عربي21:
2024-10-08@12:29:00 GMT

عام على طوفان الأقصى | كيف تغلب سكان غزة على المصاعب؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

عام على طوفان الأقصى | كيف تغلب سكان غزة على المصاعب؟

مر على سكان قطاع غزة سنة كاملة من الإبادة الجماعية الإسرائيلية والظروف الكارثية التي لم تقتصر على القتل والإصابات وسط تعطل شبه تام للمنظومة الصحية، إنما أيضا مع انقطاع سبل العيش الأساسية.

وتسببت الحرب حتى الآن بأكثر من 137 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بينما يعيش نحو مليوني فلسطيني في ظروف إنسانية غير مسبوقة بدون مأوى حقيقي ولا ماء نظيف أو كهرباء أو اتصال بالإنترنت، إضافة إلى انعدام شبه تام للوقود والمواصلات والمواد التموينية ومختلف الحاجيات الأساسية.



وطوال سنوات من الحصار المستمر من عام 2007 على قطاع غزة، واجه الفلسطينيون مختلف هذه الأزمات بشكل منفرد وبشدة متفاوتة وأوجدوا لها العديد من البدائل، إلا أن الحرب الحالية جمعتها ضمن أزمة إنسانية واحدة كبرى.




"مرت سنة"

يقول أبو فادي (55 عاما) الذي أمضى الأشهر الأولى من الحرب كأسير لدى الاحتلال بعد احتجازه والتنكيل به برفقة المئات من العمال الفلسطينيين الذين كادوا داخل الأراضي المحتلة، إن "هذه الحرب وأيامها الأولى تبدو كأنها منذ ألف سنة مضت".

ويضيف أبو فادي لـ"عربي21" أن ما يعرفه عن الحياة الطبيعية يبدو بعيدا جدا في ذاكرته ويعود لما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، نظرا إلى أن آخر زيارة لغزة كانت قبل ذلك بأسبوعين، وقال: "نسيت تفاصيل بيتي ورائحته والجيران وكل شيء له علاقة بالبيت".

ويكشف أنه "بعدما خرجت من الاعتقال وصلت إلى مدينة رفح والتقيت بعائلتي التي نزحت من غزة، وكانت تلجأ إلى إحدى المدارس، بدأت من الصفر، شعرت أني في عالم مواز، كل شيء غير موجود حتى ما يُلبس في القدم أعزكم الله".

ويوضح أنه "رغم الشعور بأن ما قبل الحرب من زمن بعيد جدا، إلا أن الأيام تمر بسرعة كبيرة غير معقولة، تبدأ من الصباح بتدبير ما يمكن إشعال النار به من حطب أو كراتين أو شيء قابل للاشتعال، ثم بإعداد العجين وعملية الخبز، وشراء حاجيات والمشي لمسافات طويلة".

ويبين أن "هذه العملية تأخذ فترة من الصباح حتى ما بعد الظهر، بعد ذلك نخرج لنسعى على أي عمل نوفر فيه قوت عملنا، سواء بيع بعض الحاجيات الزائدة عن الحاجة أو البحث عن مؤسسات توزع مساعدات إنسانية".




"بسطة طاقة"

يقول أحمد (32 عاما) والذي كان يعمل في مجال شبكات الإنترنت المحلية (شبكات خاصة يتم تمديدها عبر أعمدة الكهرباء بخلاف الشركات الرسمية) أنه بعدما نزح من مدينة غزة وخسر فرصة عمله فقد عمل على شراء لوح للطاقة الشمسية كمصدر دخل جديد له ولعائلته.

ويضيف أحمد لـ"عربي21" إن لوح الطاقة الذي كان سعره بسيط ما قبل الحرب أصبح سعره يتجاوز الثلاثة آلاف شيكل حاليا (800 دولار) بعدما عمل الاحتلال على تعمد استهداف هذه الألواح المثبتة على أسطح المنازل ومختلف المنشآت.

ويشرح أن عمله الحالي يتمثل في توفير إمكانية شحن الهواتف النقالة وأجهزة الكومبيوتر وبعض البطاريات والكشافات، وذلك مع وسط عيش سكان قطاع غزة لعام كامل بدون كهرباء، ومع شبه انعدام الوقود من أجل تشغيل مولدات الكهرباء الصغيرة.

ويوضح أحمد أن عمله يبدأ مع أولى لحظات ظهور ضوء الصباح وتوافد النازحين من أجل شحن هواتفهم والبطاريات التي يستخدمونها للإضاءة ليلا، قائلا: "نفس لوح الطاقة أخدمه كمظلة من الشمس الحارقة طوال فترة الظهر، حيث يضطر للبقاء بالقرب من الأجهزة التي يقوم بشحنها".

ويضيف أن أسعار الشحن تتفاوت بحسب نوع الجهاز المراد شحنه وسعة بطاريته، إلا أن كل الأسعار تتفاوت ما بين 2 إلى 6 شواكل ( نصف دولار إلى دولار ونصف)، قائلا إن ما يجنيه من دخل يومي بالكاد يكفي لسد احتياجات عائلته الأساسية من طعام وشراب.




"مواصلة العمل"

تكشف دانة (36 عاما) أنها واصلت عملها كمصممة غرافيك خلال الحرب المستمرة منذ سنة كاملة من التحديات المتخلفة التي تواجه أي عمل له علاقة بالتقنية والتكنولوجيا، مؤكدة أن مواصلة العمل ضرورة ليست لأي شيء آخر له علاقة بالتحقق، إنما لتوفير دخل أساسي لأسرتها في ظل الحرب.

وتقول دانة لـ"عربي21" إنها تعمل على مغادرة خيمتها في وقت مبكر في الصباح من أجل التوجه إلى "مساحة عمل"، وهي مكان متواضع يتوفر فيه اتصال إنترنت إمكانية شحن جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها.

وتضيف: "أنا أعمل مع زبائن وعملاء من مختلف أنحاء الوطن العربي، سواء في مجالات التعليم أو التسويق أو حتى التغذية والعناية بالبشرة.. أشعر لساعات قليلة في اليوم بالانفصام والانفصال عن الواقع وكيف أن العالم يمضي بحياته ونحن نموت كل يوم".

وتشير إلى أنها مضطرة لمواصلة العمل مع هذه الجهات حتى لو كانت منفصلة عن فلسطين أو التضامن معها، وذلك فقط من أجل ضمان الحصول على دخل شهري يعينها على الصمود في قطاع غزة، وسط الغلاء الكبير في أسعار المنتجات السلع الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.




"طفلة بوظيفة جديدة"

تكشف زينة (10 أعوام) أن وظيفتها الأساسية يوميا هي ترقب وصول المياة إلى المنطقة التي تنزح عائلتها فيها، سواء المياه الصالحة للشرب أو حتى المياه العادية غير المنقاة المستخدمة في الغسيل ودورات المياه.

تقول زينة لـ"عربي21" إن هناك "كارات (عربات يجرها حمار أو حصان) تبيع المياه الصالحة للشرب تبدأ تتجول من حين إلى آخر في الشوارع، وأن وظيفتها هي رصدها والركض نحولها من أجل تعبئة غالون ثمنه شيكلان أو 3 شيكلات (نصف دولار).

وتضيف أن وجود هذه العربات يوفر جهد المشي لمسافة طويلة من أجل تعبئة المياه من بعض الأماكن المخصصة لذلك، وطبعا توفير جهد حمل هذه المياه في طريق العودة مرة أخرى إلى مكان نزوح عائلتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال مصاعب عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

عام من أمواج طوفان الأقصى العاتية

7 أكتوبر 2024م.. حال حولٌ على انطلاق طوفان الأقصى، لم تَدَعْ فيه إسرائيل طريقاً للقتل لم تسلكه؛ من الإبادة الجماعية إلى الاغتيالات، ومن الضربات الجوية إلى الاجتياح البري، راح ضحيتها 42 ألف شهيد ومائة ألف مصاب، ودُمرت غزة وشُطرت شطرين: فوق الأرض تحكمه الطائرات والدبابات الإسرائيلية، وتحت الأرض تحكمه مدافع وصواريخ المقاومة، والضفة الغربية لم تسلم من العدوان، ولبنان تئن تحت القصف الجوي.

إن أحرار العالم محمّلون بعاطفة جياشة وغضب نفسي تجاه ما يحدث، إلا أنه ينبغي عزل عواطفنا لنتمكن من رؤية الصورة واضحة. بعد أن رأينا القتل والدمار متواصلاً طيلة 365 يوماً، أؤكد على ما كتبتُه بعد مائة يوم من بدء الطوفان: (ومع أن المقاومة لا تؤمن إلا بالنصر أو الشهادة في سبيل تحرير شعبها؛ مهما كانت التضحيات، لكن بظني؛ لو كان في حساب قادة حماس حجم الكارثة التي ستقع على شعبهم؛ لأعادوا النظر في آلية تنفيذ الطوفان وتوقيته والاستعداد لعواقبه).

بعيداً عن الاعتبارات السياسية والسجالات العسكرية، وخط التحرر وما تراق من دماء في سبيله، فإن ما حصل تنوء بحمله نفوس أولي العزم، وعلى خط المواجهة أن يعيد حساباته، ويغيّر خططه، ويؤمِّن جبهاته، وعلى حزب الله أن يرتب أوراقه بعيداً عن أعين الخيانة. ولا عجلة في تحقيق النصر، فساعة التحرر لابد أن تأخذ وقتها، وأن يحسب للأوضاع الدولية حسابها.

طوفان الأقصى.. تمكّن من إيصال حقيقة القضية الفلسطينية للعالم، فأصبح يعرف معاناة الفلسطينيين وحقوقهم كما يعرف الظلم الصهيوني وطغيانه، وأن هناك مقاومة تناضل من أجل حقوق شعبها، ولولا أن أمريكا تقف وراء إسرائيل لأصبحت منبوذة دولياً آيلةً للتفكك. إن الخسارة السياسية التي أصابتها لا تستطيع أن تعالجها لأجيال، هذا إن لم تتواصل التداعيات عليها، فالحرب لا زالت تدور رحاها والأرض تموج تحتها. بيد أنها خسارة لم تكشف حتى الآن عن مآل إسرائيل، فعلى الرغم من الاختلافات الداخلية في إدارة الحكومة، والمظاهرات التي شهدتها تل أبيب لإيقاف الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى، لم يصل ذلك إلى إسقاط الحكومة، فضلاً أن يتغيّر مزاج الشعب الإسرائيلي اتجاه المشروع الصهيوني. والإسرائيليون.. لم يخرجوا ضد حكومتهم لإيقاف الحرب عن الفلسطينيين، وإنما لعجزها عن تحرير الأسرى، وهم ينتظرون توقف الحرب لتعود حياتهم إلى مجاريها المعتادة، والحرب سجال لم تصمت طلقتها الأخيرة.

طوفان الأقصى.. كشف عن توغل الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، بما فيها محور المقاومة وإيران. لقد تمكنت إسرائيل من تنفيذ عمليات استخباراتية قاتلة، منها: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيّة في إيران، واغتيال قيادييها صالح العاروري وسعيد عطا الله في لبنان، والتفجيرات الواسعة لأجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي، واغتيال قيادات من حزب الله؛ منهم: فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وحسن نصر الله أمين عام الحزب، والعميد الإيراني عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري، واحتمال اغتيال هاشم صفي الدين. هذا الاختراق لم يقابله اختراق من قِبَل خط المواجهة في جبهة العدو، اللهم إلا العملية النوعية التي انطلقت منها حماس في 7 أكتوبر 2023م، لكن الأيام كشفت أيضاً بأن حماس أكثر حصانة أمنية من المتوقع في هذه الظروف.

إسرائيل.. بالإضافة إلى اختراقها إيران أمنياً، اتبعت معها خطة عسكرية؛ يمكن تسميتها بـ«القط المتوثب»، حيث تقوم بعملية نوعية، ثم تنتظر رد الفعل الإيراني، فإن كان دون توقعها ضَرَبَتها بمخلبها مرة أخرى. وتأخر الرد الإيراني جعل إسرائيل تتمادى في صلفها، وتواصل عملياتها التدميرية من فلسطين ولبنان حتى اليمن والعراق، وهذا أمر منهك لجبهات المقاومة وإيران، وما قامت به إيران من هجمات في السابق لم يؤدِ إلى جزِّ مخلب القط الصهيوني، مما أظهر أن هذه الخطة سياسة ناجعة للتفوق الإسرائيلي. والسؤال: هل الهجوم الصاروخي الكثيف الذي وجهته إيران إلى القواعد الإسرائيلية العسكرية الأسبوع الماضي سيبطل سحر «القط المتوثب»؟

بالحسابات العسكرية.. فعلاً تأخر الرد الإيراني بالنظر للحرب وهي مشتعلة، لكن علينا أن ننظر إلى التداعيات التي يمكن أن تؤول إليها الأحداث، والأوضاع الدولية، والدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل.. بل علينا أن ننظر إلى داخل البيت السياسي الإيراني، فإيران كأي دولة ذات مؤسسات تتعدد فيها وجهات النظر في موقفها من الحرب ودعم المقاومة، كما تتباين الخطط المقترحة للرد. لكن هذا التأخر هو «الفراغ» الذي استغلته إسرائيل لتوجيه ضرباتها المتلاحقة إلى حزب الله، كما أنه لوحظ مؤخراً من تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان؛ أن بلاده تميل إلى معالجة الملف الغربي بخفض تصعيد التوتر بالمنطقة، وهذا ما اعتبرته إسرائيل ضعفاً إيرانياً، متناسيةً أن إيران تتعامل مع الأوضاع بمنطق الدولة، لا بمنطق الكيانات التي تخشى زوالها، مع ذلك يستوجب الوضع على إيران مواصلة عملياتها الرادعة للكيان الصهيوني، وبطؤها في الرد يعني استمرار إسرائيل في خطة «القط المتوثب». وبحسب تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي في خطبة الجمعة الماضية.. فإن إيران مستعدة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية عليها دون تصعيد الصراع، ولكن هل إسرائيل تلتزم بعدم الصعيد؟

عام كامل.. فيه استبان عدم قدرة حكّام المسلمين على اتخاذ قرار يشهد لهم -عبر التأريخ- بأنهم كفّوا أيدي الصهاينة عن إجرامهم. وفيه التزم العرب بموقفهم القديم «حل الدولتين»، ولا يزالون ينادون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود 1967م عاصمتها القدس الشرقية، فتجنبوا الدخول في الحرب. كما أن الطوفان كشف عن مقدار وهن السلطة الفلسطينية، فهي غائبة، وعندما تحضر فلتأكيد عدم قدرتها على رفع المعاناة عن الفلسطينيين.

رغم مرور عام على الطوفان إلا أنه من المبكر القول بأن هناك تغيّراً في الخارطة الجيوسياسية الدولية. فالصين.. التي أبدت تعاطفاً مع القضية الفلسطينية، لا يمكن حساب تعاطفها إلا من باب المناكفة الاقتصادية مع أمريكا، ولا يظهر منها تحول حقيقي تجاه القضية. والأمر ذاته؛ يمكن أن يقرأ من الموقف الروسي، فروسيا.. مشغولة بحربها مع الغرب على الساحة الأوكرانية، وليس بمقدورها فتح جبهة جديدة معهم، وربما لا تريد.

طوفان الأقصى.. فضح المنظومة الأخلاقية العالمية، فقد عجزت عن وقف أسوأ جريمة شهدها زماننا. وأكد على أن السقوط الأخلاقي متواصل في النظام الرأسمالي، وما الليبرالية إلا دعاوى سياسية، وأنه لم يعد لهذه المنظومة مرجعية فلسفية، ولم نرَ طيلة عام أي حراك فلسفي ليبرالي مناهضاً لجرائم الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل والغرب، رغم أن حراكاً طلابياً وشعبياً مندداً بها عمّ الغرب. وأكد الطوفان كذلك على عجز الأمم المتحدة عن القيام بدورها حيال المأساة في غزة، حتى إنها لم تستطع أن تحمي موظفيها ومؤسساتها الإنسانية من يد العتو الصهيوني.

الحرب.. لم تصمت مدافعها، وجبهات المقاومة صامدة، ومُصِرّة على المضي في نضالها، وإسرائيل مدعومة من الغرب تنزل بزخمها الحربي على المقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني. ومهما كانت النتائج.. فإن الطوفان دفع بالأوضاع خطوات نحو التحرر الفلسطيني، لكن بحسب وقائع التاريخ لا تحرر إلا بتغيّر الخارطة الجيوسياسية عالمياً ضد المحتل، ولذلك؛ ما تحتاج إليه المقاومة مع الدعم العسكري هو السند السياسي القادر على التأثير في القرار الدولي.

في ظل الأحداث المتسارعة، والسجال المتتابع بين أطراف الصراع؛ فمن المبكر الحديث عن وضع ما بعد طوفان الأقصى، ومبدئياً؛ يمكن التأكيد على أن المقاومة مستمرة، والضربات الموجعة التي أصابتها قد تكون وقوداً معنوياً لشحذ عزائمها، وإيقاف حزب الله للاجتياح البري شاهد بذلك. ومن المستبعد كذلك أن تتوقف الحرب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عام على "طوفان الأقصى".. أي فشل عسكري واستراتيجي منيت به "إسرائيل"؟
  • كيف تغلب سكان غزة على المصاعب؟
  • عام من أمواج طوفان الأقصى العاتية
  • اللواء وائل ربيع: إسرائيل استغلت «طوفان الأقصى» لتنفيذ إبادة جماعية ضد سكان غزة
  • ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع
  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلنت بدء الطوفان.. والفصائل الفلسطينية تعلق
  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلن بها عن بدء الطوفان قبل عام (شاهد)
  • أبرز الأدوار التي لعبتها دول الطوق منذ طوفان الأقصى.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)