عند التخطيط لزيارة الولايات المتحدة، لا يمكن أن تكتمل تجربتك السياحية دون المرور بميدان تايمز سكوير الشهير الذي قد يبدو مجرد تقاطع مزدحم أو مركز إعلانات ضخم.

ولكن الميدان في الحقيقة يمثل نبض مدينة نيويورك، حيث تتلاقى الثقافة والفنون مع الحداثة، وهو المكان الذي يجذب ما يزيد على 50 مليون زائر سنويا.

إن التقاط الصور خلال زيارة تايمز سكوير يعني الاحتفاظ بذكرى ممتعة في قلب نيويورك النابض، وإذا فاتتك فرصة التجول في تايمز سكوير، ستشعر بأنك قد فوّتت قطعة حيوية من التجربة الأميركية.

تايمز سكوير تاريخيا

يقع ميدان تايمز سكوير في مدينة نيويورك، عند تقاطع شارع برودواي والشارع السابع، ويغطي المنطقة الممتدة بين الشارعين 42 و47، مما يشكل تقاطعًا كبيرًا يشبه شكل ربطة العنق أو القوس، حيث تنقسم المنطقة إلى مثلثين متقابلين شمالا وجنوبا.

يعرف الجزء الجنوبي من الميدان باسم تايمز سكوير الحقيقي، بينما يطلق على الجزء الشمالي دافي سكوير (Duffy Square).

هذه المساحة ليست ساحة بالمعنى التقليدي، بل هي مساحة مفتوحة مليئة بلوحات الإعلانات العملاقة والمباني الشهيرة مثل "وان تايمز سكوير" (One Times Square)، حيث يقام حدث إسقاط الكرة في احتفالات رأس السنة.

هناك تطبيقات وخدمات تتيح للأفراد والشركات الصغيرة عرض إعلاناتهم الشخصية في تايمز سكوير (غيتي)

المساحة الإجمالية لتايمز سكوير تقدر بحوالي 5 بلوكات من المباني الممتدة على طول الشارعين الرئيسيين، مما يجعلها نقطة محورية في مدينة نيويورك، مع كونها أحد أكثر الأماكن ازدحامًا بالسكان والسياح على مدار اليوم.

كان الميدان يعرف سابقا بـ"لونغايكر سكوير" حتى تم تغيير اسمه في عام 1904 عندما انتقل مقر صحيفة "نيويورك تايمز" إلى المبنى المشهور في المنطقة. ومنذ ذلك الوقت، أصبح تايمز سكوير نقطة جذب رئيسية لعروض المسرح والأحداث الكبرى.

كما كان مركزا للتسلية والترفيه، خاصة مع افتتاح مسارح برودواي الشهيرة حول المنطقة، وفي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، شهد تايمز سكوير طفرة في النشاط الثقافي، إذ أصبح رمزا للحيوية الثقافية والفنية.

في السبعينيات من القرن الماضي، مر تايمز سكوير بفترة صعبة حيث عانى من ارتفاع في معدلات الجريمة وانخفاض في النشاط الاقتصادي. لكن منذ التسعينيات، قامت المدينة بجهود كبيرة لتحسين المنطقة، مما أدى إلى تحوله إلى أحد أكثر المواقع التجارية والثقافية ازدحامًا في العالم.

مركز الكون!

تايمز سكوير اليوم يعتبر القلب النابض لمدينة نيويورك، ويعرف بـ"مركز الكون" بسبب مكانته في الثقافة الشعبية ودوره الرئيسي في جذب السياح، وتقام فيه بعض من أكبر الاحتفالات السنوية، مثل احتفالات رأس السنة التي يتابعها الملايين حول العالم.

أحد الجوانب الفريدة التي تميز تايمز سكوير هو اللوحات الإعلانية العملاقة التي تغطي مبانيه. ويعكس هذا الطابع التجاري الكبير قوة المنطقة الاقتصادية، حيث تعتبر اللوحات الإعلانية جزءا رئيسيا من الثقافة التجارية للمدينة.

تايمز سكوير لا يعد مركزا للإعلانات التجارية فقط، بل هو أيضا محور ثقافي يعكس التأثير الإعلامي الكبير لنيويورك (غيتي) إيرادات الإعلانات

بدأت الإعلانات الكبيرة في تايمز سكوير منذ أوائل القرن العشرين، وكانت بعض الشركات الكبرى مثل كوداك وكوكاكولا من أولى العلامات التجارية التي أدخلت إعلاناتها الكبيرة على المباني في المنطقة.

ومع مرور العقود، تطورت الإعلانات لتصبح أكثر حداثة من الناحية التقنية، حيث أصبحت اليوم لوحات رقمية متحركة تعرض صورا وفيديوهات ثلاثية الأبعاد.

وما يجعل الإعلانات في هذا الميدان باهظة التكلفة هو المساحة المحدودة له وتجمع الآلاف بداخله كل ساعة.

مع ذلك كم تبلغ تكلفة عرض إعلان في تايمز سكوير؟ الإجابة هنا تعتمد بشكل كبير على الموقع وحجم اللوحة الإعلانية، ولكن تعد المباني التالية أغلى مواقع الإعلانات ميدان تايمز سكوير:

مبنى "وان تايمز سكوير": والمعروف أيضا بمبنى إسقاط الكرة في احتفالات رأس السنة. وتبلغ تكلفة الإعلان في هذا المبنى حوالي 1.1 مليون دولار شهريا. مبنى "20 تايمز سكوير": هو مشروع متعدد الاستخدامات مكون من 42 طابقا يقع في 701 سيفينث أفينيو، تقدر تكلفة الإعلان على شاشته الرقمية العملاقة بمليون دولار شهريا. برج ناسداك: يعتبر واحدا من أشهر المواقع للإعلانات في تايمز سكوير، حيث تتراوح تكلفة الإعلان عليه من 50 إلى 300 دولار لأسبوع واحد، اعتمادًا على حجم الشاشة ومدة العرض.

وتحصد الإعلانات في تايمز سكوير إيرادات ضخمة، حيث تقدر الإيرادات السنوية بما يزيد على 70 مليون دولار. وفي أيام العطل والمناسبات الكبرى مثل رأس السنة الميلادية، يمكن أن تزيد الإيرادات بشكل كبير نتيجة للعدد الكبير من الزوار والمشاهدين.

مئات آلاف السياح

يستقبل تايمز سكوير حوالي 300 ألف زائر يوميا في الأيام العادية، ويرتفع هذا العدد إلى أكثر من 450 ألفا في أيام الاحتفالات الكبرى. وهذا العدد الهائل من الزوار يجعل الميدان أحد أكثر المواقع جذبا للإعلانات في العالم.

تايمز سكوير يستقبل حوالي 300 ألف زائر يوميا في الأيام العادية (بيكسلز) كيف تعرض صورتك الشخصية في تايمز سكوير؟

هناك تطبيقات وخدمات تتيح للأفراد والشركات الصغيرة عرض إعلاناتهم الشخصية في تايمز سكوير.

ومن أشهر هذه التطبيقات:

"تي إس إكس برودواي" (TSX Broadway): تطبيق يمكنك من خلاله حجز شاشة لمدة قصيرة لعرض إعلانك. يمكن أن تتراوح مدة العرض بين 10 ثوان إلى دقائق.

"فايم أبيل" (FameAppeal): وهو تطبيق آخر يتيح لك عرض صورتك الشخصية على شاشة رقمية في تايمز سكوير، بتكلفة تبدأ من حوالي 150 دولارا لـ15 ثانية.

مدة العرض تختلف حسب تكلفة الحجز. وفي أغلب الأحيان، يمكن تكرار الإعلان لعدة مرات على مدار اليوم إذا تم دفع مقابل إضافي. كما يمكن للأفراد استخدام هذه التطبيقات لعرض صورهم أو رسائل شخصية، سواء للاحتفال بمناسبات معينة أو ببساطة للحصول على تجربة مميزة.

يحتوي تايمز سكوير على أكثر من 90 لوحة إعلانية رقمية موزعة في جميع أنحاء الميدان، مما يجعلها أحد أكبر المراكز الإعلانية في العالم. وقد شهد مجال الإعلانات في الميدان تطورا تقنيا ملحوظا في العقود الأخيرة، حيث تحولت اللوحات التقليدية إلى الإعلانات ثلاثية الأبعاد والتفاعلية، وأصبح تايمز سكوير ساحة للتجارب الإعلانية الجديدة التي تجمع بين التكنولوجيا والإبداع.

وبالإضافة إلى إيرادات الإعلانات، يعتبر تايمز سكوير محركا اقتصاديا مهما لمدينة نيويورك من خلال السياحة والمبيعات التجارية.

إحدى الميزات الفريدة لهذه الإعلانات هي مساحاتها الكبيرة، حيث تبلغ مساحة اللوحة الإعلانية في المتوسط حوالي ألفي قدم مربعة، مما يجعلها أكبر بكثير من الشقق السكنية في نيويورك. وهذه المساحة الكبيرة تعزز من مدى الرؤية وجاذبية الإعلانات لملايين الزوار الذين يمرون يوميا عبر الميدان.

هذه اللوحات تجذب العديد من العلامات التجارية العالمية مثل غوغل، سامسونغ، ونايك، التي تستثمر مبالغ ضخمة لضمان ظهور منتجاتها أمام الحشود الكبيرة في المنطقة​.

أجواء احتفالية وقيمة ثقافية

تعد من أكثر اللحظات سحرًا وحيويةً في العالم. وفي ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول، يتجمع حوالي مليون شخص في الميدان، بينما يشاهد الملايين حول العالم عبر شاشات التلفاز حدث إسقاط الكرة الشهير.

وتنطلق الاحتفالات من الساعات الأولى للمساء مع عروض موسيقية مباشرة، وعروض ترفيهية وأضواء لامعة تزين السماء.

إسقاط الكرة، الذي بدأ منذ عام 1907، هو ذروة الحدث، فعندما تبدأ الكرة بالنزول من أعلى مبنى "وان تايمز سكوير"، يتعالى الهتاف من الجماهير مع اقتراب العد التنازلي من الصفر، ثم تنفجر الأجواء مع الألعاب النارية والعروض الضوئية التي تملأ سماء نيويورك.

ولا يعد تايمز سكوير مركزا للإعلانات التجارية فقط، بل هو أيضا محور ثقافي يعكس التأثير الإعلامي الكبير لنيويورك. تايمز سكوير يظهر في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی تایمز سکویر إسقاط الکرة رأس السنة فی العالم

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: في ذكرى طوفان الأقصى.. غزة تتحول بعد عام لمقبرة للموت الجماعي

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الإثنين أن قطاع غزة تحول بعد مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر إلى ما أشبه بمقبرة موت جماعي لسكانه الذين تقطعت بهم السبل للهروب من جحيم القصف المتواصل ومُنع مئات الآلاف منهم من الفرار من الشريط الضيق الفاصل لحدود أرضهم حتى مع هطول القنابل، وظهور المجاعة وانتشار الأمراض .

إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق 14 صاروخًا من غزة منذ صباح اليوم صورتها استحوذت على اهتمام العالم .. الذكريات الحزينة تلاحق سيدة من غزة

واستهلت الصحيفة مقالًا لها في هذا الشأن، نشرته بمناسبة مرور عام على هجمات السابع من أكتوبر، بقول إنه من بين كل التمييزات القاتمة للحرب التي استمرت لمدة عام في غزة، قد تبرز واحدة بسبب تفردها المميت فالمدنيون الفلسطينيون هناك ليس لديهم مكان يذهبون إليه.. لقد سُجِنوا فعليًا لمدة 12 شهرًا في شريط من الأرض مساحته 141 ميلًا مربعًا أصبح بالفعل منطقة قتل!.

وأكدت الصحيفة أن هذه الحقيقة التي لا يمكن اختزالها وتعد نادرة حتى في أكثر الحروب كارثية، أدت إلى تضخيم حصيلة القتلى نتيجة للعدوان الإسرائيلي الذي قالت إسرائيل إنه يهدف لاستئصال نشطاء حماس، وقالت إن هذه الحقيقة تحدت أيضًا ليس فقط جيش إسرائيل المنتقم، بل وأيضًا الجيران العرب والقوى الغربية ومنظمات الإغاثة واللاجئين والمدافعين عن حقوق الإنسان .

وفي ظل غياب الدورة المألوفة - وإن كانت مأساوية - التي عادةً ما نراها في صراعات مسلحة أخرى ، حيث يتم تهجير المدنيين بعنف وفرارهم عبر الحدود بحثًا عن ملاذ، ذكرت الصحيفة أن العالم شاهد مذابح غزة بنوع من العجز المرعب. لقد قُتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا لمسئولي الصحة المحليين. وفي حين يشمل هذا العدد المقاتلين، فإن الأغلبية كانت من المدنيين، وكان معدل الضحايا في بعض الأحيان أسرع حتى من أكثر اللحظات دموية في الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة في العراق أو أفغانستان أو سوريا.

وقال زيد رعد الحسين، الدبلوماسي الأردني السابق الذي شغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من عام 2014 إلى عام 2018، في تصريح خاص لمراسل الصحيفة:" يبدو من غير المعقول أن هؤلاء الناس، الذين تحملوا بالفعل الكثير من المعاناة، غير قادرين على المغادرة.. إن العالم ليس مكانًا طيبًا وكريمًا".. ومع ذلك، وكما أشار الحسين، فإن كارثة غزة قد تكون صدى لما وقع في حوادث تاريخية أخرى .. ففي الفترة من عام 1992 إلى عام 1995، حاصرت قوات صرب البوسنة مدينة سراييفو، وحاصرت مئات الآلاف من السكان وأخضعتهم للقصف ونيران القناصة من قمم الجبال المحيطة.. وقُتِل أكثر من خمسة آلاف مدني، الأمر الذي جعل من سراييفو علامة فارقة في ما أسماه الحسين تصعيدًا مطردًا في فتك الصراعات المسلحة بالمدنيين منذ تسعينيات القرن العشرين .

ومع ذلك، حتى في حالة البلقان، كان العالم على استعداد لاستقبال اللاجئين البوسنيين، لذلك تظل حرب غزة، بهذا المعنى، فريدة من نوعها فضحاياها ليسوا محاصرين بالأسوار والبنادق فحسب؛ بل إنهم سجناء التاريخ: تاريخ إسرائيل وفظائعها كما أن العالم عامل اللاجئين الفلسطينيين بشكل مختلف عن أي شخص آخر بسبب النضال الفلسطيني من أجل إقامة دولتهم على الأرض التي يتقاسمونها مع اليهود.

وأشارت الصحيفة في سردها إلى حقيقة أن الأمم المتحدة تبنت اتفاقية بشأن معاملة اللاجئين في عام 1951 لكنها لم تطبقها على الفلسطينيين، ولم يكن من المفترض أن تحميهم المنظمة الجديدة التي سُميت بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.. وبدلاً من ذلك، أنشأت الأمم المتحدة وكالة منفصلة مخصصة لهذا الغرض، وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، والمعروفة باسم الأونروا.. وذكرت أن التفكير في جوهر القضية الفلسطينية كان يغلب عليه الحاجة إلى تسوية سياسية، من خلال إنشاء دولة فلسطينية من شأنها أن توفر للفلسطينيين ملاذًا آمنًا مثل إسرائيل التي أصبحت للشعب اليهودي بعد الحرب العالمية الثانية.

حتى ذلك الحين، كانت الأونروا تهتم بالفلسطينيين وذريتهم، الذين فقد العديد منهم منازلهم عند إنشاء إسرائيل في عام 1948 حيث فر في ذلك الوقت حوالي 700 ألف فلسطيني أو طردوا في نزوح قسري يعرفه الفلسطينيون باسم النكبة، أو "الكارثة".. ونظرًا لأن اتفاق السلام أفلت من أيدي أجيال من الدبلوماسيين - حسبما اعتبرت الصحيفة الأمريكية - فإن ولاية الأونروا غالبًا ما كانت تستمر في التمديد خاصة بعدما رسخت إسرائيل جذورها داخل أراضي الشعب الفلسطيني، وأصبحت الإدارة الفعلية في أجزاء كبيرة من غزة وتتعايش بشكل غير مريح مع حماس.

بدورها، قالت ستيفاني شوارتز، وهي باحثة في سياسات الهجرة في كلية لندن للاقتصاد " بالنسبة للفلسطينيين، هذا أمر طبيعي، بطريقة أو بأخرى، عزل العالم أبناء الشعب الفلسطيني عن الطريقة التي نتعامل بها مع بقية اللاجئين في العالم"... وأشارت بالفعل إلى عدم وجود مدن خيام مؤقتة مترامية الأطراف في إسرائيل لإيواء اللاجئين من حرب غزة، مثل المخيمات الشاسعة في بنجلاديش، التي تؤوي أكثر من 800 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار أو في أوغندا، التي تؤوي حوالي 200 ألف ضحية للحروب في جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكدت "نيويورك تايمز" أن هذه الحقيقة تعكس بشكل مرير محنة الفلسطينيين ، حيث لا تريد إسرائيل السماح لهم بالعودة لأن ذلك من شأنه أن يغير طابع وديموغرافية دولتها المرجوة ، كما أن الدول العربية التي فر إليها كثيرون في الماضي لا تريدهم، إما لأنها تعتبر مثل هذه المجموعة الكبيرة من اللاجئين مزعزعة للاستقرار أو لأنها تنظر إليها باعتبارها محاولة من جانب البعض في إسرائيل لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.

وبالتالي، ففي حين تدير الأونروا مخيمات كبيرة للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا، وكذلك في الضفة الغربية وغزة نفسها، فإن هذه المخيمات لا تضمن أي مصدر لراحة الفلسطينيين خاصة وأنه يعيش في غزة الآن نحو مليون شخص برغم استمرار الحرب.. وتقدر منظمات الإغاثة أن 90% من الفلسطينيين في القطاع نزحوا، بعضهم عدة مرات، بسبب أوامر التهجير التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز": الكراهية والعنف تسود عالم ما بعد 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز تكشف الأهداف الإيرانية التي تعتزم إسرائيل ضربها
  • نيويورك تايمز: في ذكرى طوفان الأقصى.. غزة تتحول بعد عام لمقبرة للموت الجماعي
  • نيويورك تايمز: بايدن سهّل الحرب ولا تأثير له على مجرى الأحداث
  • "نيويورك تايمز": إسرائيل تعرض قوات "يونيفيل" للخطر
  • نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله
  • نيويورك تايمز: حزب الله ما يزال قادرا على استخدام سلاح فعال
  • كاتب فلسطيني لـ"نيويورك تايمز": المدارس في غزة أصبحت للموت وليس للتعليم
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ