يبتكر الأطفال شخصية وهمية، يعيشون معها في عالم خيالي مليء بالمغامرات والتجارب، تعرف بـ«الصديق الخيالي»، وغالبا ما يظهر عندما يشعر الطفل بالوحدة أو يرغب في التفاعل مع شخصية تجسد أحلامه ورغباته، وفقا لتصريحات الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس وتعديل السلوك، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية.

مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره 

وما يميز هذا الصديق هو قدرته على مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره، حل مشكلاته، وتجاوز مخاوفه، إذ أشارت استشاري علم النفس إلى أن التخيلات وكلام الأطفال مع أنفسهم، لا يستدعي القلق، لطالما أنها لم يتخطَ حدود معينة. 

التفرقة بين الحلم والحقيقة

وأوضحت أن الطفل حتى عمر 6 سنوات يمتلك نوعا من المحاكاة التي تجعله غير قادر على التفرقة بين الحلم والحقيقة، متابعة: «أحد المشكلات التي يمكن أن تواجه الآباء عدم تفرقة الأبناء بين الحلم والحقيقة حتى وقت معين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القناة الأولى الصديق الخيالي الأطفال التخيلات

إقرأ أيضاً:

7 خطوات بسيطة ومنظمة لتشجيع طفلك على المذاكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم مليء بالتحديات الأكاديمية، باتت مساعدة الأطفال على المذاكرة موضوعًا يثير اهتمام الكثير من الأهل والمعلمين، فتعزيز مهارات المذاكرة لدى الأطفال لا يقتصر على تزويدهم بالمعلومات، بل يتطلب إنشاء بيئة داعمة وتعليم استراتيجيات فعالة تساعدهم في فهم المادة الدراسية بشكل أفضل، كما تُعتبر المذاكرة مهارة أساسية تساهم في تطوير شخصية الطفل وزيادة ثقته بنفسه، مما يؤثر إيجابيًا على أدائه الدراسي، لذا، يُعد فهم خطوات بسيطة يمكن أن يتبعها الأهل لتحفيز أطفالهم على المذاكرة أمرًا ضروريًا، وتقدم لكم "البوابة نيوز" خطوات بسيطة وفعالة لتشجيع طفلك على المذاكرة خاصة في سنواته الدراسية الأولى، وفقًا لما ذكره موقع " scholastic". 

تهيئة مكان الدراسة

يُعد إعداد بيئة الدراسة أمرًا أساسيًا لنجاح الطفل في المذاكرة، فيجب أن تكون غرفة الدراسة بعيدة عن مصادر الضوضاء والإلهاء، مثل التلفاز والهواتف المحمولة، ومن الأفضل اختيار مكان جيد التهوية والإضاءة، ويفضل أن تطل الغرفة على منظر طبيعي لخلق جو مريح، كما يجب ترتيب المستلزمات الدراسية بشكل منظم، مما يسهل على الطفل الوصول إليها وإعادتها لمكانها بعد الاستخدام.

جدولة المهام

يُفضل عدم ترك الأمور تسير بشكل عشوائي، بل يجب تنظيم وقت الطفل بحيث تتوزع ساعات الدراسة بشكل مناسب، فيمكن أن تساعد موازنة الوقت بين الدراسة واللعب وتناول الطعام في تحسين تركيز الطفل، ومن الجيد إشراك الطفل في إعداد جدول المهام، مما يمنحه شعورًا بالمسؤولية، كما يجب أيضًا تحديد مواعيد الاختبارات ووضع خطة لمراجعة المواد لتجنب ضغط الدراسة.

تحديد أوقات النوم

يُعتبر السهر واضطراب النوم من العوامل السلبية التي تؤثر على تحصيل الطفل الدراسي،  لذا من الضروري تحديد وقت معين للنوم لضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة، كما يُوصى بأن يحصل الأطفال الصغار على 10-12 ساعة من النوم، بينما يحتاج المراهقون إلى 8.5-9.5 ساعات، وفي حال واجه الطفل صعوبة في النوم، يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء أو قراءة كتاب.

التشجيع على القراءة

تُعتبر القراءة وسيلة فعالة لتوسيع آفاق الطفل وتعزيز استيعابه، كما يُنصح بقراءة الكتب الشيقة يوميًا أمام الطفل، وتشجيعه على اختيار كتبه المفضلة، مما يساعده على تطوير مهاراته اللغوية.

متابعة الطفل في المدرسة

يُسعد الطفل رؤية اهتمام والديه بمسيرته الدراسية، لذا يُفضل زيارة المدرسة وحضور الاجتماعات، ويساعد ذلك في تعزيز التواصل مع المعلمين وفهم توجهات التعليم، كما يُنصح بمناقشة أي مشاكل سلوكية مع المعلمين لضمان تواصل فعال.

تشجيع الطفل بالهدايا

تُعتبر الهدايا وسيلة لتحفيز الأطفال على التفوق، ولكن من المهم أن يكون التشجيع مرتبطًا بجهودهم في التعلم وليس بالنتائج فقط، فيجب التركيز على نقاط قوة الطفل لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

مساعدة الطفل في المهارات الدراسية

إذا كان الطفل في سنواته الدراسية الأولى، يُمكن مساعدته من خلال القراءة المشتركة، والإجابة على استفساراته، مما يساعده على التعبير عن نفسه وفهم المواد بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • 7 خطوات بسيطة ومنظمة لتشجيع طفلك على المذاكرة
  • كيف تحمي طفلك من نزلات البرد في المدرسة.. فيديو
  • لماذا يتصرف الأطفال بشكل أفضل في وجود الأب؟
  • معدن في المنتجات الاستهلاكية يشكل خطراً على صحة الطفل
  • اللواء محمد عبد المنعم: الحرب النفسية الإسرائيلية لا تؤثر في الشعب الفلسطيني
  • 14 ألف جنيه ترحم «يوسف»
  • نجل الغرياني: سنعلم الأطفال كتابة القصة في 3 أيام
  • الصديق الخيالي ضرورة للطفل قبل المدرسة
  • تفاصيل حفل فرقة الإخوة أبو شعر في ساقية الصاوي