كوريا ش – أكد كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، إن بلاده لا تسعى إلى الحرب مع جارتها، لكنها لم تعد تعتبر فكرة توحيد البلدين آنية وأكثر أهمية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عنه، أن بيونغ يانغ ستعزز الاستعداد الدفاعي النووي إلى أقصى حد ممكن من أجل الحفاظ على توازن القوى الاستراتيجي في المنطقة.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال زيارة لجامعة الدفاع الوطني الحاملة لاسم كيم جونغ أون: “في الواقع، تستطيع لكوريا الجنوبية العيش بأمان إذا لم تستفزنا وتستعرض قوتها أمامنا.

نحن لا نسعى إلى الحرب مع كوريا الجنوبية ولا نرغب في الاصطدام معها. في السابق، كانت لدينا أفكار حول تحرير الجنوب أو إعادة التوحيد بالقوة، ولكن منذ الاعتراف بوجود الدولتين، لم تعد هذه الأفكار قائمة”.

وشدد على أن المشكلة تكمن في أن الجانب الآخر يواصل “استفزاز” كوريا الشمالية.

ودعا كيم جونغ أون إلى مراقبة الوضع الحالي حول بلاده عن كثب، حيث تسعى الولايات المتحدة و”توابعها في كوريا الجنوبية” إلى تعزيز قدراتها العسكرية، الأمر الذي يحمل في طياته خطر الإخلال بتوازن القوى في شبه الجزيرة الكورية.

وشدد الزعيم الكوري الشمالي، على أن الإخلال بتوازن القوى الاستراتيجي يعني الحرب. وقال: “في الوضع الحالي، عندما تحول التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما يدعي العملاء أنفسهم، بالكامل إلى تحالف نووي، يجب أن يكون استعدادنا الدفاعي النووي عند أعلى المستويات”.

في وقت سابق، أعلنت الخارجية الكورية الشمالية في بيان، أن “كوريا الشمالية ستتابع عن كثب الوضع الأمني ​​في شبه الجزيرة الكورية، الذي أصبح متوترا بشكل متزايد بسبب هوس الولايات المتحدة وأتباعها بفكرة الحرب النووية. وستواصل كوريا الشمالية اتخاذ تدابير عملية بهدف الاستعداد لمواجهة نووية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

أميركا الشمالية تستحوذ على 60% من صادرات السيارات الكورية

أظهرت بيانات رسمية عن كوريا الجنوبية، الأحد، أنه تم شحن أكثر من 60 بالمئة من صادرات كوريا الجنوبية من السيارات في الفترة من يناير إلى أغسطس إلى أميركا الشمالية، ما أثار دعوات للشركات للنظر في استراتيجيات تصدير عالمية أكثر توازنا.

ووفقا لبيانات الصناعة، بلغ إجمالي صادرات شركات السيارات الخمس الكورية، وهي هيونداي موتور، وكيا، وجنرال موتورز كوريا، وكيه جي موبيليتي، ورينو كوريا موتورز، مليونا و857 ألفا و111 وحدة خلال الفترة من يناير إلى أغسطس.

ومن بين هذه السيارات، تم شحن 61.4 بالمئة أو مليون و140 ألفا و73 وحدة إلى أميركا الشمالية؛ إذ زادت الصادرات إلى المنطقة بنسبة 15.9 بالمئة مقارنة بـ 983 ألفا و321 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي الصادرات إلى الولايات المتحدة 970 ألفا و66 وحدة، وهو ما يمثل ما يقرب من نصف إجمالي صادرات السيارات الكورية الجنوبية خلال الفترة المذكورة.

وسجلت الصادرات إلى الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 18.7 بالمئة على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة وفي الوقت نفسه، سجلت الصادرات إلى مناطق أخرى انخفاضات كبيرة مقارنة بالعام الماضي؛ إذ انخفضت الصادرات إلى إفريقيا بنسبة 44.7 بالمئة، وإلى آسيا والاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط بنسب 23.5 بالمئة و26.1 بالمئة و11.6 بالمئة و9.2 بالمئة على التوالي.

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون: كوريا الشمالية ستسرع خطواتها لتصبح قوة عسكرية عظمى
  • كوريا الشمالية تطلق بالونات قمامة تجاه جارتها الجنوبية لليوم الثاني على التوالي
  • كيم جونغ: كوريا الشمالية ستسرع الخطوات للتحول إلى قوة عسكرية عظمى
  • زعيم كوريا الشمالية يؤكد مواصلة تعزيز التعاون مع روسيا
  • زعيم كوريا الشمالية: لا نعتزم شن أي هجوم ضد كوريا الجنوبية
  • وكالة الأنباء المركزية الكورية: زعيم كوريا الشمالية يقول إنه سيعمل على تعزيز التعاون بين بلاده وروسيا
  • كوريا الجنوبية تصدر أكثر من 60% من سياراتها إلى أميركا الشمالية
  • أميركا الشمالية تستحوذ على 60% من صادرات السيارات الكورية
  • طائرة عسكرية تعيد 97 شخصًا من لبنان إلى كوريا الجنوبية