جراحة دقيقة تنقذ شابًا من انفجار شرياني في بريدة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تمكن أطباء جراحة الأوعية الدموية بمستشفى بريدة المركزي، عضو تجمّع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، كان يعاني من انفجار في الشريان المغذي للساق اليسرى، بفضل الله ثم التدخل السريع الذي قام به الفريق الطبي بالمستشفى، حيث أُجريت عملية دقيقة استغرقت ثلاث ساعات.
أخبار متعلقة "سعود الطبية" تنهي معاناة استمرت 19 عامًا لمريض فقد حركة الكوعمشددة على معالجتها.
. إطلاق تحذيرات من مخالفات المباني التجارية بجدة
وذكر تجمّع القصيم الصحي أن المريض راجع طوارئ المستشفى ضمن حالات إنقاذ الحياة العاجلة، وكان يشكو من تضخم في الشريان المغذي للساق اليسرى ناتج عن تثبيت كسر قديم بالساق باستخدام شريحة معدنية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في حجم الساق مع ألم شديد وإعياء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى بريدة المركزي
قال التجمّع إن الفريق الطبي المعالج للحالة في قسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى باشر على الفور بتنويم المريض، وتم إجراء الأشعة المقطعية والفحوصات الطبية والتحاليل والاستشارات اللازمة للمصاب. وتبين وجود انفجار في الشريان ونزيف حاد وتجمع دموي كبير داخل العضلات، مما يشكل خطورة على حياة المريض وسلامة الطرف السفلي الأيسر، حيث تم تقييم الحالة من قبل فريق متخصص من جراحي الأوعية الدموية.
وأبان أن الفريق الطبي، بقيادة استشاري جراحة الأوعية الدموية الدكتور عمرو محمد عبد اللطيف، قرر إجراء عملية جراحية عاجلة للمصاب تحت التخدير العام لاستكشاف الجرح وإيقاف النزيف والمحافظة على التروية الدموية للساق وإزالة التجمع الدموي. وقد تكللت العملية، التي استغرقت ثلاث ساعات ولله الحمد، بالنجاح، وبعد الاطمئنان التام على المريض، جرى نقله إلى قسم التنويم لمراقبة حالته الصحية.
ولفت إلى أنه بعد الانتهاء من العملية وتلاشي جميع الآثار الجانبية الطبيعية، تماثل المريض للشفاء وتحسنت صحته بشكل جيد – ولله الحمد – وبعد تحسن الألم بشكل ملحوظ، والتأكد من قدرته على المشي، غادر المستشفى بعد أسبوع من إجراء العملية الجراحية، مع أخذ المواعيد اللازمة مع العيادات الخارجية لمتابعة العلاج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القصيم مستشفى بريدة المركزي تجم ع القصيم الصحي الأوعية الدموية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
شهامة شاب عراقي تنقذ طفلا من الموت: «ضلوعي اتكسرت»
مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، وثقته عدسة إحدى الكاميرات، لحظة إنقاذ طفل من موت محقق قبل ثوان من اصطدامه بسيارة كادت أن تنهي حياته، إلا أنه سرعان ما تدخل شاب ليضحي بروحه من أجل إنقاذه، وجرى تداول مقطع الفيديو بشكل كبيرعلى منصات التواصل الإجتماعي، لتتواصل «الوطن» مع ذلك الشاب في أول تعليق له على الواقعة ليروي تفاصيل ما حدث.
أول تعليق من الشاب العراقي صاحب واقعة إنقاذ طفل من الموتمع دقات الساعة السابعة صباحًا، كان الشاب العراقي كرار صلاح متوجهًا إلى عمله، فقد اعتاد على استقلال الباص يوميًا، وفي أثناء محاولاته هذه المرة، لاحظ أن سيدة تصحب طفلها وفي طريقها إلى النزول، لسرعان ما يفلت الطفل يديها ويذهب مسرعًا إلى الجانب الآخر الذي كان مكتظًا بالسيارات: «الطفل ركض سريعًا إلى الجانب الآخر من الشارع، والطريق كان مفتوحا والسيارات كانت سريعة جدًا، ركضت بكل سرعتي علشان الحق امسكه بسرعة قبل ما السيارة تخبطه».
لحظات تحبس الأنفاس لمحاولة «كرار» لإنقاذ الطفل من الموت، إذ سعى جاهدًا إلى إيقافه إلا أنه جميع محاولاته باءت بالفشل: «ركضت مسرعاً علشان أمسك به قبل وقوع الكارثة، والوصول إلى الجانب المفتوح المليء بالسيارات، فلم أتمكن من إيقافه واستمريت بالركض متوقعا تردده من الموقف إلا أن ذلك لم يحدث، باتت السيارة قريبة منه جدًا، فعرفت أننا إما نعيش معاً أو نموت معاً، ألقيت جسدي كله عليه واحتضنته سريعًا وذهبت إلى الجانب الآخر وهو بأحضاني، ومن ثم فقدت الوعي وتم نقلي إلى المستشفى».
نجا الطفل وأصيب المنقذ«كسر 6 ضلوع وفقرتين ونزيف داخلي وكدمات في رجلي اليمنى واليسرى».. بصوت مليء بالأسى تقشعر له الأبدان، روى الشاب العراقي تفاصيل إصابته بعد إنقاذه حياة الطفل، مشيرًا إلى إن الكسور تحتاج إلى وقت طويل من أجل الئتامها بالكامل، فهي تحتاج إلى ما يقرب من 4 إلى 6 أشهر: «فضلت 12 يوم في المستشفى علشان كان عندي نزيف داخلي حاولوا يسيطروا عليه والحمد لله نجحوا في ده، وحاليًا أنا موجود في البيت وحالتي مستقرة بس مسألة وقت إن شاء الله والأوضاع بتكون أحسن، ووالدة الطفل كانت حريصة على زيارتي سواء في المستشفى أو البيت والحمد لله الطفل حالته كويسة».
تقدير واعتزازأقل ما يقدم لذلك البطل الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ الطفل من الموت، أن يتم تكريمه من قبل وزير الداخلية على شهامته والتكفل بعلاجه: «الحمد لله تم تكريمي، واللي خلاني أعمل كده وأضحي بنفسي لأن الموت كان قريب من الطفل جدًا، فكون أنه طفل وأنا عندي أطفال لم أتردد لحظة في إنقاذه والحمد لله هو بخير الله يحميه».
يذكر أن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في العراق، نشر عبر حسابه الرسمي على فيسبوك صورا من لحظات تكريم ذلك البطل الشجاع: «أشاد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بالموقف النبيل والشجاع للموظف كرار صلاح محمد بعد إنقاذه حياة طفل من حادث سير ضمن العاصمة بغداد، مما أدى إلى تعرضه الى الإصابة، إذ التقى بهذا الموظف البطل، مثمناً ما قام به في خطوة تعكس مدى حرص منسوبي الوزارة في الحفاظ على أرواح المواطنين بجميع الأوقات، كما كرمه الوزير ووجه بعلاجه على نفقة وزارة الداخلية، متمنياً له الشفاء العاجل».