أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتسريع جهود بلاده للتحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية. ووفقًا للتقرير، أشار كيم إلى أن بلاده لن تتردد في استخدام هذه الأسلحة إذا تعرضت لهجوم من أعدائها.

وفي خطاب ألقاه خلال زيارة إلى جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني، وهي مركز تدريب للنخبة العسكرية، قال كيم: "كي أكون صريحًا، ليس لدينا أي نية على الإطلاق لمهاجمة كوريا الجنوبية".

ومع ذلك، أضاف: "إذا حاول العدو استخدام القوة ضد بلادنا، فإن الجيش الكوري الشمالي سيستخدم كل أشكال الرد دون تردد، بما في ذلك الأسلحة النووية".

وشدد كيم على ضرورة تعزيز الدفاعات الوطنية، مؤكدًا أن خطوات كوريا الشمالية نحو أن تصبح قوة عسكرية عظمى ستتسارع. ومن المعروف أن بيونغيانغ تسعى منذ عقود لامتلاك برنامج أسلحة نووية، ويُعتقد أن لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء العشرات من هذه الأسلحة، وقد أجرت بالفعل ست تجارب تفجير نووي تحت الأرض.

جاء ذلك في وقت احتفلت فيه كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي بيوم القوات المسلحة، حيث شهدت عرضًا عسكريًا كبيرًا تضمن صواريخ باليستية، مع تحليق قاذفة استراتيجية أمريكية في الأجواء. وقد حذر الرئيس الكوري الجنوبي من أن استخدام الأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيؤدي إلى "نهاية النظام الكوري الشمالي".

وفي سياق منفصل، بعث كيم برسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد ميلاده، معبرًا عن اعتباره إياه "أقرب رفيق له"، مؤكدًا أن "العلاقات الاستراتيجية والتعاونية" بين كوريا الشمالية وروسيا سترتفع إلى مستوى جديد في سبيل "الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي والعدالة الدولية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزعيم الكوري كيم جونغ أون أسلحة نووية كوريا الجنوبية الجيش الكوري الشمالي کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".

 

وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".

 

ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.

 

وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.

 

وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

 

وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.

 

يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.

 

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

 

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • أمّ المعارك البلدية في المتن الشمالي
  • مفاجأة كبيرة في تصنيف القوة الجوية: دولة عربية تتفوق على دول عظمى في 2025
  • مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • العملية لوكلير.. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟
  • فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي