مصر تجدد تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية ستلقي بظلال وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وقد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على استقرار شعوب المنطقة بأسرها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى اليوم بين الوزير عبد العاطي ونجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف .
وصرح المتحدث، في بيان صحافي، بأن الجانبين تناولا آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، مشيراً إلى أن الاتصال يأتي في إطار متابعة الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية والتي شملت وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول.
وأضاف المتحدث أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار والعمل على تهدئة الأوضاع في لبنان.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني باعتباره الطرف القادر على تحقيق الاستقرار للبلاد، بالتوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره وبدون انتقائية.
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والسيد/ نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية. الاتصال تناول المستجدات في لبنان، والإعراب عن دعم مصر للبنان، وضرورة وقف فوري لإطلاق النار وتخفيف حدة التوتر، وتمكين المؤسسات اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١@Najib_Mikati pic.twitter.com/2TG4WRQzn6
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 8, 2024وأكد على استمرار تقديم مصر لكافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان في ظل ما يواجهه من ظرف دقيق، وضرورة تكاتف كافة الأطراف المعنية في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللبنانية مصر لبنان مصر عبد العاطی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.
كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.
تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.
وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.
من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.
ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.