بـالـ”خناجر”..الجيش الروسي يضرب مرافق بنية تحتية للمطارات العسكرية بأوكرانيا ويحرر بلدتين في دونيتسك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن ضربة مكثفة بصواريخ “كينجال” (خنجر) فرط صوتية استهدفت أمس مرافق بنية تحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، فيما حرر الجيش الروسي بلدتين في دونيتسك.
وأضافت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أنه تم تحقيق أهداف الضربة وإصابة المواقع المقصودة.
وذكرت الدفاع الروسية أن وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو وحررت قرية زوريانويه بيرفويه في أراضي دونيتسك، كما صدت أربع هجمات مضادة، مكبدة العدو خسائر بلغت نحو 855 جنديا.
وفي دونيتسك أيضا، قامت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” بتحسين وضعها التكتيكي وحررت قرية زولوتايا نيفا، فيما خسرت القوات الأوكرانية في منطقة مسؤوليتها نحو 115 عسكريا.
وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى الواردة في تقرير الدفاع الروسية:
ألحقت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” العاملة على محوري ليبتسي وفولتشانسك في مقاطعة خاركوف، بالعدو خسائر تصل إلى 50 جنديا سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وضربت قوات ومعدات عسكرية معادية في خاركوف، وصدت هجومين مضادين، فيما تجاوزت الخسائر الأوكرانية 425 جنديا سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” في دونيتسك على مواقع أكثر ملاءمة، وصدت 9 هجمات مضادة، وفقد العدو أكثر من 495 عسكريا استهدفت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” تشكيلات ومعدات عسكرية معادية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 55 جنديا إصابة سفينة حاويات محملة بالذخيرة ومستودع وورشة إنتاج طائرات بدون طيار، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 142 منطقة. إسقاط ثلاثة صواريخ HIMARS أمريكية الصنع و49 طائرة بدون طيار.المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وحدات من مجموعة قوات الدفاع الروسیة فی دونیتسک
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
عرضت فضائية "يورونيوز" تقريرًا حول الأوضاع في أوكرانيا وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرضت بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك لقصف روسي أسفر عن إصابة امرأتين وتدمير مبنى إداري ومدرسة بالإضافة إلى تضرر عدد من المجمعات السكنية.
القصف الروسي يواصل استهداف بلدة ميكولايفكا ويُسبب دمارًا واسعًاوفي نفس السياق، تعرضت بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بُعد 16 كيلومترًا من خط الجبهة، لقصف مستمر شبه يومي، ما أسفر عن دمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية للبلدة، فولوديمير بروسكونين، بأن القوات الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية.
العدد السكاني في ميكولايفكا ينخفض بشكل كبير بسبب الحربقبل اندلاع الحرب، كانت ميكولايفكا تضم نحو 16 ألف نسمة، ولكن الصراع دفع معظم السكان إلى مغادرتها، ليبقى فيها نحو 4,655 شخصًا فقط.
ورغم المخاطر الأمنية المتزايدة، يختار بعض السكان البقاء في البلدة خوفًا من فقدان ممتلكاتهم، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية.
انقطاع متكرر للخدمات الأساسية بسبب القصف المستمروفي ظل التصعيد المستمر للقصف، يعاني سكان ميكولايفكا من انقطاع متكرر في الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة.