نبض السودان:
2024-10-05@06:45:05 GMT

السعودية تتخذ خطوة تاريخية في فلسطين

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

السعودية تتخذ خطوة تاريخية في فلسطين

رصد – نبض السودان

علق مسؤول فلسطيني رفيع على قرار المملكة العربية السعودية تعيين سفير لها لدى دولة فلسطين وقنصل عام في القدس ، معتبرًا بأن القرار “خطوة سياسية مهمة في دلالاتها ومعانيها وتوقيتها.”

وقال المسؤول لصحيفة “الأيام” الفلسطينية : “الدلالة السياسية الهامة لهذه الخطوة هي أنها تجديد وتأكيد الموقف السعودي الداعم لدولة فلسطين سياسياً من خلال تعيين سفير لخادم الحرمين الشريفين لدى دولة فلسطين وقنصل عام في القدس عاصمة دولة فلسطين”.

وأضاف: “سيتم قريباً تقديم أوراق الاعتماد، أمام الرئيس محمود عباس، وسيكون مقر إقامة السفير السعودي لدى دولة فلسطين والقنصل العام في القدس في الأردن، وجدير بالذكر أن عدداً كبيرا من الدول لها سفراء لدى دولة فلسطين غير مقيمين، ومكان إقامتهم ومكاتبهم في الأردن أو القاهرة، ومن ناحية أخرى فإن دولة فلسطين تؤكد على وجوب نهاية الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، كما أن دولة فلسطين تقدر عالياً الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وبخاصة المسجد الأقصى المبارك”.

وذكر المسؤول الفلسطيني: “أن المعنى السياسي لهذه الخطوة هي أن السعودية تتصرف قولاً وعملاً بأن هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن “خطوة الأشقاء في السعودية هامة جداً في توقيتها خاصة مع تصاعد وتيرة التصريحات المغرضة وغير الصحيحة في الجانب الإسرائيلي بأن العرب قد تخلوا عن فلسطين والفلسطينيين والقضية الفلسطينية”.

وقال: “هذه الخطوة وبهذا التوقيت هي تأكيد جديد على أن أي حل سياسي في المنطقة لن يكون لا على حساب الفلسطينيين ولا بمعزل عنهم وإن القضية الفلسطينية ما زالت القضية المركزية للعرب والمسلمين”.

وأضاف: “أي آمال أو توقعات أو أمانيّ إسرائيلية بحل سياسي في المنطقة بمعزل عن الفلسطينيين لن يُكتب لها النجاح”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السعودية تتخذ جريئة خطوة فلسطين في لدى دولة فلسطین فی القدس

إقرأ أيضاً:

أصدقاء الكرسي

«أصدقاء الكراسي»، وما أدراك ما «أصدقاء الكراسي»، إنهم مجموعة من الطفيليات البشرية تتكاثر في المؤسسات، وعند المسؤولين، تجمعهم المصلحة، وتنتهي علاقاتهم بنهاية وظيفة المسؤول، يتصنّعون الود، ويأنسون للقاء، ويدورون كيفما يدور الكرسي، وحيثما يريد صاحبه، رأيهم هو رأيه، وكلمتهم هي كلمته، وفعلهم هو فعله، يلبّون حاجاته قبل أن ينطق، ويتبعون مشورته دون أن يطلب، ويصدّقون كذبته، ويؤيدون رأيه ولو كان خطأ، ويغدقون عليه بالهدايا القيمة، ويسألون عنه إذا غاب، ويتبعونه إن سار، ويحضرون عزاءه ولو كان المتوفى من أبعد البعيدين لديه، ولكن لا بد لصديق الكرسي أن يسجل حضوره، ويظهر اهتمامه لصاحب المسؤولية.

ولكن ما إن تنتهي الوظيفة، ويحال المسؤول إلى التقاعد، أو ينقل إلى وظيفة غير مؤثرة، تبدأ الزيارات بالانحسار حتى تتلاشى، وتبدأ الاتصالات بالتباعد حتى تنتهي، ويبدأ «صديق المصلحة» بالابتعاد شيئا فشيئا، متعللا بكثرة المشاغل، ومتعذرا بزحمة الحياة، حتى يختفي، ويكتشف المسؤول بعد فوات الأوان، وبعد أن يصفو المشهد، كم كان مغفلا وساذجا، وكم كان ذلك «الصاحب المزيف» متلوّنا، ومنافقا، حين تبدأ الأحداث والمواقف والمناسبات بفرز صديق المصلحة، من الصديق الحقيقي، وحين يقل عدد الأصحاب إلى الحد الأدنى، وقد لا يبقى سوى واحد أو اثنين منهم، بينما يتلاشى الباقون، ويذوبون رويدا رويدا في كأس الحياة، ويبدأ «صديق الكرسي» بالبحث عن المسؤول الجديد، كي ينسج خيوطه حوله، وتتكرر دورة الأحداث دون تغيير.

يخبرني أحد الأصدقاء والذي كان مسؤولا كبيرا، وكان يشغل منصبا يتعلق بمصالح المواطنين، بأنه حين كان على رأس عمله ـ لم يكن مكتبه ومجلسه يخلو من الناس، ولم يكن بيته يخلو من الزيارات، وبعد فترة انتقل هذا المسؤول من وظيفته «المؤثرة» إلى وظيفة «ثانوية» فبدأ «الأصدقاء» بتقليل الزيارات، والتواصل، ثم تقاعد صاحبنا فانقطع عنه الكثيرون، يقول الرجل: «أضع دلة القهوة من الصباح في المجلس، وأعيدها إلى المطبخ على حالها أحيانا، لم يعد الأصدقاء يمرون إلا بعد حين، ولم يعد الناس يتوددون إليّ كما كانوا»، وأمثال هذا الشخص كثيرون، ممن صدمهم الواقع الحيّ، ورأوا المشهد على حقيقته، وعرفوا بعد أن تركوا الوظيفة «الأصدقاء» بوضوح أكبر.

مسؤول آخر يقول: «لم يكن هاتفي يصمت، كان الجميع يسأل عني، ويدعوني إلى مناسباته، ويحضر مناسباتي، وكان الجميع يخطبون ودي، وحين أتصل كان البعض يجيب على مكالمتي من أول رنّة، أما الآن، لم يعد الأمر كذلك، قلّت المناسبات، ولم يعد الكثير من أصدقاء الكرسي يردون على مكالماتي، وتغير كل شيء، اكتشفت في نهاية المطاف أن المخلصين، والأوفياء قليلون، وربما نادرون، لا يظهرون إلا حين تنتفي المصالح، وتذهب المناصب، ويزول الكرسي». وهناك الكثير من الأمثلة العملية والحياتية التي صدمها الواقع، فهؤلاء الطفيليون تفرزهم الحياة، ويظهرون وجوههم الحقيقية بعد زوال الكرسي، فتسقط حينها أقنعتهم المزيفة، ونكتشف عندها من هم الأصدقاء الحقيقيون، ونعرف أهميتهم، ومدى نقائهم، وقد نتأقلم مع الوضع الجديد، ونصالح أنفسنا، ونعلم أنه ليس كل من جالسنا، وخالطنا ذات يوم كان يستحق اهتمامنا، ومساحة ودّنا، بل كان أكثرهم مجرد أصدقاء عابرون زائفون، أصدقاء كرسي ومصلحة مؤقتة، وأنهم لم يكونوا أبدا أصدقاء حياة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 32 دولة.. اختتام معرض إنترسك السعودية 2024 في الرياض
  • وزير خارجية السعودية يصف الفلسطينيين الرافضين الاعتراف بالاحتلال بـالمتطرفين
  • السعودية والمغرب تبرمان صفقة طاقة إلى دولة آسيوية
  • بعملية تقنية مبهرة.. المغرب أول دولة إفريقية تنجز مشروعا يوفر المياه الصالحة للشرب
  • عباس يدعو إلى وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • طارق العوضي: لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية خطوة تاريخية نحو التعاون والشراكة الوطنية
  • اليمن تتخذ إجراءات حاسمة لوقف زواج اليمنيات من العمانيين
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • أصدقاء الكرسي