني.

محاولات سيدنا لوط لردع قومه

وأشار الدكتور الهدهد خلال حديثه في برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، إلى أن سيدنا لوط لم يظل مكتوف اليدين أمام هذا الفساد، بل بذل جهدًا كبيرًا في محاولاته لردع قومه عن هذا العمل الشنيع. وقد أنكر عليهم هذا الفعل الفاسد وأورد الأدلة التي تبرهن على فساد هذا العمل، وما يترتب عليه من انتشار الفساد في الأرض.

تهديدات قوم لوط ورفضه الاستسلام

وأوضح الهدهد أن سيدنا لوط تعرض لتهديدات بالطرد والإبعاد من قبل قومه بسبب مواقفه الرافضة لهذا الفساد، لكنه لم يتوقف عن النصح والإرشاد. ومع استمرار الفساد في قومه وتجاهلهم للمواعظ، أصبح أمر المواجهة أكثر صعوبة. وصل الفساد إلى درجة العلانية والتباهي به، وهو ما جعل محاولات الإصلاح أكثر تعقيدًا.

المجاهرة بالمعصية تدمير للحياء

وتابع الدكتور الهدهد مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين»، مبينًا أن المجاهرة بالمعصية تُعد من أخطر أشكال الفساد لأنها تنشر الفضيحة وتدمر الحياء في المجتمع.

وأكد الهدهد أن المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر، لأنها تشجع على انتشار الفساد في المجتمع، وتقضي على الأخلاق والحياء.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق:المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياط
  • وكيل الأزهر للأطباء الجدد: اسعوا للحصول على شهادة من الله بخدمة الناس ونفعهم
  • رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
  • رئيس جامعة الأزهر يشرح المعنى البلاغي في قوله تعالى: «يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً»
  • عباس شومان: الفتوى صناعة صعبة وخطرة.. وليس كل من تخرج في الأزهر قادر على الإفتاء
  • سعودية تبتكر لاصقًا ذكيًا لتسريع شفاء الجروح .. فيديو
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقَّد أعمال التجديد والتطوير بفرع البنات
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي