أعلنت النائب نجاة عون صليبا أنها "تواصلت مع المجلس الوطني للبحوث العلمية بشأن الأسلحة المستخدمة في العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مشيرة إلى أنه "لم تصدر بعد نتائج التحاليل المتعلقة بوجود اليورانيوم المنضب في هذه الأسلحة".

وأضافت في حديث لاذاعة "سبوتنيك" أنه "حتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة حول استخدام اليورانيوم المنضب قبل صدور نتائج التحاليل".



وأكدت صليبا أن "اليورانيوم المنضب هو منتج ثانوي من اليورانيوم المخصب، حيث يمتاز بإشعاعات أقل مقارنة بالنوع الآخر، ويستخدم عادة كمعدن ثقيل نظرا لثقل وزنه". 

وأوضحت أن "هناك احتمالا لاستخدام هذه المواد في قصف المناطق اللبنانية"، محذرة من أن "اليورانيوم المنضب لا يخترق جلد الإنسان، لكن استنشاقه قد يؤثر على الأعضاء الداخلية".

وفي ما يتعلق بالقنابل الفوسفورية، أكدت صليبا أنها "استخدمت بكثافة في مناطق الجنوب، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر". وقالت:"أي رماد متبق قد يكون ساما، لذلك يجب الانتباه لتجنب استنشاق هذه المواد".
 
كما أوصت المواطنين "باستخدام الكمامات الخاصة والنظارات الشمسية عند التعامل مع أي بقايا أو رماد"، مشددة على "ضرورة عدم تنظيف هذه المواد إلا بالمياه لتجنب أي تلوث إضافي"، داعية إلى "ضرورة الالتزام بتدابير السلامة والحذر لحماية المجتمع من المخاطر الصحية المحتملة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بينها خليجية.. دول ترفض استخدام قواعدها لشن هجوم على إيران (أسماء)

صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل (رويترز)

أمدت كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت أنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لشن عمل عسكري ضد إيران، مؤكدة بذلك موقفها الحيادي في الصراع الدائر بين طهران وإسرائيل.

هذا ويأتي القرار وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الأوسع إلى تعريض البنية التحتية النفطية الحيوية في منطقة الخليج للخطر، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً هل تعتبر النقاط الحمراء الصغيرة على الجلد خطيرة؟.. أطباء يحسمون الجدل 7 أكتوبر، 2024 بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن حجم خسائره في غزة والضفة الغربية ولبنان 7 أكتوبر، 2024

وقد جرى الإعلان عن ذلك في أعقاب اجتماعات عقدت في الدوحة هذا الأسبوع، حيث ركز وزراء من دول الخليج العربية وإيران، الذين حضروا قمة الدول الآسيوية التي استضافتها قطر، مناقشاتهم على خفض التصعيد. وكشف مصدران أن زعماء الخليج سعوا إلى طمأنة إيران بشأن موقفهم المحايد لمنع المزيد من عدم الاستقرار الإقليمي، وخاصة في ضوء الأعمال العدائية الأخيرة.

يشار إلى أن التوترات تصاعدت بعد أن شنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على إسرائيل يوم الثلاثاء، مدعية أنها كانت ردًا على اغتيال كبار قادة حماس وحزب الله، فضلاً عن العمليات الإسرائيلية في غزة ولبنان. وذكرت طهران أن هجومها انتهى ما لم يتم استفزازها مرة أخرى، لكن إسرائيل تعهدت بالرد بقوة. وذكرت وكالة الأنباء الأميركية “أكسيوس” أن إسرائيل قد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران كجزء من ردها.

وكانت هيمنت الدعوات العاجلة إلى خفض التصعيد على المناقشات، حيث أعرب القادة الإقليميون عن مخاوفهم من أن يؤدي الصراع المطول إلى تعريض منشآت النفط الرئيسية للخطر. ورغم أن إيران لم تهدد منشآت النفط الخليجية بشكل مباشر، إلا أنها ألمحت إلى أن تدخل “مؤيدي إسرائيل” قد يؤدي إلى الانتقام ضد مصالحها في المنطقة.

ووفقًا للخبير السعودي علي الشهابي، تعتقد دول الخليج أن الضربة الإيرانية على منشآتها النفطية غير مرجحة، لكنها حذرة في ضوء التلميحات التي يتم نقلها عبر قنوات غير رسمية.ونقل مجلس التعاون الخليجي، الذي يتألف من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وقطر والكويت، رسالة موحدة تحث إيران على خفض التصعيد.

مقالات مشابهة

  • عن استخدام العدو لأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب.. توضيح من الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية
  • بينها خليجية.. دول ترفض استخدام قواعدها لشن هجوم على إيران (أسماء)
  • اليورانيوم المنضب سلاح فتاك .. هل استخدمته إسرائيل في لبنان؟
  • اليورانيوم المنضب سلاح فتاك.. هل استخدمته إسرائيل في لبنان؟ (تقرير)
  • هل استخدمت إسرائيل اليورانيوم في ضرباتها على لبنان؟.. بيروت توضح
  • رسميا.. لبنان ينفي ضربات اليورانيوم الإسرائيلية
  • بعد تواصلها مع هيئة الطاقة الذرية.. وزارة الصحة: لا أدلة حتى الآن على استخدام اليورانيوم في الاعتداءات الاسرائيلية ضد لبنان
  • نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا
  • تقارير: الاحتلال شن عدوانًا على بيروت بقنابل تحتوي على نواة اليورانيوم