أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ثقة المقاومة بالنصر بثبات المقاومة وصبر أهلنا ومساندتهم، مشددا على أن المقاومة تعمل بكامل جازيتها، معتبرا أن طوفان الأقصى بداية تغيير وجه المنطقة.
وشدد الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة إلى أن إمكانات المقاومة بخير وما قاله العدو عن تدمير الإمكانات وهم، موضحا أن حزب الله تخطى الضربات الموجهة التي أصابته وأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب.
وشدد على أن المقاومة الإسلامية ستنجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه، مشيرا إلى أنه تم تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء وليس لدينا موقع شاغر وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه، مضيفا لا خوف من المتابعة التي تجري بانتظام.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم أنه كلما طالت الحرب سيزداد مأزق “إسرائيل”، مؤكدا أنه سيتهجر أضعاف من يتحدث نتنياهو بإعادتهم إلى الشمال، مشيرا إلى أن جبهة لبنان استنزفت العدو 11 شهرًا وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم في الشمال.
وقال: إن هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولًا ونحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو، مضيفا إن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلًا، مردفا قبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا.
إسرائيل ستهزم ولن تحقق أهدافها
وقال الشيخ نعيم قاسم: نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله، مضيفا أنتم (الصهاينة) بنزوحكم تدفعون ثمنًا مشابهًا للثمن الذي تدفعه المقاومة، مضيفا محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس
وشدد على أن المجاهدين أثبتوا جدارتهم في الميدان، مضيفا هؤلاء أبناء السيد نصر الله لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك، مؤكدا أن المقاومون مقاومونا على الجبهة متماسكون والإدارة متماسكة، وأن هذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة.
وقال: علينا أن نبقى صامدين في الميدان ونحن أهل الصمود لا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط “إسرائيل”، مضيفا بالالتحام سنثبت في الميدان أن الجيش “ألإسرائيلي” سيتكبد الخسائر الكبيرة التي لعلها ستكون مقدمة لإنهاء الحرب.
وتابع: لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها ونحن نريد أن يحصل الالتحام مع العدو سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك، موضحا أنه حتى الحافة الأمامية لم يستطع العدو أن يفعل شيء.
وبين الشيخ نعيم قاسم أن المواجهة البرية في الجنوب بدأت وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو وأُذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم التقدم إلى الأمام.
وأكد أن “إسرائيل ستهزم ولن تحقق أهدافها، مشددا على أن الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر.
وقال: العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جدًا ولكنه سلاح العدو أن يبطش بالمدنيين وهو يعتقد أنّه سينتصر.
وخاطب الشعب اللبناني والمقاومة: كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر أيها الناس نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبر أهلنا.
إلى ذلك، عبر عن تأييد المقاومة للحراك السياسي الذي يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار، مضيفا نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ بري، أنت الأكبر بنظر الأمين العام واعلم أنك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله.
وأشار إلى أن حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في السراء والضراء ومن يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر.
طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الوسط
أكد الشيخ نعيم قاسم أن طوفان الأقصى حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط ، مضيفا أن هذه المواجهة العظيمة مباركة وهي خطٌ سليم من أجل التغيير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير، مؤكدا أن مقاومة غزة مقاومة أسطورية قادرة على الصمود أكثر وأكثر
وأشار إلى أن أمريكا شريكة أساسية بكل ما حصل وكذلك قسم من أوروبا، موضحا أنه لولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر.
وبيّن أن جرائم الاحتلال لا مثيل لها في كل هذا التاريخ، لافتا إلى أن هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل، وكذلك وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه.
وأشار إلى أن جرائم العدو هي جرائم موصوفة وكل العالم رآها رأي العين من قتل كل كائن يتحرك وتدمير كل بيت وشارع، مضيفا هذا ليس قتالًا هذا قتل للإنسانية والشعوب الحرة وكل هذا في إطار الدعم الأميركي المفتوح بلا حساب منذ اللحظة الأولى.
ورأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الاجتماع الكبير من قبل العدوّ ومعه أمريكا والدول الغربية هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف لكننا لن نخشى ولن نخاف.
وأشار إلى أن التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم، مبينا أن “إسرائيل” تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها
اليمن كبل التجارة الصهيونية
وأفرد الشيخ نعيم قاسم مساحة في خطابه للحديث عن محور المقاومة، مؤكدا أن اليمن استطاع تكبيل التجارة الإسرائيلية وإرسال الطائرات لتهديد أمن الكيان والحشد الذي نراه دائما دليل على عظمة شعب اليمني ووفائه
وأشار إلى أن إيران مصممة على أن تكون في جانب هذه المقاومة في الطريقة التي تراها مناسبة، مشددا على أن المعركة ليست معركة نفوذ إيران بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم.
وأضاف أن إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة وواجهت بالوعد الصادق الأول والثاني، لافتا إلى أن إيران قدمت دعما كبيرا لفلسطين وللمقاومة في لبنان وغيرها وهي تؤكد مساعدتها للشعب الفلسطيني لنيل حقوقهم.
وأشار إلى أن جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزّة والدفاع عن لبنان وشعبه، مؤكدا أن لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد.
وتوجه الشيخ نعيم قاسم بالتحية إلى الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرئيس إسماعيل هنية وتحية إلى الجرحى وكل أهالي فلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمین العام وأشار إلى أن مؤکدا أن على أن
إقرأ أيضاً:
احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
قوي سياسية وناشطون علي السوشل ميديا لا يكفون عن التلاعب بأمن هذه البلاد و امن شعبها وخاصة من يسمون أنفسهم الاخوان الجمهوريون وغيرهم من مجموعات الحرية والتغيير التي تشظت الي مجموعات كلها علي نهج الخيانة والغدر والعمالة للأجانب علي حساب الوطن واستقراره وامنه وسلامة انسانه بعد انقسام تقدم الي صمود و غيرها يدفعهم من وراء المساس بالأمن و الأجهزة الامنية الوطنية سهوة السلطة ولو علي سنابك خيول الغزاة والمرتزقة القادمين من وراء البحار ومن تحت الشمس كأنهم ياجوج وماجوج من شدة فسادهم في الأرض وطغيانهم علي الناس وصولتهم علي أبناء هذه الأمة الصابرة المحتسبة التي كما يقول شاعرها السودان :
همي اشوفك عالي ومتقدم طوالي
وما بخطر علي
بالي غير رفعة شأنك
وتقدم انسانك
بحبك من ما قمت
بحبك يا سودان
بحبك رغم الكان
٢-
لم يكتفي المتربصون بالاجهزة الامنية من جيش وشرطة وجهاز أمن وطني باستهداف هذه الأجهزة بحلها تحت مسمي الديمقراطية والحرية كما حدث مع جهاز الامن القومي عقب الانتفاضة في ٦ ابريل ١٩٨٥م .ولا التامر علي الأجهزة الأمنية عقب ثورة ديسمبر ٢٠١٩م والشعارات المرفوعة ضد الشرطة بقصد تحقيرها والحط من دورها كنداكة جات بوليس جرا .بوليس بحب الجرجرة … معليش معليش ما عندنا جيش وتم تريد هذا الشعار أمام رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في الذكري الاولي للثورة وهو يتبسم لجوقة العابثين .
اما جهاز الأمن الوطني والمخابرات فقد تم تجريده عقب الثورة من صلاحياته وصارت مهمته جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للمسئولين .وعندما قام الجهاز برفع المعلومات لا احد يأبه لها حتي تسللت عناصر داعش الي داخل الخرطوم ودفع جهاز الامن والمخابرات ثمنا غاليا في التصدي لها واستشهد أكثر الضباط ذكاءا افضلهم تدريبا في المواجهات مع الإرهابيين داخل الخرطوم التي تمكنوا من الوصول إليها .من غير حياء يتحدث كل من الامين العام للمؤتمر السوداني خالد عمر يوسف والقيادية بحزب الامة مريم الصادق المهدي داعين المجتمع الدولي للتدخل في السودان حماية لنفسه من هذه الرقعة الواسعة ودافعهم الحقيقي هو تعطيل تحرك القوات المسلحة صوب دارفور وكردفان للقضاء علي مليشيا ال دقلو الإرهابية التي يتحالفون معها عبر ميثاق سياسي يمكنهم من تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع المزعومة .
٣ –
بعد اندلاع الحرب التي اشعلوها تحت نير الاتفاق الاطاري والتدخل الدولي والرباعية الدولية والاتحاد الافريقي وما قامت به مليشيا الدعم السريع من احتلال لمنازل المواطنين والانتشار في المدن السودانية وتهديد الولايات الآمنة وعلي رأسها نهر النيل والشمالية .
أمام كل هذه المخاطر والتهديدات وأعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الاستنفار العام خرجت المقاومة الشعبية المسلحة لدعم القوات المسلحة عندها ظهر سحرة فرعون من مكونات قحط الذين تحدثوا عن تجييش الشعب وكتائب إسناد القوات المسلحة مثل لواء البراء ابن مالك بانهم كيزان وإرهابيين .
٤-
بعد تحرير الخرطوم علي يد القوات المسلحة الباسلة و عودة قوات الشرطة لاستكمال دورها ووجودها …بدات إدارة الشرطة المجتمعية في التواصل مع المجتمع وهي من الإدارات المعروفة في الشرطة قررت الانطلاق والعودة ولكن سرعان ما ظهر جماعة (( الم اقل لكم)) بأن الكيزان يريدون العودة للسلطة والدليل هو عودة الشرطة المجتمعية والشرطة المجتمعية هي نفسها الشرطة الشعبية و هي شرطة النظام السابق ونسيت عصابة الجمهوريين ا سلاف القراى أن قوات الشرطة الشعبية وأصدقاء الشرطة نشأت بقانون في عهد مايو وكل ما جاءت به الإنقاذ بخصوص الشرطة الشعبية أنها فعلت القانون وظلت الشرطة الشعبية تتبع لقوات الشرطة الموحدة الي ان جاء نظام الحرية والتغيير الذي اختطف ثورة الشباب واستهدفت قحط مواقع بسط الأمن الشامل والشرطة الشعبية وعمت الجريمة المنظمة وسيطرت تسعة طويلة علي الخرطوم كما سيطر الجنجويد بعد ١٥ ابريل ٢٠٢٣م علي الاوضاع في السودان .
٥-
كانت ٩ طويلة عصابات اجرام منظمة لها إمكانات علي رأسها الدراجات النارية والأسلحة ودقة التنظيم والانسحاب المنظم والاعتداء علي رجال الشرطة أنفسهم و تصويرهم الأمر الذي يعتبر مران علي حرب الشوارع والمدن التي انخرطت فيها مليشيا الدعم السريع بموجب الخطة ب بعد المحاولة الانقلابية ومن غير سابق إنذار عادت تسعه طويلة الي ولاية نهر النيل وقد تمكنت قوات المباحث من القبض علي عصابة قامت بنهب مبلغ مالي وهواتف من مواطنين تحت تهديد السلاح في الأيام القليلة الماضية وهذا ما تريده جماعات الفوضي الخلاقة التي تحرك آليات الإجرام عبر هذه المجموعات قبل أن تضع الحرب أوزارها بصورة نهائية وتتسلم قوات الشرطة مقارها وتستجمع قواها وتضع خططها الأمنية والشرطية .
ختاما
الشعب السوداني قادر علي إسناد ودعم قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات مثلما دعم القوات المسلحة بالمستنفرين ويمكن أن يعود العسس وكان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقوم بالعسس أو العمل الشرطي ليلا لتأمين المدينة المنورة من المجرمين وهو من الأعمال التي تكون مدعاة لدخول الجنة لقوله صلي الله عليه وسلم : عينان لا تمسهما النار يوم القيامة عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله .
المرحلة القادمة من تاريخ السودان تستوجب نفرة شعبية واسعة مع قوات الشرطة لتأمين الاحياء السكنية والمنشآت وحماية مراكز البوليس نفسها .
الاحياء السكنية عليها أن تشرع في إعادة مواقع بسط الأمن الشامل والشرطة المجتمعية والشرطة الشعبية قبل الماء والكهرباء علي أن يتولي أبناء الحي عمليات الحراسة وتلقي البلاغات في المواقع وبقاء الارتكازات الحالية من المستنفرين وقدامي المحاربين وقدامي رجال الشرطة والأجهزة الأمنية والدفاع الشعبي وقوات الاحتياط .
إذا لم يقم السودانيون بهذ ه المهام الأمنية مباشرين لها بأنفسهم فسوف يدفعون الثمن من جديد في شكل اغتيالات وتصفيات وتفجيرات وتدوين مدفعي ومسيرات لأن حرب الإمارات العربية المتحدة لن تنتهي بهزيمة مليشيا الجنجويد والقضاء عليها وسوف تخرج الخلايا النائمة من اجحارها ومعها غاضبون وديسمبر يون بكل ما فيها من شر مستطير .
د.حسن محمد صالح
الاربعاء
٢٣ ابريل ٢٠٢٥م