صليبا ويعقوبيان وياسين وخلف: سنحارب اسرائيل بالضمير والقانون الديبلوماسية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
إعتبر النواب نجاة عون صليبا، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين وملحم خلف في بيان تلته عون في مؤتمر صحافي عقدوه في مجلس النواب بمناسبة اليوم 628 على اعتصام خلف داخل البرلمان، أن "القصف المتواصل من العدو الإسرائيلي الذي يدمر أرضنا ويشعل بيروت كل ليلة، هو جريمة لا يمكن قبولها أو استيعابها"، مذكرين أن "هذا القصف يعيد إلى الأذهان انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، ويذكر الكثيرين بالكارثة التي حلت علينا حينها"، ورأوا أن "هذا الدمار والتمادي في هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى نتيجة واحدة، حرق البلد فوق رؤوسنا، فقدان الناس لممتلكاتهم ودفعهم إلى الشوارع، مع دمار كامل وكارثة انسانية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة".
وشددوا على أن "المطلوب الآن أن يكون لدينا دولة تحمي مواطنيها ورئيس يتحمل مسؤوليته فيوقف العدوان وجيش لبناني يحفظ الأمن. وهذا الطلب ليس صعباً، كل ما نحتاجه هو أن يتوجه رئيس المجلس والنواب إلى البرلمان دون أي قيد أو شرط، وأن يبقوا هناك حتى انتخاب رئيس إنقاذي. بعد ذلك، يُعيَّن رئيس وزراء يتمتع بثقة اللبنانيين"، ودعوا قيادات "حزب الله" إلى العودة إلى كنف الدولة اللبنانية تطبيقاً لاتفاق الطائف والقرارات الدولية. لا أحد يمكنه حماية لبنان سوى اللبنانيين واللبنانيات معاً بالتعاون والتكاتف".
وطالب النواب الدول العربية بـ"ألا تعزل لبنان، فلبنان عربي الهوية والانتماء وهو عضو مؤسس في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها"، ودعوهم إلى "العمل على تحقيق حل الدولتين انطلاقاً من المبادرة العربية للسلام لحماية الناس وتحقيق العدالة والاستقرار والتنمية المستدامة".
كما طالبوا المجتمع الدولي والدبلوماسية العالمية "باسم الشعب اللبناني وباسم حقوق الإنسان والقانون الدولي، بان تكونوا حازمين بوقف المجازر وألا تسمحوا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في لبنان كما فعلت في غزة. أوقفوها اليوم، فأنتم قادرون على ذلك. فعّلوا الشرعية الدولية التي استبدلها العدو بشريعة الغاب. إنه عار على الإنسانية أن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر التي ترتكب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وتوجهوا إلى "جميع الزعماء والسياسيين التقليديين في لبنان"، قائلين: "لقد كنتم تعلمون أن الحرب قادمة لا محالة، ونصحكم المجتمع الدولي بإنقاذ وطنكم، لكنكم تجاهلتم تلك النصائح واستمررتم في حساباتكم الضيقة. سيحاكمكم شعبكم. ولكن اليوم، وقبل المحاكمة،علينا جميعاً أن نتوجه إلى العدو الصهيوني لنقول له: أنت تواجه شعباً واحداً ووطنًا واحداً، أنت تواجه وطن الأرز. سنحاربك بالضمير الإنساني والقانون الدولي والدبلوماسية الرسمية وبكل الوسائل وبدعم اللبنانيين واللبنانيات حول العالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يبرئ ألمانيا..مصدر قضائي: اسرائيل عطلت رادارات يونيفيل في البترون
قال مصدر قضائي الثلاثاء، إن معطيات أظهرتها التحقيقات الأولية في خطف اسرائيل للبناني، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم في العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات القوة الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي، طلب حجب هويته، السبت أن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان، ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه، موضحاً أنه يعتبر "خبيراً في مجاله"، دون مزيد من التفاصيل.والمخطوف عماد أمهز، كان وفق مصدر مطلع في الأسبوع الماضي، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون. في البترون شمال بيروت.. إنزال بحري إسرائيلي واختطاف لبناني - موقع 24قالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إن أجهزة الأمن تحقق في إنزال بحري إسرائيلي في منطقة البترون فجر أمس الجمعة.
وقال المصدر القضائي اللبناني إن التحقيقات الأولية لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معداً لها مسبقاً وبإتقان".
وأشار الى أن "التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقاً حربياً سريعاً مزوداً بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات" القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
ومنذ 2021، تقود ألمانيا القوة البحرية التابعة للأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان يونيفيل. وهي مكلفة وفق موقع القوة الإلكتروني، دعم البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية وضمان أمن الشاطئ ومنع دخول الأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عبر البحر من دون إذن.
ووصف المصدر ما حصل بـ"جريمة حرب أدت إلى خرق السيادة الوطنية، وأسفرت عن خطف مواطن لبناني، بغض النظر عن انتمائه، ودوره وإذا كان ينتمي إلى حزب الله أم لا، خاصةً وأن الجريمة كانت في منطقة آمنة وبعيداً جداً عن مناطق الاشتباك مع العدو".
وأشار إلى "اتصالات وتنسيق بين الدولة اللبنانية والقوة الدولية"، موضحاً أن الجانب اللبناني "لا يمكنه أن يخضع قوات يونيفيل للتحقيق أو الطلب منها تزويده بالمعلومات أو بالصور التي ترصدها راداراتها لأنها تتمتع بحصانة".