شمال سيناء تبدأ استعداداتها الأولية لانطلاق فعاليات مهرجان الهجن الدولي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث إيهاب حسن عبد الوهاب، مدير عام الشباب والرياضة بشمال سيناء، مع اللجنة المنظمة للاستعدادات الأولية لزيارة وزير الشباب والرياضة وانطلاق فعاليات مهرجان الهجن الدولي خلال الفترة المقبلة، واستعدادًا لانطلاق شعلة المحافظات الحدودية النسخة الخامسة.
تناول الاجتماع مناقشة البرنامج الزمني المحدد، ومناقشة كافة الاستعدادات والأفكار المقترحة، كما تناول الاجتماع أهمية توفير كافة الامكانيات اللازمة لنجاح لهذا الزيارة والتجهيزات اللوجستية والتنظيمية المتعلقة بالحدث.
وأكد عبد الوهاب، أن زيارة وزير الشباب والرياضة، تأتي ضمن خطته التي تستهدف الجولات الميدانية لمحافظات الجمهورية لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، من أجل الوقوف على آخر مستجدات تطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية والعمل على استغلالها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من أجل النهوض بالنشء والشباب، بالإضافة إلى العمل على توسيع قاعدة ممارسة الرياضة.
ونوه إلى أن الوزارة لاتدخر أي جهد تستطيع أن تقدمه من أجل رفع كفاءة البنية التحتية، بالإضافة إلى دعم الشباب في المجالات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجولات الميدانية الرياضية والشبابية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
"50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان. تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.