زلزالان يضربان قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد(13 آب 2023)، بأن زلزالين طبيعيين طفيفين ضربا منطقة بالقرب من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وقع الزلزال الأول بقوة 2.7 درجة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال غربي كيلجو بإقليم هامغيونغ الشمالي في الساعة 3:13 صباحا بالتوقيت المحلي، بينما ضرب الزلزال الثاني بقوة 2.
وكان مركز الزلزال الأول عند خط عرض 41.3 درجة شمالا وخط طول 129.19 درجة شرقا على عمق 15 كيلومترا، بينما كان مركز الزلزال الثاني على خط عرض 41.31 درجة شمالا وخط طول 129.16 درجة شرقا على عمق 5 كيلومترات.
وتعتبر منطقة كيلجو هي موطن لموقع بيونغيوري للتجارب النووية، حيث أجرت كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الست.
ولفتت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إلى أن هذين الزلزالين يعدان الأحدث في سلسلة من الزلازل الطبيعية التي ضربت المنطقة في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنه في عام 2022 وحده، تم الإبلاغ عن ثمانية زلازل طبيعية ضربت المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف عن خدعة تستخدمها روسيا لإخفاء هوية جنود كوريا الشمالية
(CNN)-- قال الجيش الأوكراني إن جنودا من كوريا الشمالية يقاتلون لصالح روسيا حصلوا على وثائق عسكرية مزورة تحمل أسماء ومواليد روسية، وسط مزاعم من كييف بأن روسيا تحاول إخفاء وجود مقاتلين أجانب في ساحة المعركة.
وذكرت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، في بيان، الأحد، أنها قتلت 3 جنود من كوريا الشمالية في منطقة كورسك غرب روسيا، واستولت على وثائقهم.
وأضاف البيان أن وثائق هويتهم العسكرية "تفتقر إلى جميع الطوابع والصور، ويتم إعطاء الأسماء العائلية بالطريقة الروسية، ويتم توقيع مكان الميلاد باسم جمهورية توفا"، في إشارة إلى منطقة روسية في جنوب سيبيريا على الحدود مع منغوليا، ولكن التوقيعات على الوثائق باللغة الكورية، مما "يشير إلى الأصل الحقيقي لهؤلاء الجنود".
وتابع: "هذه القضية تؤكد مرة أخرى أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي".
وتشير تقديرات الاستخبارات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية إلى أن عدد الجنود الكوريين الشماليين في روسيا يتراوح بين 11 ألفا و12 ألف جندي، وشارك بعضهم بالفعل في عمليات قتالية إلى جانب عشرات الآلاف من القوات الروسية للمساعدة في استعادة أجزاء من كورسك التي استولت عليها القوات الأوكرانية في أغسطس/آب.