بنك الخليج يستعرض إنجازاته في مجال الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في إطار جهوده المتواصلة لترسيخ معايير الاستدامة في المجتمع، شارك بنك الخليج في مؤتمر المهارات الخضراء، الذي نظمته شركة «مراس للاستشارات – الكويت» ومؤسسة «فيفتي شيدز غرينر»، برعاية الهيئة العامة للبيئة في الكويت وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد، وبحضور مجموعة من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد.
وفي كلمتها أمام المؤتمر، قالت رئيس التسويق في بنك الخليج السيدة / نجلاء العيسى:” نسعى دائمًا للقيام بدورنا في حماية البيئة وضمان مستقبل أفضل للكويت ولأجيالها القادمة، وندرك أن الشباب هم قادة الغد، وهم الذين سيحملون على عاتقهم مسؤولية صبع المستقبل لهذا نعتبر تمكينهم وتزويدهم بالمهارات الخضراء أمرًا مهماً.
فريق بنك الخليج ضمن الحضورواستعرضت العيسى بعض الأمثلة على إنجازات بنك الخليج في ترسيخ الاستدامة البيئية في المجتمع ومنها ما يلي:
لعب بنك الخليج دور بارز في تمويل المشروعات التنموية المستدامة، حيث شارك في تمويل حزمة كبيرة من المشروعات التنموية المستدامة منها مشروعي الشقايا للطاقات المتجددة، والوقود البيئي. أطلق البنك استراتيجيته الطموحة المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) خلال الفترة من 2024 إلى 2030، لتكون بمثابة خارطة طريق ومخطط هيكلي واضح على مدى السنوات الست المقبلة. شكلنا لجنة على أعلى مستوى في البنك، برئاسة أحد أعضاء مجلس الإدارة للإشراف على تنفيذ برامج الاستدامة. أطلق بالتعاون مع عدد من الجمعيات التعاونية والهيئة العامة للبيئة، مبادرة تستهدف تغير ثقافة المجتمع، نحو الاعتماد على الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، وتقليص الاعتماد على الأكياس البلاستيكية، تم خلالها توزيع 100 ألف كيس، كما أطلقنا مبادرة لتحويل كافة إعلاناته في الشوارع بعد انتهاء مدة عرضها للجمهور إلى أكياس قابلة لإعادة الاستخدام. إعادة تدوير نحو 22.3 طن من النفايات الإلكترونية من المخلفات الإلكترونية بالتعاون مع شركة متخصصة خلال عامين. نطبق العديد من المبادرات داخل البنك، لخفض انبعاثات الغازات المتسببة للاحتباس الحراري، وتقليص استهلاك الورق، وتنظيف البيئة، وتقليل النفايات والاعتماد على الاضاءة. لدينا خطة طموحة لتطوير شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة، والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة، وتم افتتاح عدد منها بالفعل وفي مقدمتها فرع مدينة صباح الأحمد السكنية. نعمل على تعزيز الوعي البيئي بين موظفينا من خلال برامج تدريبية مخصصة للمهارات الخضراء. وبالنسبة للعملاء بدأنا بتقديم منتجات وخدمات مصرفية مستدامة تهدف إلى تلبية احتياجاتهم، مع الحفاظ على البيئة.واختتمت العيسى كلمتها بالقول:” نحن في بنك الخليج ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لتحقيق رؤية الكويت لمستقبل مستدام، ليس فقط من خلال ما نقوم به داخليًا، بل من خلال التعاون مع المجتمع بأسره. ومعًا، وبالعمل المشترك، يمكننا أن نحقق أهدافنا البيئية ونمهد الطريق نحو كويت خضراء أكثر ازدهارًا.
المصدر بيان صحفي الوسومالاستدامة البيئية بنك الخليجالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية بنك الخليج بنک الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة
عقد السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية او الحيوانية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدكتورة أميمة الصوان استشارى جهاز المخلفات وبعض قيادات الزراعة والبيئة.
ورحب السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها مشيدا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة والتى حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الارز وطالب بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة الامر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين بالاضافة الى تحقيق عائد اقتصادي على المزراعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في انتاج الطاقة والاسمدة العضوية والاعلاف والمخصبات الزراعية.
وقد وجه فاروق قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة اي معوقات تحول دون ذلك وأكد على دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال مشيرا إلى إستعداد الوزارة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية مؤكدا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم اهدارها قد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تنفيذ هذا المشروع يأتى فى ضوء تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى صناعة الأعلاف والتوسع فى ذلك لتقليل استيراد الاعلاف ، حيث تمتلك مصر كماً هائلاً منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه بناءا على توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بوضع تصور متكامل فى هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتى الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث ، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنه 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى الجهود التى بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية ، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019 ، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الإستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وايضا اصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة الى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص غير الامن منها وذلك بكافة محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة " قش الأرز " تعد أحد قصص النجاح البارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية، فهى منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة ، والتى حققت نجاحات كبيرة ، حيث اصبحت نسبة الكبس والجمع تصل ٩٠% ، واصبحت توفر فرص استثمارية كبيرة ، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات. كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ عدد (1921) وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريباً 86 ألف اسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية كما تنتج 50,000 طن تقريبا من السماد العضوي ، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لاعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلى لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية فى الوقت الراهن بما يقرب من 45-40 مليون طن(مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حالياً فى عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل(الكومبوست)، كما تدخل فى بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب ، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، وتم مناقشة الاجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.
كما تم إستعراض الفرص الإستثمارية للإستفادة من المتبقيات الزراعية وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لانتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة الى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لانتاج زيوت من بذور التين الشوكي ، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز ، كما تم استعراض آليات انتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والاجراءات المتخذة فى هذا الشأن.
وقد اتفق الحضور على ضرورة الإنتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الإستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والانتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كافة أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة ، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع فى انتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.