الوطن:
2025-03-20@00:53:44 GMT

بسبب «حصان».. حكاية عملين ندم طلعت زكريا على تقديمهما

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

بسبب «حصان».. حكاية عملين ندم طلعت زكريا على تقديمهما

جسد ممتلئ وشارب كثيف عريض وموهبة كوميدية لا حدود لها، صنعت منه نجم من طراز مميز وصاحب نكهة فنية خاصة يضيفها على الأعمال التي يشارك بها، مجموعة معدودة من الأدوار كانت كافية لتفتح الباب على مصرعيه أمامه ليدخل عالم الكوميديا من أوسع أبوابه ويصنع لنفسه مدرسة تحمل اسمه كتبت له الخلود في عالم الفن، وبالرغم من مرور الذكرى الـ5 على رحيل الفنان الكبير طلعت زكريا إلا أنه مازال حيا نابضا في أعماله وفي قلوب محبيه.

200 عمل فني قدمهم الفنان طلعت زكريا على مدار رحلة فنية امتدت لما يقرب من 40 عاما، ما بين الدراما التلفزيونية والسينمائية والعروض المسرحية، لم يندم على تقديم سوى عملين فقط منهم، وذلك وفقا لما كشفه في لقاء سابق مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج «100 سؤال».

طلعت زكريا يكشف سبب ندمه على دوره في «حارة السكري»

«حارة السكري»، كان المسلسل الأول الذي كشف الفنان طلعت زكريا ندمه على المشاركة فيه، وهو إنتاج عام 1987، وشارك في بطولته عدد من الفنانين من بينهم هدى سلطان، رجاء الجداوي وهادي الجيار وغيرهم، وأدى زكريا خلال أحداث المسلسل دور «قهوجي»، وهو الأمر الذي جعله يندم لاحقا على تقديم العمل، موضحا أن الدور كان غير مناسب له على الطلاق، على حد تعبيره.

فى

أما المسلسل الثاني قدمه طلعت زكريا وهو لا يجيد ركوب الخيل على الإطلاق، ولكن حاجته للعمل دفعته للكذب حول إجادة لركوب الخيل، قائلا: «قولت أني بركب خيل كويس عشان أشتغل في المسلسل، ولكن وقعت من فوق الحصان 40 مرة، وعند عرض المسلسل حُذفت جميع مشاهدي فوق الحصان وعُرض حوالي 3 أو 4 مشاهد فقط لي في المسلسل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلعت زكريا ذكرى وفاة طلعت زكريا طلعت زکریا

إقرأ أيضاً:

نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي

تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.

 كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.

وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.

أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.

أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.

الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.

 كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.

العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.

العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.

وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67. 
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • أشرف عبد الباقي: البساطة والتفاصيل الواقعية سر نجاح قلبي ومفتاحه.. تامر محسن صاحب رؤية فنية واضحة.. ولم أتوقع ما حققه المسلسل.. حوار
  • لأول مرة منذ ١٠ سنوات .. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • ” أكشن” أحمد العوضي في مسلسل فهد البطل يثير الجدل
  • أشرف عبدالباقي يتعرض للهجوم بسبب سامح حسين.. ما القصة؟
  • في ذكراه.. قصة قبلة يحيى شاهين وماجدة وأزمته مع أم كلثوم
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • هجوم حاد على محمد سامي ومي عمر بسبب مسلسل إش إش.. ماذا حدث؟
  • إيمي طلعت زكريا تهنئ رنا رئيس بعقد قرانها
  • أبرز مواصفات وسعر هيونداي فينيو 2025 كومفورت ..فيديو