مأساة طفلة.. حبس المتهم بإنهاء حياة ابنة شقيقه أثناء تأديبها في أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قررت النيابة العامة بالجيزة حبس عم طفلة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتعذيبها حتى الموت بقصد تأديبها، بعد وفاة والديها.
وطلبت النيابة العامة رجال المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث، وكلفت النيابة الطبيب الشرعي بتشريح الجثمان وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة .
ورصدت المتابعات الأمنية تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي متضمناً تعدى أحد الأشخاص وزوجته على طفلة بالجيزة، مما أدى إلى وفاتها.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 29 يوليو الماضي تبلغ لقسم شرطة ثالث أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من إحدى المستشفيات باستقبالها طفلة "3 سنوات" فاقدة الوعى مصابة بعدة حروق وسحجات متفرقة بالجسم، وتوفيت متأثرة بإصابتها.
نجح رجال المباحث في تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه عم الطفلة، وتم ضبطه، وأقر بأن لطفلة وشقيقيها مقيمون صحبته عقب وفاة والديهم، واعترف بتعديه عليها بالضرب وإحداث ما بها من إصابات بقصد تأديبها لخروجها من المنزل دون استئذان، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي سياق أخر عاقبت محكمة الجيزة، للمتهم محمد.ع بالسجن المشدد لمدة ٧ سنوات بتهمة ضرب زوجته ب"بلطة" حتى الموت في الصف بالجيزة.
جاء القرار برئاسة المستشار محسن حلمي غراب وعضوية كلا من المستشار أيمن عبدالحكم واسامة عرفة، ومحمد سيد وسعيد برغش أمين سري.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم ١٥٦٦٦ لسنة ٢٠١٦ جنايات الصف المقيدة برقم ٨٤١٠ لسنة ٢٠١٦ كلى جنوب الجيزة، أن المتهم م.ع ضرب زوجته المجني عليها هدى مسلم عمدًا بيد أنه لم يقصد من ذلك قتلا، ولكن الضرب أفضى إلى موتها، أثر خلفًا زوجيًا نشب بينهما على إثره استل سلاحًا أبيضًا مسددًا إياه بمواضع متفرقة من جسدها، فأحدث بها الإصابات التي أظهرها تقرير الصفة التشريحية، والتي أنهت حياتها على النحو المبين.
وفي واقعة اخري ، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن 10 سنوات لعاطل، بتهمة قتل صديقه لخلافات مادية بينهما في منشأة ناصر.
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بمشاجرة بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين حدوث المشاجرة بين كلٍ من (طرف أول وصديقه طرف ثان جميعهم مقيمون بدائرة القسم) بسبب مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات مالية بينهما تطورت الي مشاجرة تعدى كلٌ منهما على الآخر، وقام على إثرها المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض في رقبته فاسقطه قتيلا.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وبحوزته سلاح ابيض مطواة المستخدمة في ارتكاب الجريمة
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي سياق متصل ، عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات بتهمة حيازة مخدرات وسلاح ناري خرطوش بدائرة قسم شرطة المطرية.
تعود تفاصيل القضية رقم 18233لسنة 2022 عندما وردت معلومات لضباط مباحث قسم شرطة المطرية عن قيام المتهم بترويج المخدرات في دائرة القسم وبعد تقنين الإجراءات والتأكد من صحة المعلومات وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهم بحوزته كمية من مخدر الايس وسلاح ناري خرطوش.
وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار وسلاح للدفاع عن نشاطه الإجرامي، وجرى إحالة إلى محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها السابق.
انتشال جثة عامل غرق في بركة مياه زراعية في الفرافرة بالوادي الجديد
تمكنت قوات الحماية المدنية التابعة لمركز الفرافرة في محافظة الوادي الجديد من انتشال جثة عامل لقي مصرعه "غرقًا" في بركة مياه زراعية في إحدى المزارع بمركز الفرافرة.
تلقى اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن مديرية الوادي الجديد ومساعد وزير الداخلية، إخطارًا من قسم شرطة مركز الفرافرة يُفيد بغرق عامل داخل مزرعة في بركة مياه زراعية بمركز الفرافرة.
بالفور، أصدر مدير أمن الوادي الجديد تعليماته لإدارة الحماية المدنية التابعة لمركز الفرافرة للتوجه نحو المزرعة التي لقي فيها العامل مصرعه غرقًا، بهدف انتشال جثمانه من داخل البركة.
استعانت قوات الحماية المدنية التابعة لمركز الفرافرة بأسلوب شفط مياه البركة الزراعية لتسهيل عملية انتشال جثمان الغريق. وبفضل جهودهم، تمكنت القوات من انتشال جثمان المتوفى.
بعد التحري والبحث، تأكد أن العامل المتوفى هو محمد حسني عبد الرحيم محمد علي، يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو من سكان مركز منفلوط في محافظة أسيوط. لقد غرق داخل بركة مياه زراعية في منطقة "ذراع مريم" بالكيلو 15 على محور "الفرافرة- ديروط".
تم تحرير محضر بالواقعة وتم نقل جثمان العامل لمشرحة مستشفى الفرافرة العام. تم إخطار النيابة العامة لبدء التحقيقات والسماح بدفن الجثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة حبس أكتوبر وفاة النیابة العامة قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
اختطاف قسري وتعذيب ممنهج.. مأساة خالد عبدالرحيم في سجون الحوثيين منذ سنوات تثير غضباً في دمت
الصورة تعبيرية
تستمر مليشيا الحوثي في انتهاك حقوق الإنسان في اليمن عبر حملات اختطاف قسرية تطول المدنيين في محافظة الضالع (جنوبي البلاد) وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، الأحد، إن الشاب خالد مسعد صالح عبدالرحيم، أحد أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع، يقبع في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية منذ ثلاث سنوات.
وأفادت بأن المليشيا المدعومة إيرانياً اختطفت "خالد" قسراً من منزله في منطقة "كنّة" جنوبي دمت، ولم توجه إليه أي تهم حقيقية، في ظل تزايد الحالات المشابهة التي تستهدف الأبرياء بتهم كيدية.
وتشير تقارير حقوقية صادرة عن منظمات دولية ومحلية إلى أن مليشيا الحوثي تحتجز آلاف المدنيين في معتقلات سرية ورسمية.
وذكر تقرير سابق صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، أن عدد المختطفين المدنيين في سجون الحوثيين يزيد عن 16,000 شخص منذ بداية الصراع، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون وناشطون حقوقيون. في حين لا تزال آلاف الانتهاكات غير موثقة لدى أي من المنظمات الحقوقية نتيجة تحفظ ذوي الضحايا عن كشف مصيرهم تخوفا من تبعات ذلك.
وأثارت قضية خالد عبدالرحيم موجة غضب واسعة بين الناشطين من أبناء المديرية، الذين أكدوا أن اختطاف المدنيين من منازلهم يمثل جريمة أخلاقية وقانونية تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً.
ودعوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على الحوثيين لإطلاق سراح جميع المختطفين قسراً، خاصة أولئك الذين لم توجه إليهم أي تهم أو تعرضوا لمحاكمات غير عادلة.
وأشاروا إلى ان المليشيا تمنع الزيارات عن خالد، وأن حالته الصحية غير مستقرة، بحسب معلومات حصلوا عليها من مصادر خاصة، كشفت عن تعرضه لضغوط وتعذيب نفسي وجسدي داخل المعتقل.
محاسبة المسؤولين عن الجرائم
وسبق وأكدت منظمة العفو الدولية أن استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز المدنيين بصورة تعسفية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما كشفت رابطة أمهات المختطفين، وهي منظمة يمنية تُعنى بالدفاع عن حقوق المعتقلين، أن أكثر من 1,000 مختطف تعرضوا للتعذيب المفضي إلى الموت في سجون الحوثيين، بينما يتعرض الباقون لانتهاكات ممنهجة تهدف إلى كسر إرادتهم أو إجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت الإكراه.
وحسب تقارير حقوقية دولية ومحلية، تتنوع جرائم التعذيب التي يتعرض لها المختطفون بين: الصعق بالكهرباء، التعليق من الأطراف لساعات طويلة، الحرمان من النوم والطعام والماء، التعذيب النفسي عبر التهديد بقتل الأقارب أو الاعتداء عليهم، الحبس الانفرادي في ظروف غير إنسانية.. وغيرها من الطرق الإجرامية.
ومنذ اجتياح مليشيا الحوثي، العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، توسعت في شن حملات اعتقالات تعسفية تستهدف المدنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال.
ولفتت التقارير، إلى أن المليشيا تحتجز المختطفين في ظروف غير إنسانية، حيث تُستخدم الاعتقالات كوسيلة ابتزاز للأسر أو لترهيب المجتمع المحلي.
وتظل هذه الممارسات إحدى العقبات الرئيسة أمام تحقيق السلام في اليمن، وسط مطالبات مستمرة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.