نفّذت إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم محاضرة بعنوان (السياحة والسلام) بمناسبة الاحتفاء بيوم السياحة العالمي بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب، وسُلط الضوء على المقومات السياحية في سلطنة عمان.

وأشارت جهاد بنت حمود الحراصية خلال الجلسة إلى أن سلطنة عمان تتميز بتنوع تضاريسي يجمع بين الجبال، الوديان، الصحارى والشواطئ، مما يمنحها تجربة سياحية مميزة، حيث استقطبت العام الفائت أكثر من 3 ملايين سائح، وأكدت الحراصية على دور سلطنة عمان باعتبارها نموذجًا للسلام من خلال علاقاتها السياسية الداعية للحوار والتفاهم، مما يعزز التسامح والتعاون الدولي، وذكرت أن يوم السياحة العالمي يُحتفل به سنويًا في 27 سبتمبر، وأشارت إلى أن العام الماضي سُلّط الضوء على أهمية الاستثمار الأخضر في السياحة وذلك بعد تصنيف عام 2023م، أكثر السنوات ارتفاعًا في درجات الحرارة، وفي 2024 أظهر مؤشر السلام العالمي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الأقل سلمًا للسنة التاسعة، وأوضحت أن السياحة تسهم في تعزيز السلام من خلال تقريب الشعوب مع بعضها البعض جراء توفير فرص التفاعل المباشر والتبادل الثقافي.

وتطرقت الحراصية إلى مساهمة السياحة في تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية، وذلك من خلال إيجاد فرص عمل مع طرح نماذج ناجحة أثبتت مساهمتها من خلال التنمية الاقتصادية في كل من تطوير قرية السوجرة بالجبل الأخضر، وقرية العقر بولاية نزوى، وقرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، حيث ساهمت جميع هذه المشروعات في توفير فرص عمل لأهالي المنطقة، واستعرضت بعض التجارب العالمية السياحية التي أثبتت أن السياحة تسهم في نشر السلام الدولي.

من جهتها أوضحت مريم بنت محمد الشحية، رئيسة قسم الترويج السياحي بإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم، أن محاضرات السياحة تلعب دورًا حيويًا في المجتمع عبر التوعية بأهمية السياحة وفوائدها، مثل تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على المواقع السياحية، كما تشجع على الاستدامة من خلال ممارسات تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية، إلى جانب ذلك، تسهم في إيجاد فرص عمل وتشجع الشباب على دخول المجال السياحي، مما يساعد في تقليل الباحثين عن عمل وتعزيز الصورة الإيجابية للمجتمع من خلال جذب الزوار مما يساعد على الانتعاش الاقتصادي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة

كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين ، بحضور فعاليات ورشة عمل حول " مشروع السياحة الريفية المستدامة فى صعيد مصر " والممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية (AECID) ، وذلك بمشاركة الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وجورج نادر رئيس جمعية وكلاء السياحة المصرية ، ومحمد أيوب عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق المصرية. 

بالإضافة إلى رينا مارتينيز مديرة المشروع ، علاوة على مشاركة مجموعة كبيرة من رواد الأعمال والأكاديميين وممثلى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى ، فضلاً عن القيادات والمسئولين بقطاعى السياحة والاستثمار. 

ونقل نائب المحافظ تحيات الدكتور إسماعيل كمال والذى أشاد بأهمية المشاركة فى هذه الورشة الدولية ، ودورها فى دعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية السياحية وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية ودعم الإقتصاد المحلي من خلال السياحة المستدامة. 

مؤكداً بأن ذلك يتواكب مع حزمة الجهود والمشروعات التى تسعى المحافظة لتنفيذها لتحويل أسوان إلى متحف مفتوح وبانوراما جمالية متناسقة من خلال الإستثمار الأمثل للمقومات المتنوعة التى تمتلكها أسوان بإعتبارها من أهم المقاصد على الخريطة السياحية. 

وأشار المهندس عمرو لاشين إلى حرص المحافظة على دعم وتشجيع كافة الأنشطة والبرامج والمبادرات التى تهدف إلى تمكين الشباب والمرأة ، وخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال فى قطاع السياحة ، ولاسيما أن إستراتيجية الجهاز التنفيذى بالمحافظة للسياحة المستدامة والتى يتم تنفيذها بإشراف محافظ أسوان ترتكز على تكثيف الجهود لتحقيق إستدامة النشاط السياحى والأثرى وزيادة فاعلية أثارهما الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة ، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، وتطوير بنيته التحتية.

ولفت إلى التوسع فى عقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور ، وتنتهى بالمرشد السياحى ، علاوة على مواصلة التعاون والتنسيق التام مع وزارتى السياحة والأثار وغيرها من الجهات المعنية من أجل فتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة تجذب المزيد من السائحين بمختلف أنحاء العالم للإستمتاع بما تتفرد به أسوان من تنوع للمنتج السياحى ومنها السياحة العلاجية والترفيهية والبيئية والسفارى والصيد وغيرها من أنماط السياحة المختلفة. 

والجدير بالذكر بأن ورشة العمل شملت عدد من المحاضرات والمناقشات الحوارية المتخصصة لتسليط الضوء على أهمية السياحة الريفية والبيئية كأداة للتنمية الاقتصادية، وأهمية التحالفات المتعددة في بناء نموذج سياحي مستدام وعالي الجودة ، مع التركيز على الحرف اليدوية ، والصناعات الإبداعية ، والتراث الغذائى المحلى بما يساهم فى توفير فرص عمل مستدامة خاصة للسيدات والشباب ، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالسياحة ، وكيفية دمج الفنون والثقافة فى القطاع السياحى بما يسهم في خلق تجربة فريدة للزوار ويفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب لإطلاق مشروعات مبتكرة .

مقالات مشابهة

  • متحف المخطوطات بمعرض الكتاب.. معلم ثقافي يبرز جهود الأزهر في حفظ التراث العربي والإسلامي
  • تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار
  • عائدات السياحة التركية لعام (2024م) لا تُصدَّق
  • على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد
  • شركات السياحة تٌنظم رحلات «العمرة الشعبية» بأسعار مخفضة خلال رمضان 2025
  • وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
  • "هيئة العُلا" توقع شراكات تراثية وثقافية مع مؤسسات إيطالية
  • نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة