أشاد الدكتور يوسف ورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة السابق، بدعوة مبادرة ألف قائد محلي، التي ينظمها حزب العدل بالتعاون مع مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية، عدد من القامات الفكرية السياسية والمجتمعية لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للاشتراك في المبادرة.

تمثيل مختلف التيارات السياسية في كل مراحل تنفيذها

وأوضح «ورداني» في بيان له، أن ذلك يعكس فلسفة المبادرة، التي استندت منذ بدايتها على تمثيل مختلف التيارات السياسية في كافة مراحل تنفيذها، وفتح الباب لمختلف فئات الشباب للاشتراك فيها، دون قصرها على الشباب الحزبي أو المنتمي لمؤسسات أهلية معينة.

وأكد مساعد وزير الشباب والرياضة السابق، أن ذلك التوجه يعكس حرص الدولة في الفترة الأخيرة على فتح المجال العام، وإتاحة الفرصة لكافة المواطنين للتعبير عن مقترحاتهم وأفكارهم، ومن مؤشرات ذلك.. إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني في أبريل 2022، بمشاركة كافة القوى السياسية والشبابية، وتوجيهه بإحالة عدد من المقترحات التي وافق عليها للحكومة لتنفيذها.

مناقشة قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي

وتابع: لذا دعت أمانة الحوار جميع المواطنين للإدلاء بمقترحاتهم بشأن أنسب الطرق لتقديم الدعم، بالإضافة لتوجيه رئيس الجمهورية بمناقشة قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي في جلسات الحوار الوطني القادمة، وأيضا لقاء رئيس الوزراء مع عدد من القامات الفكرية لمناقشة مختلف قضايا الوطن، وبث ذلك على الهواء مباشرة.

ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية، الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى تكثيف برامجهم في مجال إعداد الشباب للعمل على المستوى المحلي، وعدم قصر ذلك على فكرة الانتخابات فقط، مؤكدا أن نهضة مصر تكمن في استنفار همم المقيمين في القرى والنجوع، وفي تشجيعهم على العمل والإنتاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني ألف قائد محلي 1000 قائد محلي حزب العدل

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية: السودان يرتبط بالأمن القومي المصري.. ونرفض إي إملاءات على شعبه

قال السفير ياسر سرور مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان اليوم الأربعاء، إن السودان يرتبط ارتباطا مباشرا بالأمن القومي المصري لعدة اعتبارات، منها الجغرافيا والعلاقة الخاصة التي تربط الشعبين المصري والسوداني، والملف الوجودي وهو ملف مياه النيل، وموضوع الاستقرار في القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر.

وأضاف مساعد وزير الخارجية خلال لقائه اليوم مع المحررين الدبلوماسيين، أن كل هذه الملفات تجعل من السودان دولة يرتبط استقرارها بالأمن القومي المصري، موضحا أن التحركات المصرية تؤسس على عدة مبادئ وهي: مسألة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية وعدم انهيارها لأنه إذا انهارت هذه المؤسسات، فهذا يعني انهيار الدولة، وأن أي حل للأزمة في السودان لابد أن ينبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات خارجية.

وأشار إلى مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته مصر خلال يوليو 2024، مذكرا بأن مصر هي الدولة الوحيدة التي استطاعت أن تجمع كل هذه القوى السياسية، وكان الغرض من هذا المؤتمر هو أن تتفق القوى السياسية السودانية على مستقبل دولتهم والمرحلة الانتقالية وكيفية إدارة شئون البلاد دون ضغط من أحد خارجيا.

وقال مساعد وزير الخارجية إن مصر تساعد السودان على المستوى الدولي، من خلال عضوية مصر بالعديد من المبادرات، وانطلاقا من هذه المبادئ نرفض أي تدخل أو أي إملاءات على الشعب السوداني.

وبالنسبة للبعد الإنساني والمساعدات الإغاثية، قال إن هناك محاولات كثيرة من مجلس الأمن الدولي وبعض الدول، لفرض أمور معينة فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية، "ونحن نقف ضد هذا الموضوع ونتحدث مع الأشقاء في السودان في تطورات كثيرة، منها مسألة معبر (قدري) الذي تم مؤخراً مد فترة العمل به، ونحن نشجع الجانب السوداني على الاستمرار في مد العمل في هذا المعبر".

وأوضح أنه تم تعزيز التواصل بين السودان والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فيما يتعلق بالبعد الإنساني، وهناك قرارات لإنشاء مراكز إنسانية لتخزين المساعدات وتوزيعها على من هم في حاجة لها من السودانيين، وزيادة عدد رحلات الطيران الإغاثية، لافتا إلى أن مصر تشارك في العديد من المبادرات الدولية، منها الآلية الرباعية التي اجتمعت أكثر من مرة، "وللأسف لم نتوصل إلى شئ حتى الآن، وهناك مجموعة (الألفس) المعنية بالتعاون والتنسيق فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والبعد الإنساني في الأزمة، والدول الأعضاء فيها الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات، وتناقش البعد الإنساني لهذه الأزمة وكيفية التعامل مع هذا البعد المهم، حتى يتم رفع المعاناة عن الشعب السوداني".

واستعرض مساعد وزير الخارجية التطورات في السودان، لافتا إلى أنه على المستوى الميداني هناك تقدم يحققه الجيش السوداني خلال الفترة الأخيرة نحو السيطرة على الخرطوم بشكل كامل، وهذا تطور مهم لأنه في فترات سابقة كانت العملية محصورة في بورسودان وبعض المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن الجيش يحقق تقدما خلال المرحلة الحالية ومن المتوقع أن يستمر.

وعن دور المنظمات الإقليمية فيما يتصل بالوضع في السودان، قال مساعد وزير الخارجية إن الاتحاد الإفريقي بذل جهودا في المسار السياسي، لكن لم تحقق الغرض منها، مبرزا التحرك الذي اتخذه مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي تحت الرئاسة المصرية بالقيام بزيارة إلى بورسودان خلال أكتوبر الماضي، وهذه الزيارة كانت إيجابية للطرفين وبداية حقيقية لانخراط من جانب الاتحاد الإفريقي مع الحكومة في بورسودان، بعد الأزمة التي حدثت في الاتحاد الإفريقي وتعليق أنشطة السودان في الاتحاد.

وأضاف أنه في 14 فبراير الماضي، عقدت قمة وكان البيان متوازنا للغاية فيما يتعلق بالسودان، والتطورات التي يشهدها هذا البلد الشقيق، وتحرك مجلس الأمن والسلم سريعا عندما جرى الإعلان عن تحركات لمليشيا الدعم السريع وبعض القوى السياسية الموالية له، باتجاه الإعلان عن حكومة موازية والتوقيع على ميثاق تأسيسي في نيروبي وتم التوقيع على الميثاق الأساسي فقط، مشيرا إلى أن هناك نقطتين في غاية الخطورة: مسألة تشكيل حكومة موازية، وهو أمر رفضته مصر وأصدرت وزارة الخارجية بيانا بهذا الشأن، فضلا عن عدد من الدول الأخرى التي رفضت الأمر، باعتبار أن هذا التحرك تمهيدا لتقسيم السودان وإدخالها في حلقة ممتدة من الصراع. كما أن هذا الميثاق التأسيسي لم يذكر وحدة وسلامة أراضي السودان وأعطى بعض المؤشرات "غير الإيجابية على الإطلاق"، ومصر أكدت على وحدة واستقرار أراضي السودان وأنه غير قابل للنقاش، كما كان رد الفعل من المجتمع الدولي، متسقا مع الاتجاه العام برفض هذا التحرك.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، في إطار الاتصالات التي تقوم بها وزارة الخارجية، وعلى رأسها وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي مع الأطراف الفاعلة، حيث يأتي موضوع السودان على رأس الأولويات، كما التقى وزير الخارجية - مؤخرا - مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، وهناك جهد دولي يقوم به الوزير من أجل دعم الثوابت المصرية وخلق مناخ دولي مساند لها، ويساعد على التوصل الى حل هذه الأزمة الخطيرة.

وقال إن هناك مؤتمرا دوليا حول السودان تستضيفه لندن في 15 أبريل المقبل، وسوف تكون المشاركة واسعة، وستوضح مصر موقفها الثابت خلاله.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: توجد خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة

نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية: السودان يرتبط بالأمن القومي المصري.. ونرفض إي إملاءات على شعبه
  • وزير المالية: بدأنا في علاج 60 ألف حالة من محدودي الدخل
  • رئيس قضايا الدولة يشهد احتفالية تكريم المرأة بالهيئة
  • رئيس هيئة قضايا الدولة: المرأة المصرية أثبتت عبر العصور أنها صانعة الحضارة ومربية الأجيال
  • شاهد بالفيديو.. ياسر العطا: “الدعامة” كعوكات وحشرات ضارة لكن بنشتغل معاهم شغل “كاسات” مستوردة
  • وزير الشباب يشهد المؤتمر السنوي الرابع لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
  • وزير الشباب والرياضة: على النادي الأهلي تحمل قراره والوزارة ليس لها علاقة.. والجميع يتحمل مسئولياته
  • وزير المالية: موازنة 2025 تتوافق مع جهود الدولة في مختلف القطاعات
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي