السيسي: مصر لا تملك أجندة خفية ضد أحد والسلام خيارها الاستراتيجي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده لا تملك أجندة خفية ضد أحد، والسلام خيار استراتيجي للدولة المصرية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، أن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية محورية لوجدان كل الشعوب، ومصر لها موقف ثابت وعادل تجاه القضية العادلة، ونسعى لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وقال السيسي " حرب أكتوبر أكدت أنه رغم الفرق الكبير في الإمكانيات إلا أن النصر يُمكن أن يتحقق بالإرادة، وإن رؤية الدولة المصرية خلال حرب أكتوبر كانت بعيدة جداً واستطاعت أنها تتجاوز عصرها وتتجاوز ظروفها والحالة التي كانت تسود المنطقة".
كما أكد الرئيس المصري أن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودهـا، وأن الحرب هي استثناء ولكن الحالة العامة هي السلام والاستقرار والسلام والتنمية، مشيراً إلى أن الأوضاع الحالية في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973، كانت شديدة العبقرية وكانت سابقة لعصرها.
السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية.. الرئيس السيسي: "معندناش في #مصر أجندة خفية "#eXtranews pic.twitter.com/nA7beGUzCX
— eXtra news (@Extranewstv) October 8, 2024كما أكد السيسي أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالتوازن والاعتدال الشديد والحرص على عدم إذكاء الصراعات، وقال "نسعى إلى تحقيق 3 أهداف لم يتغيروا من السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، وهم إيقاف إطلاق النار، وعودة وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السيسي ومصر مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد قوة وجاهزية أجهزة الدولة على مواجهة أي تحديات
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الحد، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.