أفادت وسائل إعلامية، بغارتين إسرائيليتين على مدينة النبطية في جنوب لبنان.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقال ‏مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الأحد، حسبما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "مسيّرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، مما أدى إلى سقوط شهيد".

وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية فجرا على سيارة رباعية الدفع، على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله "كانا يهمان بأعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

ونفذت إسرائيل 3 ضربات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.

والسبت قتل شخص في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها أبقت على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

والثلاثاء أعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل، من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • مقتل وإصابة 4 بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • بعد الاحداث عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش: اتخذنا تدابير استثنائية وسنرد على النيران من الأراضي السورية
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه "حزب الله"
  • بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
  • خلف يزور إمام النبطية ويعاين آثار العدوان
  • في جنوب لبنان..مقتل عنصرين من حزب الله بعد غارة جوية إسرائيلية
  • قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان