تشهد منطقة القليوبية الأزهرية نشاطا ملحوظا ومتميزا فى مجال تنفيذ الأنشطة والمسابقات والمبادرات وبرامج رعاية الطلاب ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتى تنفذ فى الأزهر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وأكد الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، أن تلك المبادرات تتم بدعم الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، وتوجيهات فضيلة الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الدكتور أحمد شرقاوي وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية.

وأوضح "خضر"، أنه من الأنشطة التى يتم تنفيذها اليوم بمعهد فتيات طحوريا إدارة شبين القناطر مبادرة "رواد اللغة العربية"، ومسابقة حفظ القرآن الكريم، والتى تنفذ لليوم الثاني على التوالي للمرحلة الإبتدائية لمعاهد إدارتي طوخ وكفر شكر، وبلغ عدد الحاضرين من معاهد الإدارتين 42 طالب وطالبة، بواقع 21 طالب و21 طالبة، وتم تصعيد الفائزين منهم للتصفية النهائية التى ستقام يوم الأحد القادم 13 أكتوبر، كما يتم تنفيذ الدورات التدريبية لمعلمي الصف الأول الإعدادي على المنهج الجديد.

وتابع، أنه يحاضر فى هذه الدورات الدكتور محمد فخرى مدير عام العلوم الثقافية بالمنطقة، والدكتورة منى عجمي مدير الكمبيوتر التعليمى، كمدربين من إدارة التدريب، والجدير بالذكر أن أنشطة المبادرات تنفذ بالتنسيق مع محافظة القليوبية بقيادة المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وكافة المؤسسات والهيئات المشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دورات تدريبية اخبار القليوبية أزهر القليوبية اخبار محافظة القليوبية مبادرة بداية

إقرأ أيضاً:

لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون. 

وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس. 

وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهارنائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنةرئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف

الدكتور سلامة داود: القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة

وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.

كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • "فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان" ندوة ببورسعيد الأزهرية
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • رئيس القليوبية الأزهرية يشيد بجهود معاهد القناطر الخيرية ويكرم حفظة القرآن والمتميزين
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • رئيس جامعة المنيا يسلم جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم للطلاب الفائزين
  • محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح