مدرب رابيد بوخارست يتحدى الزمالك بشأن أزمة بوبيندزا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحدى سوموديكا، مدرب فريق رابيد بوخارست، نادي الزمالك بخصوص أزمة الجابوني آرون بوبيندزا، الذي انتقل إلى الفريق الروماني رغم توقيعه للقلعة البيضاء.
الزمالك يرفض عودة بوبيندزا الزمالك يشكو رابيد بوخارست للفيفا رسميا بسبب بوبيندزا مفاجأة.. الزمالك يراسل بوبيندزا لاستكمال اتفاقه
قال سوموديكا في تصريحات لصحيفة "gsp" الرومانية: "بوبيندزا وقع على ورقة موافقة على عرض الزمالك دون أن يوقع عقودًا رسمية، وبالتالي الزمالك ليس لديه حق في اللاعب، وشكواه للفيفا ليس لها قيمة، خصوصًا وأن ورقة الاتفاقية التي وقعها تنتهي صلاحيتها خلال 3 أيام".
وأضاف: "لا توجد أزمة في قيد بوبيندزا معنا؛ بعد انتهاء فترة التوقف الدولي سيتمكن من اللعب معنا بشكل طبيعي".بوبندزا
في المقابل، أنهى مسئولو نادي الزمالك تجهيز الملف الخاص بشكوى بوبيندزا، الذي وقع للقلعة البيضاء ثم انتقل إلى رابيد بوخارست خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وقرر الزمالك تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمطالبة بتعويض ضخم، خاصة بعد حصولهم على البطاقة الدولية الخاصة باللاعب بعد توقيعه إلكترونيًا وموافقة ناديه على إتمام التعاقد.
الزمالك
وانتهى المحامي الخاص بنادي الزمالك من إعداد الملف الذي سيتم إرساله للاتحاد الدولي، حيث يطالب بتغريم اللاعب أكبر غرامة بعد إخلائه بالاتفاق وقراره الانتقال لنادي رابيد بوخارست.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك بوبيندزا آرون بوبيندزا الجابوني أرون بوبيندزا البيضاء سوموديكا رابید بوخارست
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية أذربيجانية بشأن أزمة النفط والغاز
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، التقى بنظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي لبحث سبل التقدم في العلاقات بين البلدين عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وذكر مصدر مطلع على اللقاءات لموقع ميديل إيست آي أن الحكومة السورية معنية بدعم شركة النفط الحكومية الأذربيجانية (سوكار) لأعمال تطوير آبار النفط والغاز الطبيعي في شمال شرق سوريا التي تسطير عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وكانت أذربيجان قد استضافت مطلع الشهر الجاري لقاءات خفض التصعيد بين المسؤولين الأتراك والإسرائيليين عقب استهداف الجيش الإسرائيلي ثلاثة قواعد عسكرية في سوريا خشية احتمالية تمركز القوات التركية بها.
وأفاد المصدر المطلع أن سوريا ترغب في موازنة جميع العناصر المؤثرة بالمنطقة مشيرا إلى أن مشاركة تركيا وأذربيجان في إدارة آبار النفط والغاز سيعطي شعورا بالأمن ضد إسرائيل.
وكان المدير التنفيذي لفرع شركة سوكار في تركيا، ألشين عبدوف، قد صرح مطلع يناير/ كانون الثاني هذا العام أن الشرطة مستعدة للمشاركة في قطاع الطاقة السوري قائلا: “إن تم منح فرع الشركة في تركيا دورا يتوافق مع المصالح الاستراتيجية المشتركة لتركيا وأذربيجان والتقدم بطلب للحصول على هذه الطاقة فسيكون واجبنا آنذاك هو تلبية هذا”.
وكان شهر مارس/ آذار المنصرم قد شهد توقيع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والشرع اتفاق دمج سيضمن سيطرة الحكومة السورية بشكل مؤثر على آبار الطاقة، غير أن حكومة دمشق لم تتسلم بعد إدارة آبار النفط والغاز.
وأكد مسؤول محلي مطلع على الاتفاق المشار إليه أنه من المخطط أن يذهب 70 في المئة من عائدات الآبار للحكومة المركزية و30 في المئة للاحتياجات المحلية.
وأفدا مسؤول تركي أن تطوير علاقة عمل وطيدة بين أذربيجان وسوريا سيسهام في تقليل مخاوف المسوؤلين الإسرائيليين بشأن الإدارة السورية الجديدة.
ويشير موقع عنب بلدي السوري إلى أن انتاج سوريا حاليا من النفط يبلغ 110 ألف برميل يوميا بعدما كان يبلغ 385 ألف برميل في عام 2010 قبل اندلاع الحرب. ويتألف هذا الرقم من 100 ألف برميل تنتجه الآبار الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية و10 آلاف برميل تنتجه الإدارة السورية الجديدة.
وعكست توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في عام 2015 امتلاك سوريا احتياطي نفط يقدر بنحو 2.5 مليار برميل.
وأشار موقع عنب بلدي إلى انخفاض انتاج سوريا من الغاز الطبيعي إلى 9.1 مليون متر مكعب بعدما كان يبلغ 30 مليون متر مكعب في عام 2010.
ويبلغ انتاج الإدارة السورية الجديدة حاليا نحو 8 مليون متر مكعب، بينما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على 1.1 مليون متر مكعب.
وعكست توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في عام 2015 بلوغ احتياطي سوريا من الغاز الطبيعي 240 مليار متر مكعب بما يشمل الغاز الجاف والغاز المسال.
وكانت العديد من شركات الطاقة الدولية قد انسحبت من سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غير أنه مطلع هذا العام ،قرر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا رفع بعض العقوبات على قطاع الطاقة بما يشمل العقوبات المؤشر على شركات الطاقة التابعة للدولة وبعض البنوك.
وخففت الولايات المتحدة أيضا القيود عبر إصدار الترخيص العام رقم 24 الذي يسمح بإجراء معاملات مع المؤسسات الخاضعة للإدارة السورية الجديدة. وفي الوقت نفسه، يسمح هذا الترخيص بنقل الطاقة بما يشمل النفط والغاز الطبيعي والكهرباء ومنتجات النفط وتزويدها وتخزينها أو التبرع بها داخل سوريا.
وسينتهي هذا الترخيص في الثامن من يونيو/ حزيران وقد يتم تجديده وفقا للوضع على الساحة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن واشنطن شددت شروطها لتخفيف العقوبات وطالبت الإدارة السورية الجديدة بالضغط على بعض الجماعات المسلحة وطرد الأحزاب السياسية الفلسطينية.
وأجبرت العقوبات 11 شركة دولية تتولى 49.6 في المئة من إجمالي إنتاج سوريا من النفط الخام على إيقاف أنشطتها داخلها.
Tags: أحمد الشرعأذربيجانأزمة الطاقة في سورياإلهام علييفالتطورات في سورياالعقوبات الأمريكية على سورياالعقوبات الغربية على سوريا