روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن ضربة مكثفة بصواريخ “كينجال” (خنجر) فرط صوتية استهدفت أمس مرافق بنية تحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، فيما حرر الجيش الروسي بلدتين في دونيتسك.

وأضافت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أنه تم تحقيق أهداف الضربة وإصابة المواقع المقصودة.

وذكرت الدفاع الروسية أن وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو وحررت قرية زوريانويه بيرفويه في أراضي دونيتسك، كما صدت أربع هجمات مضادة، مكبدة العدو خسائر بلغت نحو 855 جنديا.

وفي دونيتسك أيضا، قامت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” بتحسين وضعها التكتيكي وحررت قرية زولوتايا نيفا، فيما خسرت القوات الأوكرانية في منطقة مسؤوليتها نحو 115 عسكريا.

وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى الواردة في تقرير الدفاع الروسية:

ألحقت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” العاملة على محوري ليبتسي وفولتشانسك في مقاطعة خاركوف، بالعدو خسائر تصل إلى 50 جنديا سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وضربت قوات ومعدات عسكرية معادية في خاركوف، وصدت هجومين مضادين، فيما تجاوزت الخسائر الأوكرانية 425 جنديا سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” في دونيتسك على مواقع أكثر ملاءمة، وصدت 9 هجمات مضادة، وفقد العدو أكثر من 495 عسكريا استهدفت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” تشكيلات ومعدات عسكرية معادية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 55 جنديا إصابة سفينة حاويات محملة بالذخيرة ومستودع وورشة إنتاج طائرات بدون طيار، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 142 منطقة.  إسقاط ثلاثة صواريخ HIMARS أمريكية الصنع و49 طائرة بدون طيار.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وحدات من مجموعة قوات الدفاع الروسیة فی دونیتسک

إقرأ أيضاً:

بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.

كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: نواصل تطبيق حلول مبتكرة لتوفير أفضل بنية تحتية في العالم
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • الدفاع الجوي يضرب أولاً في نهائي دوري السلة العراقي
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة كاميانكا في خاركيف
  • الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة