كيم جونغ أون: كوريا الشمالية ستسرع خطواتها لتصبح قوة عسكرية عظمى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الثلاثاء، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتسريع جهود بلاده للتحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية. ووفقًا للتقرير، أشار كيم إلى أن بلاده لن تتردد في استخدام هذه الأسلحة إذا تعرضت لهجوم من أعدائها.
وفي خطاب ألقاه خلال زيارة إلى جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني، وهي مركز تدريب للنخبة العسكرية، قال كيم: "كي أكون صريحًا، ليس لدينا أي نية على الإطلاق لمهاجمة كوريا الجنوبية".
وشدد كيم على ضرورة تعزيز الدفاعات الوطنية، مؤكدًا أن خطوات كوريا الشمالية نحو أن تصبح قوة عسكرية عظمى ستتسارع. ومن المعروف أن بيونغيانغ تسعى منذ عقود لامتلاك برنامج أسلحة نووية، ويُعتقد أن لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء العشرات من هذه الأسلحة، وقد أجرت بالفعل ست تجارب تفجير نووي تحت الأرض.
جاء ذلك في وقت احتفلت فيه كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي بيوم القوات المسلحة، حيث شهدت عرضًا عسكريًا كبيرًا تضمن صواريخ باليستية، مع تحليق قاذفة استراتيجية أمريكية في الأجواء. وقد حذر الرئيس الكوري الجنوبي من أن استخدام الأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيؤدي إلى "نهاية النظام الكوري الشمالي".
وفي سياق منفصل، بعث كيم برسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد ميلاده، معبرًا عن اعتباره إياه "أقرب رفيق له"، مؤكدًا أن "العلاقات الاستراتيجية والتعاونية" بين كوريا الشمالية وروسيا سترتفع إلى مستوى جديد في سبيل "الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي والعدالة الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزعيم الكوري كيم جونغ أون أسلحة نووية كوريا الجنوبية الجيش الكوري الشمالي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
أعلنت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية عن اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية الهامة على الساحل الشمالي لمصر.
كشف يعزز مكانة تابوزيريس ماجناصرّح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس المكتشفة تعود لرجل كبير في العمر، تبدو على ملامحه تجاعيد المرض والصرامة، مما يعكس واقعية دقيقة في النحت. ويُرجّح أن الرأس تعود إلى شخصية بارزة من غير الملوك، وهو ما يُبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كونه مركزًا دينيًا وسياسيًا مهمًا خلال عهد بطليموس الرابع.
تمثال أكبر من الحجم الطبيعيتبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، ما يشير إلى أن التمثال كان جزءًا من عمل فني ضخم في مبنى ذي أهمية سياسية أو عامة. تعكس ضخامة الرأس مكانة الشخصية التي يمثلها، ويعمل فريق البحث على تحليل الرأس لتحديد هويتها والظروف التاريخية المرتبطة بها.
فهم أعمق لتاريخ المنطقة
يسهم هذا الكشف في تعزيز فهمنا للتحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في العصرين اليوناني والروماني. يُعد موقع تابوزيريس ماجنا نقطة تلاقي حضاري بين العالمين اليوناني والروماني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي تُبرز أهمية المنطقة في تلك العصور.
إنجازات المعهد الفرنسي للآثار الشرقيةيعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، وتمكن من تحقيق العديد من الاكتشافات المميزة، منها:
1. مقابر البلانتين: تعود إلى العصر البطلمي وتوضح الطرز المعمارية والتقاليد الجنائزية في تلك الفترة.
2. الكنيسة البيزنطية: واحدة من أبرز المعالم المسيحية بالموقع.
3. المنازل البيزنطية والميناء التجاري: التي تعكس الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية آنذاك.
4. الحمام البطلمي: الذي يتميز بتصميم معماري فريد يعكس مهارة العمارة في العصر البطلمي.
تابوزيريس ماجنا: بوابة لفهم التاريخيؤكد هذا الكشف أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمحور للتفاعل الثقافي والسياسي بين الحضارات المختلفة، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا للتاريخ المصري القديم في العصور البطلمية والبيزنطية. تواصل البعثات الأثرية عملها الدؤوب لتسليط الضوء على المزيد من أسرار هذا الموقع الفريد.